روايه زينب كامله
انا مش هفطر عايز بس فنجان قهوة علي السريع
اؤمات بنعم وهي تغادر المكان سريعا لتقوم بتنفيذ طلبه مال هو نحو يد
_خدتي الدوا بتاعك
اؤمات بنعم فقال بتحذير
_الدوا دا الدكتور قال ممنوع الهزار في مواعيده وانا محذر وجيدة من انها تنساه بس لو حصل ونسيته اتمني انتي متنسيش
سوزان بضحكة طفيفة
_حاضر يابابا مش هنسي
علي حديثه بنبرة مټألمة
_انتي امي التانية ومش عايزك تسيبيني ابدا
ابتسمت بحنان وقد التمعت الدموع بعيونها عندما ذكرها بوالدته وبالتالي والده رحمهم الله فتنهدت پتألم قائلة
_طول ما ربنا مادد فيا الروح والقوة هفضل معاك ياسليمان هو في حاجة مخلياني اصلا ماسكة في الدنيا غيرك !
_نعمل اية علي الغدا ياسوزان هانم
تناول فنجانه علي عجل وغادر تاركا خلفه السيدة سوزان تملي طلباتها ل وجيدة ..
_يلا ياادهومي علشان الباص زمانه جاي
اردف مزمومتين بضيق
_بس انا مش عايز اروح
امسكته من يده تحثه علي السير بجوارها ل الخروج من الغرفة
ادهم بقلة حيلة
_يعني لازم اروح !
اؤمات بنعم فتحرك معها الي الاسفل بخطوات بطيئة متضايقة ..
ما أن لمح سوزان حتي ترك يداي والدته وتوجه نحوها إحدي وجنتيها وهو يقول بمرح
_تيتااا سوزي
وهي تردف ضاحكة
_عيون تيتا سوزي من جوه
هتف سألا اياها بأهتمام
_عمو سليمان فين
_راح شغله ياحبيبي
تضايقت ملامحه لسماعه ذلك الخبر الا انه لم يكاد يبرح بغضبه حتي علي صوت زمار الباص من الخارج ليعلن عن وصوله فحثته سلمي ل الخروج وهي تسبقه الي الخارج بالحقيبة المدرسية الخاصة به
سار خلفها هو بخطوات تود لو ان تعاود الرجوع مرة اخري فالمدرسة ك سجن بالنسبة له لا يحبها ولن يحبها ابدا ذات يوم هو متاكدا من ذلك الشئ جدا
_واجد لسة نايم
جلست علي مقعد بالقرب منها وهي تجيبها
_لا .. صاحي كان بيلبس شوية وهتلاقيه نازل
اؤمات بحسنا دون ايجاب وبقي الصمت يعم المكان وكل منهن تحلق في سماء افكارها بعيدا عن الاخري ..
. . . . . .
فتح عابد عينيه بضيق لسماعه لصوت المنبة المزعج علي الصباح مد يده ليغلقه لكنه ابعثها بالمكان الخطأ فبدل من ان تمسك المنبة القت بكوب الماء علي الارضية صاح بغيظ وهو يسمع صوت التهشيم نهض عن فراشه بالاخير وهو مازال يستمع لصوت المنبة امسكه اخيرا واغلقه بقوة همس بعدها پغضب محادثا نفسه
_انا لو كنت نمت امبارح بدري ومسمعتش فيديوهات الحيل دي مكنتش كسرت الكوباية وهسمع كلمتين من وجيدة....
لم يكمل عبارته ووجد الباب يفتح وجيدة تظهر من خلفه وهي تسأل
_اية صوت التكسير دا ياعابد
كي لا يسمع أحاديثا لا فائدة لها توجه نحو مرحاضه وهو يقول بنبرة سريعة
_الكوباية اتكسرت لميها بقي عقبال ما اطلع من الحمام وجهزيلي لبسي
تنهدت بضيق وهي تبدأ بتنفيذ ما قاله عابد سيظل عابد الفتي المشاكس الذي لا يأتي من خلفه سوي المشقة لكنه لم يكن مشاكسا ببراءة بل كان يحمل كثيرا من الخبث الذي تعلم هي به للاسف ..
علي الساعة الثامنة اخيرا كانت
تخرج سيارة عابد من بوابة القصر وقد سبقتها سيارة واجد منذ عشرة دقائق تقريبا متجهان سويا نحو مقرا واحد
مقر ال سليمان جروب
بالمقر .
دخل سليمان لمكتبه الذي كان لجده سابقا وخلفه سكرتيرته ومساعدته الخاصة عليا جلس
علي مكتبه بعدما نزع معطفه
الاسود عنه واضعا اياه علي علاقة الملابس التي بجوار المكتب هتفت هي بنبرتها السريعة المعتادة
_مستر سليمان احنا ورانا شغل كتير اوي كل التعاقدات اللي كانت علينا من شهر وفاتت والتعاقدات اللي معادها الايام دي والشغل اللي كان لازم يتم تسليمه من شهر واتأجل