روايه رفقا بالقوارير بقلم حنين
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
كرامتي قدامهم عشان أنا أهلي كمان ربوني على الغالي وإنت مش من حقك تهني وتقلل مني قدام الناس وتخلي الي يسوى واللي ميسواش يشمت فيا
مسحت دموعها ...أنا رايحة بيت أهلي ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت
صلاح أمسك يدها بسرعة...رفيدة إستني أنا أسف أنا
رفيدة بسخرية...أسف على إيه ولا إيه للأسف مش هقدر أقبل إعتذارك لأنه ملوش أي فايدة دلوقتي إنت لا هتغير أسلوبك الزفت معايا و لا أنا هقدر أرجع نفسي اللي خسرتها معاك عشان كنت بحبك
رفيدة...أيوة كنت عشان إنت بمعاملتك دوست على كل حاجه حلوة كنت شيلهالك جوايا عارف في الأول اللي كان مصبرني عليك إني كنت فاكرة إن هو ده طبعك و إنك مش بتعرف تعبر عن حبك ليا بس طلع لا لا ده طبعك مع أختك ولا مع أمك ولا حتى مع أخوك الي إنت مستعد تفديه بروحك إنت بتبقى حاجة مع أهلك ومعايا أنا بتبقى حاجة تانية خالص النهاردة بس إتأكدت إنك عمرك ما حبيتني ولا عمرك إعتبرتني من أهلك عشان كده طلقني بالمعروف يا ابن الناس
يزن وهو يحتضن زوجته ... أنا أسف حقك على قلبي مش هخليكي تحسي إنك يتيمة وملكيش ضهر تاني من النهارده هكون أنا ضهرك وسندك ومش هسمح لحد يجي عليكي بكلمة حتى لو كان مين
في اليوم التالي ...كان صلاح جالس يفكر بشرود عندما لاحظت والدته وجلست لتسأله...مالك يا بني
سميحة خبطت على صدرها...يا لهوي ليه بس ده إنتو لحد إمبارح كنتو زي السمن على عسل
صلاح بحزن...هي شايفة إني ظلمتها. لما مبقلتش على أختي المعاملة جوزها مع إن أنا اللي كنت بعاملها أسوء منها
سميحة بتفهم...بصراحة عندها حق أنا لسا كنت هكلمك بخصوص الموضوع ده رفيده طيبة وبنت حلال ومتستاهلش معاملتك دي معاها
أنزلت سميحة رأسها فهي كانت قد ربت فيهم تلك المفاهيم فبعد أن ټوفي والدها و قسم إخوتها الميراث سكن كل واحد في بيت مختلف لم تعد تجتمع بيهم إلا نادرا لتلقي اللوم على زوجاتهم بسبب تفرقهم لأنهم لم يرضو بالعيش في بيت العائلة وإلا كانت إجتمعت بهم كل أسبوع في بيت والدها وشبعت من حنانهم لذلك غرست في عقل أولادها الكثير من الأفكار حول الزوجات الشريرات وتأثيرهم على علاقة الإخوة ببعض ولم تلقي بالا أنه ربما الحياة هي قد تكون شغلت إخوانها عنها وليس زوجاتهم
ما إن دخلت جوري للبيت مع زوجها بعد أن دعاهما صلاح للتوسط له عند زوجته لحل المشكلة
سميحة بتهكم...يا أهلا بجلابة المصاېب جيتي تعملي فيها الملاك البريء بعد ما مليتي دماغ البت بأفكارك وخليتيها تسيب البيت أنا قلبي كان حاسس إن فيه مصېبة هتحصل من يوم ما شوفتك بتتودودي معاها في المطبخ
عند خروجها ربعت سماح يديها على صدرها...إيه إنت كمان هتقف في صف مراتك وترمي الوم عليا
يزن...أمي أرجوكي أنا شوفت إن جوري معملتش حاجه تخليكي تهاجميها بالطريقة دي
سميحة بدفاع...بس هي
يزن...هي كانت بتوصيها تحافظ على بيتها أنا كلمتها من مدة عشان تلين دماغ رفيدة من ناحية صلاح وتعلمها تكسبه إزاي
سميحة... وإنت عملت كده ليه
يزن بتنهيده...لأن صلاح عمره ما هيكون مبسوط طول ما هو بيعامل مراته بطريقة دي ورابط علاقته بيها في كفة وعلاقته بأهله في كفه. ومتخيل إنه لو عاملها كويس ده هيأثر على علاقته بينا بشكل سلبي
ثم جلس أمامها ينظر لها بترجي ...ولا أنا هكون مبسوط طول ما إنتي حاطة مقارنة بين مكانتك عندي ومكانة مراتي ووجودها في حياتي و
لا بمعاملتك ليها النهارده اللي صغرتني قدامها
سميحة پصدمة...صغرتك
يزن ...بتأكيدبعد ما وعدتها إن بعد مۏت باباها أنا هكون ضهرها وأمانها و تلاقي إن إللي المفروض أمانها هو وأمه أكثر ناس بتأذيها يبقى بتصغريني عشان هي عارفة إني عمري ما هقفلك وأجيب حقها منك
سميحة بطبطبة على كتفه...ما عاش ولا كان اللي يصغرك يا ضنايا
مسحت دموعها وخرجت لتعتذر من جوري على معاملتها الفضة معها
أما صلاح أخذ أخته لبيت زوجها وإعتذر منه عما بدر منها ووعده أنها بعد اليوم لن تتصرف بشيء دون إذن أو رضا منه لأن هذا من حقه عليها
وبعد ذلك ذهب ليستسمح من زوجته ويعدها بأنها من الأن لن يعتبرها
أهله فقط بل شريكة حياته ونصفه الأخر
بعد أن عادت رفيدة مع زوجها تغيرت معاملته معها وأصبح يهتم بسعادتها أكثر
جوري أنجبت ولدا سمته علي على إسم والدها ليعوضها عن حنانه الذي إشتاقت له
حماتها تغيرت وأصبحت تعاملها وسلفتها مثل إبنتيها
كانو دائمين التجمع عندها في البيت لملأ البيت جو من المحبة والألفة بمعاملتهم. الطيبة لبعض. ليست الغلضة التي ستجعل الناس تحبك وتحترمك
تمت