روايه للكاتبه شيماء سعيد
بكل الطرق ارضاء والدة زوجها من أجل رضا الله أولا ثم حبها الشديد لزوجها ولكن والدة معاذ كانت دوما تتعمد إيذاءها بالكلمات فكانت تقابلها زهرة بالإستغفار والدعاء ولم تشتكي أبدا لزوجها فهي لا تريد أن تحمل قلبه ما لا يستطيع وكانت تدعوا الله أن يلين قلبها لها يوما .
أم معاذ بسخرية ل زهرة عندما تأخرت في النزول إليها مبكرا لتساعدها في شغل المنزل...ناموسيتك كحلي يا هانم لسه فاكرة تنزلي دلوقتي إيه مبتشبعيش نوم مش عارفه إن ورانا شغل كتير وعايزين نعمل أكل للأنفار في الأرض .
لوت أم معاذ فمها قائلة...ده اسمه دلع ملهوش عازة .
همتك يلا نضفي الطير وعلقي على الأكل واعجني أوام عشان نلحق نخبز .
إستعانت زهرة بالله فهو خير معين لتبدأ هذا اليوم الشاق رغم إحساسها أنها ليست على ما يرام .
أتمت زهرة كثير من الشغل المطلوب منها وسط سخط والدة معاذ الذي لا يرضيها شيء ولكنها شردت في معاملة زوجها الطيبة فابتسمت وهان عليها كل شيء .
فولج في تلك اللحظة معاذ على صوتها متسائلا ما حدث
تجهم وجه معاذ ولكنه علم فى قرارة نفسه أنها تتعمد إستثارته ضدها .
فاصطنع الڠضب وبصوت جهوري دق له قلب زهرة خوفا...قدامي يا ست زهرة أنا هعلمك الأدب عشان تعرفي تردي على أمي إزاي
ولجت زهرة لشقتها على خوف وتبعتهم والدته لتسمع ما فعله بها .
زهرة پخوف...أنت هتعمل ايه يا معاذ ده كان ڠصب عني والله
معاذ مبتسما...عارف يا حبيبتى بس أمي اكيد بتسمعنا ولازم معلش أراضيها فاعملي نفسك بټعيطي وأنا هضرب المرتبة بالعصاية.
معاذ...بس إنت مالك وشك مصفر كده ومش عجباني
زهرة ...مش عارفة حاسة إنى تعبانة ودايخة على طول .
لمعت عيني معاذ من الفرحة قائلا...أنا حاسس إنه حمل يارب راضينا أنا هروح أجيب التحليل المنزلي ونشوف .
وبالفعل أتى به لتظهر نتيجته إيجابية فسعد الزوجين بما من الله عليهم من فضل .
وأخبر معاذ والدته فزادت غيرتها محدثة نفسها...هي ناقصة دلع بت