روايه للكاتبه شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بقلمي شيماء سعيد أم فاطمة واحمد
لم يعرف قلبي حبا منذ نعومة أظافري سوى حبي لإبنة عمي زهرة وهي إسم على مسمى كالزهرة في البستان عينيها زرقاء بلون السماء شعرها كأشعة الشمس الذهبية .
منذ ولدت وهم يقولون زهرة ل معاذ فارتبطت بإسمي ورأيتها بمنامي زوجتي في الجنة أيضا .
فاشتقت لإنهاء دراستي الجامعية والعودة للبلدة للإعداد لمراسم حفل الزواج .
تسألوني لم العجلة
أقول لكم أني أنتظر هذا اليوم منذ سنوات طويلة فزهرة حلم حياتي وطبيبة قلبي .
وأنا بفضل الله ورثت أرضا شاسعة عن والدي رحمه الله وأمتلك شقة مجهزة أعلى شقة والدتي .
ولكن أمرا ما يشغلني وأخشاه هو أمي لا أعلم لما لا تحب زهرة كثيرا وكانت تردد على مسامعي دوما... البنت دي هتاخدك مني يا ولدي وحبك ليها زايد عن الحد فكده هتمشيك وراها زي الطور في الساقية .
فكنت أبتسم وأقبل يدها قائلا...محدش يقدر ياخدني منك
يا ست الكل أنت الخير والبركة وعرفاني راجل زين ومحدش يقدر يمشي كلمته عليه .
لتبتسم ابتسامة من جانبي شفتيها مهمهة بكلمات غير مفهومة .
فأصبحت لا أبالي حتى تمر الأيام بسلام وأجتمع أنا وزهرة حبيبة القلب تحت سقف واحد .
أم صابر...مالك إكده يا أم معاذ يا حبيبتي ده شكل وحدة إبنها دخلته قربت
أم معاذ بتجهم...عايزاني أقوم أرقص يعني !
أم صابر...وماله مش عيب ده ولدك الوحيد .
أم معاذ...مهو عشان وحيد هتيجي بنت بهية تخطفه مني وتكون الكلمة كلمتها والشورى شورتها بس ده بعينيها إبني لا يمكن يسمعلها وهتفضل الكلمة كلمتي أنا والشورى شورتي وهي هتيجي خدامة ليه ولولدي .
أم صابر ...بس البت زهرة ميتخفش منها دي تربية إيدك وغلبانة وتقوللها يمين يمين شمال شمال.
لوت أم معاذ فمها قائلة...ياما تحت الساهي دواهي .
حتى جاء اليوم الموعود وزينت دارنا ودار زهرة بالأنوار وعلت زغاريد النساء وتجمع الأهل والأحباب وتزينت زهرة فكانت كالبدر في ليلة التمام .
وأقيم الحفل وكان على أكمل وجه بدأ بذكر الله ثم بعض الأغاني الهادئة المعبرة عن حبي لتلك الزهرة فتراقصا قلبينا عليها وشعرنا معها أن لا أحد في الكون غيرنا إنها حقا سعادة لا توصف بالكلمات فما أجمل أن تتزوج بمن تحب كأنك ملكت الدنيا بأسرها .
وكان من بينها
ضميني وانسي الدنيا ضميني وانسي الناس
ثم مرت اللحظات لتعلن موعد