الخميس 28 نوفمبر 2024

اڼتقام صعيدي

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ساره
ساره پبكاء عمو مريم ربطوا دماغها
اقترب شهاب من مريم ثم تحدث بحزن مردفا مريم حبيبتي حاسه بأي يا جلبي
مريم بدموع عمو عمو شوجي هو ال عمل فيا اكده هو وحش وانا مش بحبه
شهاب محارلا تهدئه اعصابه طيب يا حبيبتي بلاش ټعيطي علشان متتعبيش اكتر ويلا علشان نروح
الطبيب مش لازم ټعيط علشان متتعبش اكتر وتهتموا بأكلها وتاخد العلاج في ميعاده

شهاب ان شاء الله
اقترب شهاب من مريم ثم حملها وذهبوا جميعا من المستشفي وعندما وصلوا الي البيت اقتربت مروه بلهفه من ابنتها ثم تحدثت مردفه حبيبتي اي ال حوصلك انتي زينه
مريم عمو شوجي هو عمل كده فيا
شهاب بضيق مروه بلاش تتكلمي معاها كتير وخليها ترتاح بجا
مروه وهي تحملها ماشي تعالي يا جلبي علشان ترتاحي
حنان بابتسامه ساره حبيبتي تيجي تروحي تزوري ماما
ساره بابتسامه ايوه يلا
شهاب بضيق لع محدش هيخرج من اهنيه ممنوع وجميله وهدي هيجوا يجعدوا اهنيه كمان لحد ما شوجي يتمسك واعرف مكانه فين
ياسر بأعتراض شهاب بس
شهاب پحده مفييش بس انا مجولتلكش عيشها معاك في اوضتك هي هتجعد بعيده عنك انا مضمنش دلوجتي اي ال ممكن يوحصل
ساره بسعاده كلنا هنعيش مع بعض انا مبسوطه جوي
ابتسمت حنان بخبث ثم غمزت الي سنيه وصعدوا الي غرفتها وعندما وصلوا تحدثت سنيه مردفه كويس ان شهاب عمل اكده ها اي الخطه بجا
حنان نحاول نرجعهم لبعض بس لازم نتأكد الاول ان جميله اتغيرت
سنيه وتفتكري ال زيها هيتغير
حنان والله العذيم جميله كويسه وانتي عارفه اكده زين يا سنيه بس امها هي ال خربتلها دماغخا انا متأكده انها هتبجي زين يلا تعالي ننزل نعمل واكل علشان رضا هيجي بليل
في المساء خرج رضا من المستشفي ولكنه صعد الي الغرفه فورا ليرتاح واجتمع المل علي مائده الطعام كان التوتر هو سيد الموقف وبالتحديد علي جميله التي كانت تجلس علي المائده كأنها في
مكان غريب وفي عالم غريب عنها فتخدثت بدريه بأستفزاز مردفه امال فين تجهيزات الفرح عاد مش المفروض تشترولها فستان ولبس ولا هتتجوز اكده من غير فستان فرح
زفر شهاب بضيق ثم تحدث بهمس مردفا انا مشعارف اي ال جابك ما كنتي اجعدي وشوجي يجي يجتلك واهه نبجي خلصنا منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
نظر شخاب اليها وهو يحاول كتم ضحكاته فتحدثت بدريه مردفه ها مجولتوش هتشتروا ليها امتي الفستان
وليد بابتسامه في الوجت ال هدي عايزاه
هدي انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله
شهاب وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان مين انا لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
سنيه بسرعه لع لع احم جصدي غيث عنده مشوار مهم هيروح يشوف بيته علشان انا مش هتجوزه واجعد انا وهو في اوضتي
حفيظه بدهشه انتوا هتتجوزوا 
امينه انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه 
ياسر بضيق ها طيب ماشي ان شاء الله
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا ممكن اتكلم معاكي شويه
جميله بضيق لع معلشبس انا مستعجله هو فيه حاجه
الشاب ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا مين دا
الشاب انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
نظر ياسر اليه پغضب شديد ولكنه حاول ان يتمالك اعصابه فتحدث وليد بخبث مردفا انت تعرف انها مطلجه وعندها بنت
الشاب ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
الشاب شهاب الشريف
وليد ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله پغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه 
جميله بتوتر هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات