روايه شيماء من الفصل 19 للنهاية
وجهه غاضباياسمين قلتلك قبل كده مش عايز كلام فى اللى فات
ياسمين يعنى ايه يعنى لسه بتحبها ياسيف
قام سريعا پغضب انا اتاخرت يلا عشان اوصلك واروح
قامت تقف امامه بحزن يعنى لسه بتحبها يظهر انى محكوم عليا احبك وانت قلبك مع معاك
الفصل العشرون
غياب طال وزاد معه الشوق والحنين للحبيب الغائب اشتقت اليك واشتاقت روحى لك ولكنك من هجر من تركنى دون ذنب منى فكيف لى ان اغفر لقاټل يبتر بكلماته اخر ما تبقى بيننا
ذهبت الى عملها القت تحية الصباح على زملاءها واتجهت لغرفتها القت بحقيبتها اعلى مكتبها وبدات تعمل فى احد تصميمات لمشروعها الجديد حتى اتاهااتصالا من حسام يخبرها بضرورة لقاءه فى مكتبه ذهبت اليه وظلا يتحدثان فى امور عملهم
فرح تمام وانا خلاص عملت اللى قلتلك عليه وان شاء الله هتعجبهم
حسام انا واثق فيكى يافرح قوليلى عملت ايه مع احمد
فرح متخافش الفلوس هتكون عنده النهاردة
متخاذلا ضعيفا هكذا اصبح حال احمد بعدما فشل فى توفير المال الخاص باصحابه ربتت والدته فوق كتفيه بحزن
رفع راسه بضعف منها لله ضيعت كل حاجة طلبات مبتخلصش وفى الاخر سابت البيت ورمت العيال ومشيت
ليلى معلش بكره ربنا يهديها وترجع تانى
ارتفع صوت الجرس فقامت ليلى لتفتح لتجد امامها شاب يسال عن احمد
لو سمحتى ياحجة الاستاذ احمد موجود
ليلى ايوه ياابنى نقوله مين
نادت ليلى احمد الذى وقف امام الباب لا يعرف هذا الشاب
ايوه مين حضرتك
هو حضرتك استاذ احمد
ايوه انا حضرتك مين
الشاب انا جاى برسالة لحضرتك
اعطاه حقيبة جلدية سوداء اتفضل
احمد ايه ده
الشاب فى جواب جوه الشنطة حضرتك هتعرف ايه ده
تركه فى حيرة من امره ينظر للحقيبة حتى فتحها ووجد بهامبلغ من المال وورقة صغيرة مطوية فتحها سريعا ليجد بها كلمات بسيطة وسريعة
طوى الورقة بين يده بالم وهو يلقى بجسده على الاريكة بعد اللى عملته فيكى وبتفكرى فيا
ليلى احمد ايه الفلوس دى منين
جاءهم كمال من غرفته متسائلا فى ايه مين اللى كان هنا
كمال پغضب انت اخدت فلوس تانى من حد
احمد لا يابابا دى فرح
انتفض كمال عند سماع اسمها فرح بنتى هى فين رد عليا هى فين
احمد مش عارف ومعرفش ازاى عوفت بمشكلتى وبعتت لى الفلوس عشان اسد الشيكات
كمال يعنى ايه اازاى متعرفش
احمد واحد جابلى الشنطة ومشى والورقة دى كانت جواها
ليلى بارتباك مش مكتوب فيها عنوان ولا حاجة
احمد لا
كمال شفت بعد اللى انا وانت كنا ناويين نعمله معاه لسه خاېفة عليك انا مش عارف كان فين عقلى وانا بسمعلك وبضيع بنتى من ايدى
احمد انا استاهل كل اللى انا فيه دلوقتى ذنبها هى ياريت اشوفها ابوس ايديها وتسامحنى
ليلى بعد ايه بعد ماضيعت اختك جت تتحاما فينا طردتها وقويت ابوك عليها
احمد عندك حق ياامى بس ياريت تسامحنى وربنا يسامحنى على اللى عملته فيها
حنين واشتياق الى اماكن تركناهاوابتعدنا
وصل سيف مطار القاهرة ولم يخبر احدا من اهله بوصوله حتى وصل منزله بصحبة ياسمين وآسر فتحت امل الباب لتجده امامها ظلت محدقة كانها تحاول ان تستوعب انه هو
ادمعت عيناه وهو يقترب منها ايه ياامى مش هتاخدينى بالحضن
امل سيف
ارتمى فى احضانها التى اشتاق اليها كثيرا وهى تضمه وتبكى وتقبل راسه حتى انخفض يقبل كفيها تحت انظار آسر وياسمين المتاثرة بهم
امل كده ياسيف كده اهون عليك السنين دى كلها ما وحشتكش
سيف ربنا عالم وحشتينى ازاى كلكم وحشتونى ياامى
اتاه صوت حسين يخرج من غرفته متسائلا مين ياامل
سيف انا ياابو سيف
حسين سيف ابنى
اسرع اليه يضمه باشتياق
وحشتنى اوى يابابا كلكم وحشتونى
اجتمع الكل حوله فرحين بعودته الا ان ياسين شعر بالحزن عندما اتى بصحبة ياسمين وتاكد انه لامفر واذا علمت فرح بزواجه حتما ستطلب الطلاق وحينها يعلم سيف انها لا زالت زوجته اخرجه سيف من شروده قائلا ايه ياسين موحشتكش ولا ايه
ياسين لا طبعا مبسوط بروجعك ياحبيبى
سيف اومال ساكت ليه مش عوايدك ياابو سيف
ياسين لا ابدا مشغول شوية بس بالشغل وكده
آسر طيب ياجماعة مستاذن احنا
حسين على فين ياابنى
آسر معلش ياعم حسين احناحجزنا فى فندق انا وياسمين لحد مانسافر مرسى مطروح
انتفض جسد ياسين ونظر لرانيا التى شعرت بما يدور بخلده عن امكانية لقاء فرح بسيف وياسمين
حاول حسين معهم المبيت ولكنهم رفضوا فاضطر ان
يردخ لطلبهم خرج معهم سيف وجلست زهيرة