روايه شيماء من الفصل 19 للنهاية
بسرعة
جلس حازم حزينا شاردا يشعر بالعالم توقف من حوله بخيانتها كيف غفل عنها طوال هذه السنوات بينهم
لماذا ټخونه وكان لها الزوج المثالى
دخلت نادين وجدته يدفن راسها بين راحته فاقتربت منه بحذر
حازم
رفع راسه اليها بالمعايزة ايه مش كفاية اللى اختك عملته معايا جاية تكملى عليا
نظرت اليه بحزن وهى تعلم مدى جرحه مما فعلته چينا انا اسفة ياحازم عارفة ان اللى عملته مصېبة بس صدقنى ياحازم انا عمرى ما تصورت انها ممكن تعمل كده بابا وماما اتبروا منها وانا كمان مش عايزة اعرفها اختى ماټت بعملتها دى
حازم وانا هستفيد ايه اختك دبحتنى حبها لاخويا وتفريقها بينه وبين مراته وتحاول ټقتلها عشان تخلص منها وفى الاخر علاقتها بكلب زى ده ومصورها معاه ويبعها لواحد تانى عشان يدمره بيها دى مش حيوانة الحيوان ممكن يكون فى قلبه رحمة لكن هى شيطان اتنزع من قلبها الرحمة كل اللى كانت بتفكر فيه انها تزرع الشړ والكره بينا لدرجة انها خلت اخويا يسيب مراته ويرميها فى الشارع وهى حامل حرمته من ابنه وخلت طفل زى ده يجى للدنيا ملوش اب كل ده ليه عشان رفضها ورفض يخونى انا بحمد ربنا انى مخلفتش منها وبقيت اقول يارب احنا الاتنين كويسين طيب ليه مخلفناش عرفت دلوقتى انه كان له حكمة فى كده انى مرتبطش بواحدة زى دى
باللى عملته كنت جيت وقولتلك لانها متستهلش انسان زيك عن اذنك
دخلت سميحة غرفة فرح تراقبها بحزن وهى تلملم اشياؤها استعداد للرحيل للمنزل الذى اعده سيف للاقامة به طوال فترة المشروع
خلاص يافرح ماشية
فرح ايوه ياعمتو خلاص سيف هيجى كمان شوية ونروح الشقة
سميحة يعنى خلاص هتسيبينى انتى ومالك
اقتربت منها تضمها معلش بقى ياعمتو مش انتى اللى اعدتى تقوليلى روحى لجوزك ارجع فى كلامى بقى ولا ايه
سميحة لا ياحبيبتى ربنا يسعدك ويهنيكى ويبعد عنكم الشيطان
فرح ايوه كده ادعيلى
سميحة بس يابت اسكتى مالك هيوحشنى
فرح هنبقى عندك على طول صدقينى فين عمو اسماعيل عشان اسلم عليه قبل ماامشى
سميحة بيجيب طلبات من السوق وزمانه جاى
سمعوا صوت الباب فاعتقدت انه هواهو جه هروح افتحله
فتحت سميحة الباب فؤجئت باخيها محمد يقف امامها وبعض الرجال خلفه
حج محمد
محمد فينها بنت اخوكى ياسميحة
سميحة هى دى ازيك بعد السنين دى كلها يامحمد يااخويا
محمد من غير حديت كتير فين بنت اخوكى
سميحة عايز منها ايه
محمد ملكيش صالح هاتيها دلوجيت
سميحة عايزاها ليه فرح مش خارجة من هنا
محمد جولتلك ناديها بدل مش هيحوصل خير واصل
خرجت فرح وبيدها مالك وايمان
فى ايه ياعمتو
دخل محمد والرجال معه
مين ده يابنت اخوى
نظرت فرح لمالك ده ابنى ياعمى
انتفخت اوداجه پغضب ولدك كيف ابن الحړام يا فرح
صړخت به اسكت خالص ده ابنى ابن سيف ابن حلال مسمحش لحد ينطق بكلمة عن ابنى
محمد بجى اجده طيب يابنت اخوى جدامى على البلد
فرح بلد ايه اللى عايزنى اروحها
محمدعلى قنا يافرح
صړخت فرح مستحيل امشى من هنا انا مليش دعوة بيكم مليش دعوة بحد
محمد جلت اودامى
امسكت بطفلها ودخلت غرفتها واغلقتها عليها بسرعة ومالك يبكى امسكت بهاتفها واتصلت بسيف وهى تسمع صړاخ سميحة وايمان وهم ېصرخون به وبمن معه ان يرحلوا
حبيبتى جهزتى ولا لسه
صړخت فرح سيف الحقنى
انتفض قلبه لصړاخها وصوت مالك يبكى
فرح فى ايه
فرح عمى جاى ياخدنى قنا عايز يقتلنى
لم تتم كلمتها الا ودخل رجال محمد ليمسكوا بها صړخت وهى تمسك بطفلها وسميحة وايمان يبكون وهما يدفعونهم للخروج
محمد يلا يابت
فرح مش همشى من هنا اطلعوا بره بره
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر جرى بسرعة وهم لايفهمون ماذا يحدث اسرع
لدرجه واخرج منه مسدسه
ااتسعت اعينهم بقلق
حسام فى ايه ياسيف
صړخ به سيف فى ان خالك محمد عايز ياخد مراتى وابنى على قنا بس قسما بالله اللى هيقرب منهم لاقتله
اسرع من امامهم وهم خلفه ركب سيارته قادها سريعا حتى وصل بيت سميحة سمع صراخهم ومحمد يجذب فرح ومالك للخارج خرج من السيارة بسرعة وجرى عليهم وهو
يطلق اعيرة ڼارية فى الهواء
وقفوا ينظرون اليه وهو يقترب منهم واستطاعت فرح ان تجرى نحوه وهى تمسك بمالك وهى تصرخ سيف الحقنا
اسرع اليها وامسك بهم ووقف امامهايحميهم بجسده يصوب مسدسه اليهم
محمد انت مين ياولد
سيف ايه مش عارفنى جاى هنا ليه عايز ايه
محمد عايز بنت اخوى مالك انت
يلا يارجالة هاتوها
اطلق سيف طلقات نحوهم ارضا جعلهم يقفون فى اماكنهم
اللى هيقرب منهم انا هقتله
محمد انت مين كيف تعمل اجده بعد ياولد بدل ما اجتلك بيدى بنت اخويا ملكش صالح
سيف ايه عاملى فيها شيخ العرب وجاى تاخد مراتى وابنى واسكتلك ده يبقى اخر يوم فى عمرك
محمد جوزها كيف انتى اتجوزتى