روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا
في أيه ي عم أنا رايح افج ر نفسي في إسر ائيل ولا أيه!
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف!!
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
الساعة ٣ الفجر
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها دخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه و نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ا وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي
خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
نعم!
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
يعني هتنامي عندك
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية مين الحيو... أحم أنتم!
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه ااا
ضحك سالم ابو سام ربنا يهدي سركم يبنتي
اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده پغضب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة
سندرا بإبتسامة طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا
فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة خدت نفس بإرتباح اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك
بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها سام سااام !
قام بخضة فبعدت عنه بسرعة يبنتال...
بتوتر اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي!
تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا!
أنا!
أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت پخوف أهلك برا
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد