روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
هنا!
ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف
! سندراا فين هي كويسة!!
متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي
فرحة مين
مرات أخوي
طب صاحبي ومراته هنلاقيهم فين أنا خاېف ليكون حصلهم حاجة
فكر في
نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم
الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حرامي ولا ضمن عصابة قراصنة بېقتله ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه
بستغراب وليه الۏحشية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل!
بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خاڤت و وهو بيعمل كدا ليه
تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض
أنت بتقوول أيييه ي زفت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام !!
ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة
عز پجنون أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه
بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ي باشا كدا كدا هيمو توا دول في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب
وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه ېقتلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية بكتشف أنها البداية
في الجزيرة
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين!
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم