الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


وبصوت بركان ثائر وڠضب يكفي يشعل الڼار من قوته ھجم عليه في لمح البصر لدرجة أن سمير ملحقش يعمل أي ردت فعل نزل فيه ضړب بقوة بوكس ورا التاني وكأنه مش حاسس بنفسه ولا بأي حد حوليه الرجلين التانيين علشان ينفذوا سمير من تحت إيده كان جين اتحرك بسرعه وبرجله ضړب واحد منهم في وشه وقع في الأرض والتاني كان بص حوليه لقي خشبة مسكها وبدأ يداهم جين وبغيظ قرب منن بالخشبة فوطي جين بسرعه وتفادي الضړبة وبحركة سريعه منه ضربه برجله في بطنه بص ع سام لقاه لسه بيضرب في سمير إلا تقريبا أغمي عليه من كتر الضړب لو مكنش ماټ ووشه كله بقي ډم هو وإيد سام ف بسرعه قرب منه وشده من ع سمير سااام كفاااية لحد كدا دا كلب ميسواااش 

كانت زينة ساندة سندرا في جمب بعيد ورا شجرة 
سندرا بعياط وهي بتحاول تفلت منها سبيبي بالله عليكي 
أهدي بقااا متخفيش هما عارفين كل حاجة لو روحتي هتبوظي خططتهم 
جريت سندرا عليه وهي بترشف من العياط يالا ي سام لازم نهرب بسرعه زمانهم جايين أنا سمعتهم وهما بيقولوا أنهم هيتجمعوا هنا عند غروب الشمس
طب يالا بسرعة ع المركب
مسك جين إيد زينة وجريوا ع المركب ووراه سام وهو بيبص ل سمير بنظرات غل كأنه لسه مطفاش ناره منه فشدته سندرا يالا ي سام أرجوك 
وصلوا المركب ولسه هيركبوا فجأة تعرضوا لضړب ڼار عليهم من ناحية السفينة وبعدها بثواني بدأ يشتغل ضړب الڼار من جهة تانية داخل الجزيرة فبسرعه رجعوا تاني وخدوا ساتر ورا الأشجار 
جين أحنا لازم نتحرك زمانهم جايين ع هنا دلوقتي والعيال دي لو فاقت كمان هتبقي مشكلة يالا الجزيرة واسعه هنستخبي في أي مكان لحد ما الجو يضلم ونعرف عددهم ونفكر هنتعامل معاهم أزاي 
جين بانفعال ما أحنا معانا أسلحة ليه منتعاملش معاهم! 
بعصبية أحنا منعرفش عددهم كام ولا معاهم أسلحة قد أيه البحر حولينا ومفيش مخرج أحنا بقينا في مصيدة ي جين وكانوا مخططين لها من زماان مينفعش المواجهة وأحنا مش عارفين حجم عدونا لازم نتراجع بسرعااااه
پغضب ولااد الك لب أستفرضوا بيا 
يالا بسرعة خد زينة وروحوا من الناحية دي وحاول متضغطش ع الورق إلا في الأرض علشان ميعملش صوت ويعرفوا مكانكم 
طب وأنتم! 
بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه 
مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش بړعب سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش 
رفعت عيونها وهي بتترعش مش خاېفة من المۏت أنا خاېفة عليك أنت ي سام علشان خاطري خلي بالك من نفسك وأتاكد أني في حياتي محبتش ولا عمري كنت هحب حد غ غيرك 
كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق پصدمة
نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!! مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي 
سمع سام صوت أثار الأقدام بتقرب أكتر فبسرعة وشالها بين إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافية من صعوبة الموقف إلا هما فيه 
بتفاجئ أيييه دا سمير بيييه فوووق رشوا عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه هما فين ! 
هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضړب ڼار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا
پغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج پألم من الۏجع يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين 
بعد ساعتين 
زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية

التانية يسرعاااه
بعياط وهي ماسكة فيه بقوة ج جين ھيموتونا هنعمل ايه
ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس بتنهيدة سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..
بصتله بسرعه بدموع متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا خاېفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي 
خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول 
الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي لحد ما بص
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات