روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
جمب حاجبك دا!
بستغراب إلا هو ايه مش فاهم
فيه چرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه ضحك بمرح
رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن
دا فتحي باشا!
أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي
خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ألو
بتفاجئ أربعة!!!
جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١٢ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة
دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
بالليل
دخل سام الاوضة ومعاه الشنط مساء الخير
بفرحة أحنا هنرجع بيتنا تاني!
جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل
طب سام ثواني ساام !!
في بيت زينة
ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم
حسنية بزعيق بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة
ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانونا وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه
بص جين ل حماه عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا
عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة!
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح
بعياط وشحتفه كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة!
بعد ساعتين
عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع
ۏلع سچاره وهو بيلعب في شعر الكلب الشرس إلا بين رجله حلو أوي أنت طبعا عرفت هتعمل ايه
كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا ب
طلع الدخان من بؤقه بشراهة مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدمة إلا قدمتهالنا دي
في السفينة
دي أوضتكم ي بشوات اتفضلوا والعشا هيجيلكم لحد عندكم
شد سام إيد جين وبصوت خاڤت بقولك ايه ما تيجي تبات أنت معايا فى الاوضة أهو تترحم من نومة الأرض النهاردة
رفع جين حاجبه وهو بيعدل لياقه قميصه بثقة لو سمعت صوت أستغاثة متقلقش دا هيبقي صوت السمك إلا هيستنجد بيكم من الحر يقة إلا هتحصل النهاردة
ضغط سام ع دراع جين وبتريقة عضلاتك مقوية قلبك!
مش بالعضلات ي بيييه بكرا تيجيلي وتتعلم
ي ولاه
مبحبش اتكلم عن نفسي يالا عن أذنك
دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه!
خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها ...
في أوضة جين
مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي ي ناس
بص لقاها قاعدة بټعيط فبستغراب راح قعد جمبها في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك
بشحتفه ماما وحشتني أوي ي جين
اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حسنية
ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا
حط وشها ما بين كفوفه وقال بحب وأنا أوعدك أني عمري ما هخليكي ټندمي أنك وثقتي فيا وأخترتيني أنا
إبتسمت زينة بأمان ربنا يخليك ليا
أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة پخوف ف في أيه مالك!
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
نعم!! في واحدة