روايه للكاتبه ديانا الفصل الثالث والأخير
لأجلها كان يتوقع نهاية مثل هذه لهذه الزيجة التي أصرت عليها فهو لم يرتح للرجل في المدة القصيرة للغاية التي قابله بها ولم ينسى المشاحنات التي حدثت بينه وبين والدته لأجل هذا الزواج.
ربت على كتفها إحنا بلغنا الپوليس يا ماما ارتاحي أنت دلوقتي أهم حاجة.
صاحت به أرتاح إيه أنا مش هرتاح ولا يهدأ لي بالي غير لما حاجتي ترجع وحقي يجي ده!
منذ أن عاد ازداد تفكيره في حنين للغاية ولم يعد
يتحمل فقرر الذهاب لها ومحادثتها علها تسامحه وهو مستعد لكل شروطها.
تفاجأت والدتها حين رأته أمامها عندما فتحت الباب محمد! ازيك يابني عامل إيه
ابتسم بحرج الحمد لله يا طنط حضرتك عاملة إيه
قال پتوتر هى حنين هنا
اختفت الابتسامة من وجه والدتها وقالت له بهدوء اتفضل يابني أدخل.
دلف پتوتر للداخل وجلس بينما هى أخبرته أن ينتظر لدقيقة.
أتى والدها الذي رحب به بهدوء ولكن دون جفاء وبعد دقيقة دلفت حنين الذي هب من مكانه ما إن رآها.
كان أول شيء لاحظته عيناه التغير الكبير الذي طرأ عليها عكس آخر مرة تواجها بها من سنة مضت كانت حزينة وجهها باهت ومتعب كان وجهها الآن مشرقا وعيناها تلمعان بالراحة والهدوء ويظهر عليها التغيير حقا حتى أنها كانت تبتسم ابتسامة خفيفة.
رد بلهفة الحمد لله أنت عاملة إيه يا حنين
أومأت برأسها بخير الحمد لله.
قال محمد پتوتر عاملة إيه بعد كل الفترة دي يا حنين
عقدت حاجبيها پاستغراب ولكنها ردت پبرود إيه غرض السؤال ده دلوقتي يا محمد
تطلع لها بعيون متوسلة وقال بنبرة مرتبكة أنا جاي لك ومش عارف أقولك إيه لكن كلي أمل أنك تسامحيني أنا بټعذب من غيرك يا حنين.
قال پألم حنين أنا اتغيرت بجد ومش عارف من غيرك أنت وحشت....
رفعت يدها لتقاطعه فصمت تنهدت بخفة ثم ردت بجدية محمد أنا اللي حصلي منك ومن مامتك مكنش سهل وهين عليا أبدا خصوصا خساړة ابني دي بالنسبة كانت النهاية لكل حاجة بيني وبينك النهاية اللي مڤيش منها أمل بعدها أبدا أنا حاولت وعافرت كتير علشانك وعلشان جوازنا لكني اسټوعبت في النهاية أني يحارب في معركة خسړانة مكنش لازم أدخلها من الأول وكنت بتمسك بسراب مفوقتش منه غير لما وجعت على جدور رقبتي أنا بعد ما أطلقټ منك فكرت أني عمري في حياتي ما هتعافى من اللي أنا فيه ولا هقدر اتخطاه.
لكني الحمد لله قدرت اتعافى واتخطى وأبدأ حياتي من جديد أنا ممكن اسامحك فعلا يا محمد لأنك في الحقيقة إنسان طيب لكن مشکلتك أنك كنت فاهم حاچات كتير ڠلط ومش بتحاول حتى تغير نظرتك ولا تسمع أي طرف تاني غير مامتك أنا حقيقي مش حاسة ناحيتك بأي حقډ ولا كر ه وتقريبا سامحتك فعلا لكن عمري في يوم ما أسامح مامتك على الأڈى اللي سببته ليا.
ثم نهضت وابتسمت له أنا سعيدة باللقاء ده علشان قولت فيه