روايه كان ممرضا لقلبي
اسف اصلك مقولتليش
كويس انك صحتني عشان اديك الدوا
نامي يمريم عشان تلحقي تصحي اخر النهار
تعالي هنا
مش جاي يستي خلاص بقي
شوحلي ب ايده طلقوني يجماعه
فتحت الدرج ومسكت العلاج يمسهل الحال يا رب
خده ونزلنا فطرنا الساعه جت خمسه وخرجنا ركبنا كل حاجة سوا عشت معاه طفولتي الي اتحرمت منها لأول مرة اضحك واتبسط كده! كان الوقت معاه لطيف وحلو اوييي
هنركب العربيات يعني هنركبها
يحبيبي انت ركبتها مرتين لحد دلوقتي وفي كل مرة بترجعنا ورا
علي فكرة بقي أنا مولود في عربيه
كارو اخرك والله اصل دي
مش سواقة
ركبنا للمرة التالتة وروحنا دخلنا الاوضه وهو فضل يتنطط وهو بيضحك
دا احسن يوم في حياتي
ابتسمت لما شوفته مبسوط هنروح تاني امتي
طب يلا ادهوني بسرعة
ازاي حاجه بسيطة كده تفرح حد للدرجة ديي اديته العلاج ودخلت اوضتي اتصلت بعبدالله
كنتي فين أنا رنيت عليكي كتير
كنت برا يعبدالله بتزعق ليي
وكنتي فين بقي
كنتي فين يمريم
كنت مع احمد بخرجه شويه في الملاهي
نعم يختي خرجتي مع العبيط دا
وانتي مالك محموقه كده لي
سكت ف قفل أنا مالي صحيح فضلت ارن عليه مكنش بيرد عليا نمت وصحيت علي رن الفون فتحت
زعلانة منك اويي أنا كنت متصلة اطمن عملت ايي في الشركة و عبدالله ساكت لييي
أنا تعبان اوييي يمريم
اتنفضت من مكاني تعبان مالك
سخن ودايخ وبطني بتتقطع
طب طب تعرف تروح لدكتور
مش عارف اعمل اييي حاجه تعرفي تجيلي البيت
أجيلك البيت!!!
كح اه تعبان اويي يمريم ومحدش جمبي
يحبيبي أنا جمبك بس مش هعرف اجي احمد وأبوه موجودين هنا
الخط اتقفل اعمل اييي دلوقتي معرفتش اعمل حاجه غير اني اعيط الباب خبط ف فتحت لقيت احمد
مالك يمريم بټعيطي لييي
مسحت عياطي مفيش تعالي اديك الدوا
اديته الدوا ونزلنا فطرنا طلعت اوضتي وفضلت راحة جايه فيها مش عارفه اعمل اي اروح اشوفه ملوش حد غيري
راحة فين
وطي صوتك راحة راحة مشوار
خديني معاكي
لاء واطلع فوق يا احمد يلا
مسك أيدي عشان خاطري عشان خاطريييي
شديت أيدي بقوة مقولتلك لاء! هو انت عبيط مبتفهمش
رجع لورا أنا مش عبيط
احمد أنا اسفه أنا
جري من قدامي جيت احصله افتكرت عبدالله ف مشيت فضلت مستنيه لحد ما لقيت تاكسي ووصلت طلعت بشويش وخبطت فتحلي
انت كويس أي الي تاعبك
ادخلي طيب بدل ما حد يشوفك!
دخلت بسرعه وقعدت علي كنبة مالك يعبدالله
بطني بتوجعني اوييي مش عارف في ايي
طب قوم غير هدومك ونروح لدكتور
مسك أيدي أنا بقيت احسن لما شوفتك
سحبت
أيدي احمم طب عملت أي في الشركة
اتعينت بس أبوه شكله بيعزك اويي شافني واشتغلت مسألش عن اي مؤهل حتي
طب والمرتب كويس
كويس اه المهم انتي هتخلعي من سي احمد الي متجوزاه دا امتي
فترة بس
يخوفي الفترة تطول وتتعودي علي الي متجوزاه دا
عبدالله انت عارف اني مش بحب حد غيرك!
قرب وانا كمان
انا اتاخرت اوييي لازم امشي
قومت من مكاني ف وقف قدام الباب
ايي عاوزة تروحيله
اروح ل مين
بقولك أي يمريم انتي متغيرة معايا ومش مبسوط بالحال دا
ولا انا مبسوطة بس أي في ايدنا ما باليد حيلة
نتجوز
بجد يا ريت يعبدلله يا ريت
حالا
اتقدم خطوتين ف رجعت ل ورا في أي يعبدالله انت اټجننت
وانتي عاجبك العبيط دا
افهم دا مش ب ايدييي
امال ب
ايد ميننن
زعقت ابويا الي باعني وشوفت التمن قصاد عيني أنا كل حاجه عوزتها مخدتهاش أنا طول عمري خاېفه لحد ما اتقابلنا وحبينا بعض أنا قولت لاء بس محدش سمعني!
كنت بعيط وبترعش ف قعدني تاني
أنا آسف يحبيبتي حقك عليا
أنا لازم امشي أنا اتاخرت
استني هعملك حاجه تهديكي مش هتمشي في الشارع وانتي معيطة كده
دخل المطبخ ف مسحت عياطي جه وفي أيده كوباية لمون
مش عاوزة حاجه
والله هتشربيها عشان خاطري
خدتها من أيده وشربتها همشي أنا بقي اتجدعن في الشغل يعبدلله مش هنلاقي شركة تاني
ابتسملي وقومت حسيت بصداع جامد ودوخة مسكت دماغي وانا بحاول أسند علي الحيطة الي قدامي
مالك يمريومة في ايي
مش عارفه مش
كنت هقع مسكني شالني وقعدني علي الكنبة
ابتسم بمكر انتي ملكي محدش هياخدك من ايديي هتفضلي دايما ليا
دي اخر حاجه كنت سمعاها بعدها مش سامعه حاجه اصلا! غمضت عيني والسواد بس الي كان قدامي
فتح اول زارين من البلوزة الي
كنت لبساها
فجأة الباب خبط شالني دخلني الاوضه فتح الباب وكان أحمد!
ايوة في حاجه
مريم فين
مريم مين
زقه ودخل أنا عارف انها هنا مريم مريم!
انت مين وبتعمل أي هنا
أنا احمد
ضحك وبصله من فوق لتحت انت جوزها!
هي فين
يلا يالا يعبيط من هنا يلا احسنلك
أنا مش همشي غير لما هي تيجي معايا
بقولك يلا من هنا عشان مزعلكش
طلع من جيبه مسډس هو انا ممكن اقټلك زي ما البطل عمل مع الشرير
بلع ريقه ورجع خطوة لورا سيب المسډس دا من ايدك
متخافش عندي