روايه الشيطان شاهين
الجاية و مطفش كل العرسان اللي جاييلك و مش ناوي يحل عنك و ابوكي و امك ملهمش قوة عشان يوقفولك انا بس خاېفة عليكي و الله مستخسراكي في الحارة الژبالة دي انت حلوة اوي و كمان كلها سنتين و حتبقي مهندسة
كاميليا و هي تعانق اختها مټخافيش يا نور انا اقدر ادافع على نفسي كويس و مستحيل اتجوز او افكر حتى في المعلم زكريا و لا في غيره انا بس عاوزة اشتغل عشان اساعد بابا في مصاريف البيت انت متفكريش في حاجة غير مذاكرتك اتفقنا و انا ربنا معايا وحيحميني
كاميليا ربنا معاكي يا حبيبتي
بعد ساعة من عڈاب المواصلات و الطرق الزحمة وصلت كاميليا الي جامعتها حيث وجدت هبة في انتظارها
تستمر القصة أدناه
هبة بعتاب انت اتأخرتي يا كامي و بصراحة مقدرتش ادخل المحاضرة من غيرك
هبة نبقى ناخذها من البنت شيماء بقلك إيه انا جيبالك خبر حلو اوي لقيتلك شغل إنما إيه زي الفل مرتب كويس مكنتش تحلمي بيه و كمان حتقدري تيجي الجامعة زي ما انت عاوزة
هبة مقاطعة يا بنتي استني و انا ححكيليك كل حاجة انا عندي خالتي بتشتغل مشرفة على الخدم في فيلا واحد من الاغنياء و انا كنت موصياها عليكي انها تلاقيلك شغل معاها فامباركويس فاكراني سهلة زيها اما وريتك مبقاش انا جميلة بنت سمعة سيد المعلمين في الحتة كلها مش حخليكي تشمتي فيا يا نعمة و مش حخليه يتجوز لا البنت دي و لا غيرها و بكرة تشوفي انا حعمل إيه
ترجع تراقبلي المعلم زكريا و كمان تجيلي قرار اللي اسمها كاميليا دي اوعى عينك تغفل عنه دقيقة و انا حبقى ازودلك اللي اتفقنا عليه المهم تجيلبي الاخبار اول بأول
في منزل سعيد والد كاميليا
تقف كاميليا في المطبخ تساعد والدتها في إعداد الإفطار انتهت من اعداد الشاي ووضعه على الطاولة لتقول لها الام
كاميليا و هي تنشف يديها حاضر يا ماما انا كمان لازم اجهز عندي محاضرة بدري الصبح و مش حقدر افطر معاكم
الام بحنان طيب ححظرك سندويتش تاكليه في الطريق مش معقول تروحي جامعتك و انت جعانة كده مش حتعرفي تركزي
كاميليا لا يا ماما مش عاوزة حاجة مليش نفس لو جعت حبقى آخذ اي حاجة من كافتيريا الجامعة
هتفت كاميليا بابتسامة مش كده يا كيمو انت حتقطع البنطلون استنى حلبسك
كريم بضيق اصل البنطلون داه مش مقاسي اكبر مني و ماما مصرة تلبسهولي انا زهقت منه و عاوز واحد جديد
كاميليا حاضر يا حبيبي حبقي اشتريلك واحد جديد بس مش دلوقتي ماشي يلا عشان تلبس الجزمة و تطلع تفطر الوقت تأخر و بابا يا دوب يلحق يوديك المدرسة و يروح شغله
خرج كريم من الغرفة و اتجه الى المطبخ ليتناول الإفطار مع عائلته لتذهب كاميليا بدورها الى غرفتها وجدت اختها نور ترتدي ملابسها
أخرجت بعض الملابس من الخزانة ليقاطعها رنين هاتفها
كاميليا صباح الخير يا هبة لا انا لسه في البيت
طيب مش متأخر مسافة السكة ماشي اشوفك في الجامعة
رمت الهاتف ثم بدأت في ارتداء ملابسها المكونة من بنطال جينز اسود اللون و قميص ارزق غامق طويل يصل إلى فوق ركبتيها بقليل تركت العنان لشعرها البني الطويل لململت بعض الأوراق و الملازم في حقيبتها المهترئة انتبهت لنظرات اختها التي تكاد تخترقها منذ دخولها لتقول و هي تكمل ترتيب اغراضها مالك يا نور في حاجة
نور بانكار لا مفيش حاجة بس
كاميليا بانتباه بس ايه قولي
نور انت مش ناوية تحطي ميكاب زي البنات اللي في الجامعة
كاميليا بضحك مش كل البنات اللي في الجامعة بيحطو ميكاب و بعدين انا رايحة أدرس مش احط ماكياج
نور بتحمس يا سلام يا كامي لو تحطي شوية روج و ماسكارا حتبقي أجمل من كده و مش
بعيد تلاقي ابن الحلال اللي يخرجك من الحارة المعفنة دي هو مفيش اولاد أغنياء في جامعتك دي
زفرت كاميليا بملل فهي تعرف اختها و كرهها للحارة
مالها الحارة يا ست نور دلوقتي بقت مش عاحباكي و بعدين انا لا عاوزة احط روج و لا زفت و الاغنياء دول حيبصوا لواحدة فقيرة زي ليه ها و الا من قلة البنات الاغنياء اللي زيهم
نور بغيظ يعني عاحباكي عيشة
الفقر و الپهدلة دي و الا