روايه ملاكي بقلمى رنا شريف
بس مش كده انت ضړبت بجد
فهد اضربك على الهوا يعنى ولا ايه مش فاهم
بقلمى رنا شريف
مالك بس انتوا الاتنين
سعاد هو فى ليه يا آدم
آدم والله يا خالتى دول ناس تافهه المهم بنتك وافقت
سعاد باستغراب وافقت على ايه
آدم على الجواز
سعاد جواز ايه
آدم أنا طلبت انى اتجوزها هو محدش قالك
سعاد لأ والله يابنى
آدم ماشى أنا عايز رأيك
بقلمى رنا شريف
آدم تسلميلى
مالك انتوا بتقولوا ايه
سعاد آدم طلب ايد سلمى
مالك وهى مش موافقه
ادم پغضب نعم ده اللى هو ازاى ده
مالك پخوف مصطنع والله وافقت أنا بهزر
آدم حلو أنا عايز كتب كتاب على طول
ملاك موبايلها رن والكل سكت
ملاك أيوة يا مها
مها انتى فين
ملاك أنا عند مالك أنا وفهد وآدم
ملاك ماشى قدامك كتير
مها لأ ده............
ملاك بقلق مها الو
مها
فهد فى ايه
ملاك پخوف
فهد بصدممه ايه
فهد فى. ايه
ملاك مش عارفه كانت بتتكلم وبعدين سمعت صوت ضړب ڼار وقالت الحقينى وفصلت
فهد بصدممه ايه مالك تعالى معايا بسرعه
مالك يلا يا آدم ملاك خليكى مع ماما واقفلى الباب كويس
خرجوا التلاته ومالك وفهد فى عربيه وآدم فى عربيه ومشيوا من الطريق بتاع الكليه
عند أمينه
قاسم رجع البيت
أمينه انت نسيت حاجه ولا ايه
قاسم ايوة نسيت ورق ورجعت اخده
أمينه ماشى
قاسم دخل مكتبه واخد ورق ومشى تانى
عند سيرا
أمجد يعنى ايه بكره
سيرا هو قال كده
أمجد وهتعملى ايه
سيرا بفكر أقول ل فهد كل حاجه
سيرا انت فاهم كويس إحنا لو قولنا ل فهد إن كل ده بسبب مش هيعمل حاجه
امجد تبقى ناويه على موتك. الباشا لو عرف هيقولك وبدم بارد
سيرا وفهد لو عرف انى راجعه ألعب عليه هيقتلنى هو كمان بدم بارد
امجد متقلقيش المهم وانتى قاعده مع فهد تتكلمى ب ثقه وثبات
سيرا حاضر
موبايل سيرا رن
سامح ها عملتى ايه
سيرا فهد ضربها وهي مشيت من غير كلام وقال إنه هيقابلنى بكره
سامح الباشا مش عايز غلطه ركزى
سيرا متقلقش كل حاجه تمام
سامح تمام باى
سيرا باى
أمجد عايز ايه ده
سيرا الباشا بيسأل حصل ايه
أمجد مستغرب أوى
سيرا إن ازاى بيعمل كده فى فهد
امجد أيوة يعنى آخر حد كنت اتوقع انه يعمل كده
أمجد فعلا ولا حتى فى سامح ده
سيرا لأ سامح بالذات أنا مش قلقانه منه
أمجد بسخرية ليه مش بيتحرك من على سجادة الصلاة مثلا
سيرا لأ بس انا عارفه عنه كل حاجه وعارفه تفكيره وانا بقولك اهو ده بالذات متقلقش منه
امجد انتى واثقه فيه بتاع ايه ده خالته اللى هي فى مقام أمه ورطها معانا ورطها مع ماڤيا ومقالش اى حاجه لما الباشا قال نقتلها كنت هقتل خالته ومتكلمش ده كلب فلوس
سيرا بتفكير تصدق فعلا معاك حق طيب هنعمل ايه
امجد للأسف مش هنعرف نعمل حاجه لو مخلصناش من فهد مش هيكون عندنا حاجه غير اننا نسلم نفسنا اسهل
سيرا أنا قولت ل سامح فكره
امجد باستغراب اي هي
سيرا نسافر بلد بعيده عن هنا
امجد نسافر !!
سيرا أيوة وقتها أنا قولتله اننا معانا فلوس تعيشنا ملوك
أمجد طيب واحنا هنسافر فكرك انه كده مش هيوصلنا يعنى
سيرا بضيق اووف مش عارفه يا امجد هتجنن
أمجد بقول ايه بطلى تفكرى في الموضوع ده اللى بيدخل العالم ده مش بيخرج منه ركزى عشان الباشا زعله وحش
سيراحاضر
عند مالك وفهد وآدم
مالك ففهد مش دى العربيه بتاعتهم
فهد بقلق ايوه اقف بسرعه
نزل مالك وفهد وآدم بعدهم ووصلوا للعربيه وكانت مها ومنه فيها وبيعيطوا والسواق مش موجود والعربيه باين فيها أثر رصاص
فهد پخوف حضڼ مها مها انتى كويسه
مها پبكاء ايوه أنا كويسه
مالك انسه منه انتى كويسه
منه بتعب أيوة الحمد لله
آدم ايه اللى حصل
مها واحنا راجعين لقينا حد بيضرب ڼار وأنا بكلم ملاك وبعدها الحرس ضربوا ڼار هما كمان وو وطلعوا وراهم بالعربيات
مالك طيب فين عمى محمد السواق
مها العربيه عايزة تنسحب تقريبا قال هروح اشوف حد يساعدنا وانتوا اقفلوا العربيه وافضلوا هنا
فهد خلاص يا حبيبتي أهدى مش هيحصل حاجه
منه ملاك كويسه
فهد كويسه متقلقيش يلا تعالوا
مها ومنه ركبوا مع فهد ومالك وآدم وراهم
منه هو انتوا رايحين فين
فهد مش هترجعى بيتك دلوقتي
منه نعم ازاى يعنى.
فهد مينفعش ترجعى وكمان سيف بعد ما يعرف مش هيسيبك تفضلى هناك
منه وبعدين
فهد لأ ده سيف اللى هيقولك عليه
مالك فهد هي ملاك هترجع معاك
بقلمى رنا شريف
فهد أكيد
مالك افرض أنك متراقب وعرفوا انك عارف خطتهم
فهد متقلقش
مالك طيب ما تسيبها يا فهد عندنا
فهد بضيق اسيبها عندكوا ليه يعنى
مها مالك يا فهد ده بيت اخوها
مالك والله انتى العسل اللى فى العيله دى كلها
مها بخجل شكرا
فهد انتوا فى ايه ولا فى ايه
مالك احم يلا وصلنا
منه نزلت