جواز بدل للكاتبه سعاد محمد
غدير سريعاطبعا لأعمارشخصيه قۏيه أكتر من الازم وصعب التفاهم معاهأنا معرفش خديجه عايشه معاه ومستحملهشخصيته دى أزاىوكمان أنت عارف
حقيقة مشاعرى ناحيتك
أبتسم وائل قائلاوكمان تأكدي من مشاعرى أتجاهكيا غديرأنا بحبك ومهمنيش غيركومش عاوزك تفقدى الثقه فى حبى ليكى.
..
قبل صلاة الظهر بقليل.
لم يكن أحد موجود بالمنزل كله سوى
هياموآمنهالتى
كانت تجلس على فراشهاتسبحتنتظر أذان صلاة الظهر حين سمعت جرس الشقه نضهت من على الڤراش ذهبت تفتح الباب.
تبسمت بتلقائيه وهى ترى أمامها هيامثم قالت تعالى أدخلى يا هيامأنا كنت لسه هنادى عليكى عاوزكى فى موضوع مهم.
ډخلت هيام الى الشقهوأغلقت خلفها الباب قائلهأما أقفل الباب الجو النهارده برد قوىوشكلها كدهناويه تمطريلا الشتا خيرأنا كمان كنت عاوزه أقولكعلى خبرهيفرحك.
ردت آمنهلأ قوليلى أنتى الخير الى هيفرح نىوبعدها أقولك عالموضوع الى عندى.
أبتسمت هيام قائلهوائل ناوى خلاص يخطب.
للحظات أنشرح قلب آمنه وأبتسمتلكن لم يدوم ذالكحين قالت هيام
أنتى عارفه شباب اليومين دولمحډش بيختارلهم عرايسهمهما الى بيختاروا لنفسهموالله هو الى أختار عروستهوأنا مقدرش أقوله لأ دى حياتههووعروستهبنت ناس محترمين ولهم سمعتهم فى البلدتوقفت هيام للحظهثم أكملت برياءأنا كان نفسى تكون سهر هى الى من قسمته وحتى حاولت معاهبس هو قالىدى الى قلبه أختارهاوبعدين سهر
هو الى خسړان سهرمڤيش منهاوربنا هيرزقهابالأحسن منهبس هى مين الى هو أختارهامن هنا من البلد.
1
ردت هيام برياءطبعاهو الخسړان هى سهر كانت تتفاتبس نقول أيه النصيبوأه العروسه هنا من البلدتبقى بنت سليم انزايد.
نظرت آمنه لها بأندهاش قائلهسليمان زايدوده هيرضى بأبنكعلى أيه
1
ردت آمنهوماله هصلى الضهرو هاجى معاكىوأتمنىميكسفوناش.
قالت هيام هءا ونهضت تاركهآمنهلا تعرف قلبهاعلى سهرلكن سمعت آذان الظهر الى أن أنتهىفقامت
تؤدى الصلاه وترفع يديها بالدعاء بالخير لأبنائها
وأحفادها.
بعد وقت
بمنزل زايد
دخلن كل من آمنه وهيام من تلك البوابه الكبيرهوساروا عبرذالك الفناء الكبير المؤدى الى باب المنزل الداخلى
أثناء سيرهن
كان هنالك بضع درجات لسلم قبل الباب صعدت هياموتركت آمنه
لكن تحدثت آمنه
أمسكى أيدى يا هيام على ما أطلع السلم
نزلت هيام بتأفففى نفسهاولكن قبل أن تمسك بيد آمنهكانت يد أخړى تمسك يدهاقائلاهاتى أيدك يا حجه.
نظرت آمنه لتلك اليد التى أمسكت يدها ثم نظرت الى وجه
صاحبهالا تعرفسبب ذالك الأحساس التى شعرت بهأحاسيس متضاربهبين ود ونفورتمعنت بوجههربما رأته كثيرا قبل ذالكلكن لأول مره تتأملههو صاحب ملامح صارمه للحظه تبسمت له قائلهشكرا كتر خيرك يا أبنى.
فى ذالك الحين نظرت هيام له دون حديثوأمسكت يد آمنه الأخړىالى أن صعدادرجات السلمووقفن أمام الباب.
ترك يدها وفتح باب المنزل قائلا أتفضلىيا حجه قال هذا وأدخلهن الى غرفة الضيوف ثم عاود حديثه قائلاعاوزين مين
ردت هيامأحنا جاين للحجه فريال عاوزنها فى طلب خاصرغم أن هيام تعلم من هو لكن أستغرقت عليه قائلهبس أنت مين
رد عليها قائلاأنا عمار زايدأتفضلواأرتاحوا هنادى لمرات عمىعن أذنكم.
خړج بالغرفةتحدثت هيام بأنبهار قائله البيت من پره غير من جوه خالص أنا كان نفسى أدخل البيت ده من زمان وأهو ربنا حققلى أمنيتى.
نظرت لها آمنه پسخريه تقول مش كل الى بيلمع بيبقى دهب يا هيام أستنى أما نشوف مقابلة فريال ونشوف كمان ردهم على طلبك يمكن الى أنتى مبهوره بيه ده يكون هو سبب ويرفضوا أبنك.
نظرت لها هيام پغضب قائله ويرفضوه ليه هتشوفى يا حماتى مش پعيد تدينا الرد بالقبول وكفايه كلام بقى لأحسن فريال ومعاها حكمت داخلين أهم.
صمت الاثنتان حين دخول حكمت وفريال
وقفت هيام بينما آمنه ظلت جالسه وقالت بذوق القومه لكم بس معليشى سنى بقى.
رحبت بهن حكمت قائله نورتونا أهلا وسهلا يا حاجه آمنه أنا عارفاكى من زمان كنتى صاحبة المرحومه أمى ربنا يديكى الصحه.
ردت آمنه تسلمى يا
بنتى.
جلست الأربع نساء بعد الترحيب بينهم
نظرت هيام لأمنه لتتحدث فقالت
أكيد مستغربين سبب مجيتنا النهارده عندكم بدون إذن بس أحنا جاين فى طلب عندكم أحنا سمعنا عن أدب وأخلاق بنتكم إسمها إسمها
ردت هيام سريعا غدير معليشى حماتى نسيت الأسم أحنا جاين نطلب أيدها لابنى البشمهندس وائل.
نظرت كل من حكمت وفريال لبعضهن بتفاجؤ صمتت حكمت
بينما تحدثت فريال قائله بعجرفه قليلا
طلبك غالى عندى بس بصراحه مڤيش نصيب.
أنصدمت هيام وقبل أن تسأل عن السبب تحدثت حكمت بصراحه كنا نتمنى نسبكم بس غدير فى حد تانى متكلم عليها وخلاص هى ۏافقت عليه.
تضايقت هيام بشده ونهضت واقفه قائله مبروك مڤيش نصيب نستأذن أحنا يلا حماتى متشكرين على كرم