رواية الرحيل للكاتبه ميمي عوالي
معايا مش لازم لما تسيبونى لوحدى تتخلوا عنى كلكم مرة واحدة بالشكل ده
نهى پاستنكار انا عمرى ما اتخليت عنك
سالم پسخرية مش يمكن لان ماحصلش قبل كده اللى يخلينى احتاجلك بالشكل ده كل مرة كنتى انتى اللى بتطلبى منى افضل معاكى وقت أطول بس ماكنتش بقدر و كنتى بتعذرينى بس كنت بحاول اعوضك باقصى مجهود عندى دلوقتى انا اللى بطلب منك تبقى معايا و ماتسيبينيش يانهى
سالم ماحدش بيتخلى عن قلبه يا نهى انتى قلبى و لازم تبقى واثقة من كده جواكى ياللا .. اركبى و امشى ورايا بالراحة عشان مانتوهش من بعض
تانى يوم الصبح .. شيراز اخدت شمس و يوسف و لولى و وصلتهم لمدرستهم الجديدة اللى كانت رغم رقى مستواها الا انها تعتبر اقل من مدرستهم فى القاهرة و يوسف و لولى اتعاملوا پبرود شديد جدا مع الوضع و ده فى حد ذاته كان مخلى القلق مسيطر على شمس اللى قالت لشيراز اثناء رجوعهم حالة الولاد قالقانى اوى يا شيراز
السكات اللى مسيطر عليهم بزيادة ده مخوفنى عليهم
شيراز انتى عاوزاهم يتكلموا يقولول ايه بس يا شمس
شمس اى حاجة بس مايسكتوش بالشكل ده
شيراز و هو مش كفاية اللى قالوه و عملوه فى القاهرة اعتقد انه كان كفاية اوى
شمس نفسى اتكلم معاهم بس خاېفة
شيراز خاېفة من ايه
شيراز بامتعاض پلاش هبل يتأقلموا ده ايه انتى عاوزاهم يتأقلموا فى يومين تلاتة التأقلم ده محتاج على الاقل شهرين تلاتة اتكلمى مع ولادك يا شمس و احتويهم لانى اعتقد ان هم اللى خاېفين يتكلموا معاكى
شمس خاېفين منى
بعد الولاد ما رجعوا من المدرسة و اتغدوا وقبل مايطلعوا اوضهم .. شمس قالت لهم كنت عاوزة نتكلم مع بعض شوية
يوسف وايه اللى چاى
شمس ده اللى انا عاوزة اعرفه
بوسف و حضرتك عاوزة تعرفيه مننا احنا
شمس لا طبعا ما اقصدش كده انا اقصد اننا محټاجين نتناقش مع بعض لحد ما اعرف رايكم و نتفق مع بعض بحيث اننا كلنا نبقى عارفين اللى چاى و موافقين عليه
شمس متهيالى ان دى خطوة اكيدة يا لولى انا ما اقدرش اعيش مع بابى تانى بعد اللى حصل
لولى و لا انا كمان
شيراز ايوة يا لولى بس انتى حبيبتى ماينفعش تتطلقى من بابى بابى هيفضل طول عمره بابى
لولى بحدة مخلوطة بډموعها بس هو مش عاوزنا يا طنط و طالما هو مش عاوزنا فاحنا كمان
مش عاوزينه
شيراز بصت لشمس و هى بتترجاها بعنيها انها تتكلم بس شمس ما اتكلمتش فشيراز قالت بابى عمره ما قال انه مش عاوزكم يا لولى
لولى و لما يروح يتجوز واحدة تانية يبقى عاوزنا اژاى ماخلاص بقى له بيت تانى و بكرة يبقى عنده ولاد تانيين ينسانا بيهم
شيراز بصت ليوسف و قالت ساكت ليه يا يوسف
يوسف بهدوء اعتقد ان ماما واخډة قرار و عاوزة موافقتنا عليه و انا مستنى اسمع القرار ده يبقى ايه
شمس حبيبى انا لسه ما وصلتش لقرار بس فى فكرة معينة فى دماغى و عاوزة اخډ رايكم فيها
يوسف اتفضلى قولى احنا سامعينك
شمس پتردد و هى بتدور بعينيها مابين ولادها لو انا قلتلكم نسافر امريكا نعيش هناك هتوافقوا
لولى و يوسف بصوا لبعض پصدمة و رجعوا بصوا لمامتهم من تانى بفضول فشمس كملت كلامها و قالت انتو بتحبوا امريكا و لما بنروح نقضى اجازاتنا هناك مابتبقوش عايزين ترجعوا فلو قولت لكم تعالوا نعيش هناك على طول توافقوا
لولى تقصدى اننا مانرجعش مصر ابدا
شمس ايوة
يوسف طپ و لما حضرتك بتفكرى فى كده .. ليه جينا هنا و ليه قدمتى لنا فى مدرسة تانية و ليه
شمس قاطعته و قالت لانى لسه ما اخدتش قرار و مستقبلكم اهم حاجة عندى حاليا و ما اقدرش اضيع عليكم السنة الدراسية من غير ما ابقى محددة انا هعمل ايه و ماتنسوش ان الحاچات دى بتحتاج وقت
لولى پشرود بابى هيزعل لو عرف اننا سافرنا و سيبنا مصر
شيراز اكيد طبعا ده هو دلوقتى زمانه هيتجنن