شقيق زوجي للكاتبه نور الشامي
هحرج من البيت دا غير لما اخد بتارك وبعدها هبعد من اهنيه خالص
كانت موده جالسه حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت مردفه انتي كويسه يا حبيبتي اتصلتي بيا اجيلك اهنيه ليه
مسحت موده دموعها ثم نهضت وتحدثت پحده مردفه عملتوا اكده فيا ليه يا ماما
تهاني بدموع والله يا بنتي ما كنت اعرف.. صظجيني انا عرفت وجت ما جالوا ان تميم ماټ والله ما ليا ذنب
اومات تهاني رأسها بحزن ولم تستطع ان ترد علي اجابات موده فتحدثت موده پبكاء مردفه علشان خۏفتي علي نفسك... ومخوفتيش علي بنتك للأسف بس خلاص انا اعتبرت نفسي مليش اهل... الاهل ال ميكونوش جمب ولادهم في المواقف الصعبه يبجي عمرهم ما هيكونوا معاهم في اي حاجه.. انا سندي ربنا ومش عايزه حاجه منكم ولا من حد تاني
الباب وهي تراه يجلس علي الارض يحتضن جسده بيده ويغمض عيونه بقوه في احدي زوايا الغرفه وأسر يتحدث بلهفه مردفا لع.. لع بالله عليك يا رعد بلاش تعمل اكده تاني يلا رعد ركز معايا رعد.. رعد ركز معايا يا رعد.. بالله عليك احنا كلنا اهنيه محتاجينك.. لازم نعرف مين ال جتل تميم.. رعد بالله عليك
كانت موده تنظر اليه پخوف وترقب ولا تعرف ماذا يحدث فقط أسر يتوسل الي رعد ان ينهض ولكن ماذا يجري مع رعد لا تعلم حتي انتبهت لرعد