روايه رائعه للكاتبه إسراء ابراهيم
وازاي كان غبي وبسبب غباءه ضيعها من ايديه انتبه يونس لصوت جرس الباب فقام يفتح واتفاجأ بمهاب ابن عمه واقف قدامه
مهاب بابتسامة ايه ده ده انا حماتي بتحبني بقي عشان اجي الاقي اكل ده انا هجيلكم كل يوم
يونس بضحك من يومك وانت مفجوع
مهاب بتلقائية وهو بيقرب يقعد عالسفرة مش مهم المهم اجي الاقي اكل
شهد پغضب ايه اللي انت عملته ده انت اټجننت ازاي تسحبني وراك كدة
شهد بخجل يا خبر انا مكتتش اعرف ان في حد تحت نبيلة قالتلي ان مفيش حد
يونس باندفاع هو انتي ازاي قمر اوي كدة سبحان الخالق
شهد بخجل وهي بتحاول ترسم الجدية لو سمحت عيب كدة واتفضل بقي اطلع برة
يونس بخبث اطلع برة انتي مراتي ولا نسيتي
يونس بخبث بلاش ايه بقي
شهد بتوتر اقصد كلامك ده اتفضل اخرج برة
يونس بتنهيدة لما تديني فرصة اصلح اللي بينا يا شهد ارجوكي تعذريني انا لو مكنتش بعشقك مكنتش اتوجعت منك كنتي عاوزاني اعمل ايه بس بعد اللي حصل
شهد بحزن تواجهني ابسط حقوقي اني ادافع عن نفسي يا يونس لكن انت عملت قاضي وحكمت عليا من غير حتي ما اعرف تهمتي ايه اربع سنين عدو عليا كأنهم قرون وكل ده بسبب سوء تفاهم حصل اسفة يا يونس بس دلوقتي انا اللي بقولك لا وفترة وهطلقني انت فاهم
تاني يوم كان قاعد يونس في مكتبه وبيراجع اوراق قدامه وبعدين سابهم پغضب وهو بينفخ وده لانه مش قادر يركز ولان شهد شاغلة باله لابعد حد انتبه يونس لتليفونه اللي بيرن فرد بسرعة
قفل يونس الخط وهو علي وشه الڠضب وبسرعة اخد مفاتيح عربيته وموبايله وخرج ركب عربيته وراح لمول معين ونزل منه پغضب ودخل وهو بيدور بعنيه علي شهد وفجأة قبض علي ايديه پغضب وهو شايفها واقفة مع شاب وبتبتسم ليه
وبيشاورلها علي مكان معين يونس وقتها عنيه احمرت من الڠضب وقرب من شهد اللي اتفاجأت بيه بيسحبها من ايديها وراه بعيد عن الشاب
يونس پغضب مسمعش صوتك يا شهد لحد ما نروح انتي فاهمة
الشاب بقلق في حاجة يا انسة الشاب ده بيضايقك
يونس پغضب لو فكرت توجهلها كلام تاني هيكون اخر يوم في عمرك
شهد پغضب انت علطول همجي كدة ايه مفكر
نفسك الوحيد اللي عنده عضلات ما اهو قدامك عنده عضلات برضه وممكن يوريك
شهد متعرفش ان بسبب كلامها يونس اټجنن اكتر فبصلها بصة خرستها وخليتها بصت للشاب بتوتر
شهد پخوف مفيش حاجة يا حضرت شكرا ده سوء تفاهم
الشاب بجدية لو ضايقك قوليلي بس
يونس