روايه عشق الطاهر للكاتبه زهرة الربيع
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر...خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي ...اطلع من هنا حالا ..حالا يلا
طاهر قرب منها لحد ما لزفت في الحيط وقال..هتروحي فين تاني هتدخلي في الحيط
فيروز قالت بارتباك...اطلع يا طاهر
طااهر قال..مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه..ليه موقفتيش وواجهتيها...مش هتبطلي تبقى جبانه كده
طاهر قال بسرعه..لا فيه..كان المفروص توقفيها عند حدها... تقوليلها انا اولى بيه منك ...انا مراتو..وانتي مجرد عشيقه
اتسعت عيون فيروز بدهشه وضحكت بسخريه وزهول من كلامة وقالت..مراتو...ده بامارة ايه بقى..بأمارة كلامك بانك اتغصبت عليا...ولا بامارة الليله الوحيده الي بنا الي كسرة قلبي فيها وقولت عنها غلطه...ولا بأمارة الخمس سنين الي مكلمتنيش حتى بالتليفون فيهم..اقولك..اكيد بامارة يوم صبحيتنا الي طفشت فيه وخليت سيرتي لبانه في بق الي يسوا والي ميسواش صح
فيروز بصت لعيونه بدموع وطاهر قال...معرفتش انساكي يوم واحد صدقيني..كل حاجه بنا فضلت معايا
فيروز اتوترت وقالت..ايوه..ايوه مين
كانت سهى على الباب وقالت...جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر..حاضر نازله نازله حالا
طاهر اتنهد وقال بضيق..اختك دي لو ظابطاها بالثانيه مكانتش خبطت في اللحظه المصيريه دي
فيروز كانت عايزه تضحك على كلامو بس قالت بجديه ...احم...الحمد لله انها خبطت ويلا اطلع من هنا وبلاش كل شويه تلعب بمشاعري..احنا خلاص كلها بومين وهنطلق
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال...تعالي يا فيروز...سلمي علي محمد
فيروز استغربت وراحت سلمت وقالت ..احم اهلا وسهلا
محمد بصلها باعجاب وقال..اهلا بيكي
جدها بص على السلم شاف طاهر نازل وبيلبس ساعتو بلا مبالاه قال بثوت عالي شويه...محمد يبقى ابن عمك توفيق صاحبي واخوويا الصغير انا مربيه مع اولادي اكيد فكراه..
جدها قال...هو بيشتغل مدرس وعندو بيت قريب مننا وجاي يطلب ايدك..وهتجوزو بعد ما تخلص عدتك على طول ايه رايك
فيروز اتسعت عنيها بزهول وطاهر اټصدم بشده واتجمد مكانو
جدهم ابتسم لما شاف ملامحهم وقال...ايه يا فيروز مش هتسمعينا رأيك
نزل طاهر پغضب رهيب وقال...لا اسمعك انا رايي يا جدي وبص لمحمد پغضب شديد وقال..بره..اطلع بره
جده كان مبسوط جدا بس قال.. يا ابني اهدى مش كده هو ايه الي حصل
طاهر كان باصص لمحمد پغضب وقال...اطلع بقولك اطلع حالا
محمد قال ..انا ماشي بس افتكر يا جدي اني اتطردت من بيتك
واخد الورد ومشي
جدهم بص لطاهر وقال پغضب مصتنع..ايه الي عملتو ده بقى بتطرد ضيفي وانا قاعد مفيش احترام ليا
قال طاهر پغضب..وانت كنت احترمتني يا جدي لما بتخطب لمرتني وانا واقف
قال جده بخبث يا ابني ما انتم في حكم المطلقين
طاهر قال پغضب لا مش مطلقين..لما ابقى اطلقها وتخلص عدتها تبقى تشوف لها عرسان ...ده لو طلقتها اصلا
وبص لندى قاصد يوصلها الكلام وقال..انا اطلق براحتي ويمكن مطلقش اصلا والي مش عاجبو هو حر
قال كده وطلع بمنتهى الڠضب
ندى بقت تبص لطيفه پغضب و فيروز كانت طايره من السعاده بسبب غيرتو عليها واصتنعت الا مبالاه وقالت..انا هطلع اريح شويه عن اذنكم وطلعت وهيه مبسوطه من قلبها
اول ما طلعت لسه هتدخل الاوضه طاهر كان مستنيها وشدها بقوه وقال...اهلا بالعروسه ...ايه يا حلوه عجبك عريسك
فيروز بصتلو باستغراب وقالت..انت لسه هنا...انا افتكرتك مشيت
طاهر قال پغضب انا بكلمك ردي عليا..عجبك عريسك
فيروز ابتسمت بخبث وحبت تضايقو واتشوف الغيره في عنيه قالت...هو يعجب اي حد طول بعرض مال وجمال..ومدرس وله مستقبل .وغير كدا بيحبني وعايزني
طاهر شدد قبضتو على دراعها وقال پغضب..لا والله كل ده خدتي بالك منو من الدققتين دول..ده انتي لو هتعملي عليه بحث مش هتركذي