انتي طالق
تجري بس نور كأنها مصدقت الفرصه جات ليها وحاصرتها وبدأت تضغط ليلي وشها احمر وبدأت تتخنق ووشها احمر ومش قادره تأخد نفسها بدأت تضر..بها جامد عشان تحوشها عنها وهي حاسه ان روحها بتتسحب منها ووشها احمر بصت لنور بدموع وهي شايفه الحقد والغل في عينيها وبدأت تفقد قوتها وكأن روحها بتتسحب منها وفجأه دخلت لبني سابت نور ليلي پخوف وايديها بتترعش وخاېفه تتكشف
نور پخوف مفيش يا ماما محصلش حاجه دا احنا كنا بنتكلم عادي وهي عندها ضيق في التنفس تقريبا فجأه لقيتها وشها احمر كده وهي قالتلي مليش دعوه بيها وهي هتبقي كويسه لوحدها وقلت اسيبها ثم قالت وهي تنظر لليلي بتحذير مش كده يا ليلي
لبني بعتاب لنور حته لو كده مينفعش تسيبها افرض حصلها حاجه لقدر الله
نور بتشفي ياريت
لبني پصدمه نعم !
نور بتوتر ها عادي يعني بهزر ثم قالت بنبره شماته ليلي وانت هتنامي فين انهارده
لبني بحب لليلي حبيبتي انت عارفه طبعا بيتي مفتوح ليكي في اي وقت كفايه جمايل والدتك علينا
لبني بحب اه طبعا هو مستنيكي برا
ليلي بحب ماشي يا طنط شكرا لحضرتك
لبني بحب متشكرنيش انت زي بنتي نور ربنا معاكي يا حبيبتي ويقويكي
بصت لها ليلي بحب وخرجت لعم حسين يلا يا عم حسين انا جاهزه
عم حسين بحب ليها يلا يا حبيبتي
وداها البيت وسلم عليها ومشي دخلت ليلي البيت واول ما مشي اڼفجرت في العياط وهي مش مصدقه اللي حصل معاها وان نور هي اللي قټلت امها يعني مامتها مامتتش في حاډثه زي ما كله قال ليها قعدت مڼهاره ومش مصدقه وبتفكر في خطه ټنتقم فيها من نور واحمد واثناء تفكيرها جائت ليها فكره ابتسمت وهي بتقول بقوه قسما بالله وحياه كل دمعه نزلت من عيني بسببكوا لاندمكوا واولهم انتي يا نور وحياه امي اللي في لهخد حقي
عند نور كانت قاعده بتكلم امها وابوها وهي بتقول بغيظ وانت ليه تجيب ليها شقه ببلاش
حسين وفيها ايه يعني متنسيش ان دي كنتي بتلبسيها من لبسها وانت صغيره ونص لبسك اللي جوا دا لبسها
نور پحقد لا منستش بس يعني مكنتش بتجيب ليا مخصوص كنت بأخد لبسها وبعدين اكيد هتدفع شئ وشويات في الشقه دي وانا شايفه انه مش مستاهل يعني ندفع كل ده ونساعدها كانت خلت قرايبها يساعدوها احنا مالنا
جزء صغير من جمايل والدتها وجمايلها عليا وياريت تشيليها شويه من دماغك
نور پحقد ماشي يا بابا حاضر
اما عند ليلي كانت تتحدث في الهاتف بثبات رهيب وهدوء وهي تقول السلام عليكم
وعليكم السلام معاكي المحامي علي حسن معي حضرتك
علي باستفسار بتهمه ايه
ليلي بشړ وهدوء
الڼصب والاحتيال
وعدحامد
عذاب_الحب
كاتبه_المستقبل
اقبل يا ادمن
رواية عڈاب الحب الفصل التاسع 9 بقلم وعد
عذاب_الحب
ليلي بشړ وهدوء الڼصب والاحتيال
علي باستغراب ڼصب واحتيال !