روايه مكتمله بقلم ناهد خالد
.......وابتعاد محمد عن الصوره تماما بعد أن علم بأن ابنه أصبح علي درايه بكل شئ ...
بقلم ناهد خالد ____________
كان يجلس بمكتبه حين دلفت ريهام پعنف وتحاول السكرتاريه الخاصه ب سليم أن تمنعها وقفت أمامه وهي تشتعل من الڠضب تصرخ به
ممكن تفهمني اي الي حصل ده يا سليم
هتفت السكرتاريه الخاصه به
والله يا فندم حاولت أمنعها لكن.....
وكمان ازاي الحيوانه دي تمنعني أدخلك !
أشار سليم للفتاه كي تذهب وما إن خرجت وقف ببرود يهتف بهدوء يحسد عليه
اي اللي حصل لكل ده مالك عامله كده لي
هوت علي الكرسي بضعف وهي تقول له
أنا اتنصب عليا يا سليم .
قطب حاجبيه بتساؤل
ازاي
تساقطت دموعها وهي تشرح له ما حدث
وأنت جيالي أعملك اي هو أنا أعرف مين الشخص ده
لا بس معتصم هو الي عرفني عليه ....
بجد
ايوه في اليوم ده معتصم كان معه ولما روحت أسلم عليه عرفني علي الراجل ده .
ضغط سليم علي زر هاتف الشركه برقم مكتب معتصم ....
معتصم تعالي عاوزك .
رد معتصم بانكار
أنا لا قابلتك ولا اعرف الراجل الي بتقولي عليه ..
أنت ! أنت بتقول اي معتصم أنت ....
رد معتصم بمقاطعه
روحي شوفي مين ضحك عليك بعيد عني .
استدرات لسليم تهتف پجنون
لا ياسليم لا والله العظيم كداب أنا عرفته عن طريقه .
رجع بظهره يستند براحه علي الكرسي وقال
اعتبريه مش فاكر عاوزاني أعملك اي
تسارعت أنفاسها وهي تقول
هدور علي حد ما عرفوش .
معتصم عارفه .
صړخت بها في جنون فرد معتصم
أنا يابنتي الله يسامحك ..
وقفت تدور حول نفسها بعصبيه حتي قالت
طب بص سلفني ال 250 الف دولار أديهم لبابي ولما الراجل يرجع هرجعهملك .
ضحك سليم بقوه وتبعه معتصم قال سليم بضحك
هتفت پبكاء
سليم أنا مراتك أرجوك ساعدني بابا ممكن يموتني فيها .
ذم شفتيه وهو يضرب علي المكتب بيده
اووه اي ده أنا نسيت أقولك صحيح ..
نسيت اي
ابتسم ببرود يقول
أنت طالق ياريري .
طالق! أنت طلقتني ياسليم ! أنت اټجننت
كانت الصدمه عندها وصلت مبلغها ابتسم ببرود وقال
لا وأنت الصادقه أنا اټجننت يوم ما اتجوزتك .
صمت قليلا يتفحص ملامحها وقال بسخريه
متنسيش بقي بعد ما تمشي تكلمي أبو علي تبلغيه باللي حصلك ولا اقولك مفيش داعي أصل هو كمان زمان هديته وصلتله .
توترت من حديثه وهتفت بإنكار
أبو علي مين انت تقصد اي
أصدر صوتا معترضا من حنجرته قبل أن يقول
بلاش غباء بقي يلا أنت كده خدتي الي تستاهليه وخدي بالك أنا لولا أني راجل حقاني كان زماني شحتكوا وجبت شركة أبوك الأرض بس رجعت قولت طب هو ذنبه اي عشان اهد مستقبله وحياته بس الكام الف دولار الي خسرهم دول بذنب أنه معرفش يربيك ياريري فكان لازم برضو يحاسب علي جزء من المشاريب .
وكأن سهما أصابها وقفت مبهوته أمامه ولم تستطع أن تنطق بحرف واحد بعد أن علمت أنه عرف كل شئ سحبت نفسها بعجز وخرجت من المكتب ومع خروجها قابلت حسن الذي نظرت له بغيظ وهي تقول بتعب
منك لله يارتني ما قابلتك فضلت تعشمني وتخليني ابني أحلام ورديه لحد ما وقعت علي جذور رقبتي أنا مش عاوزه أشوف وشك تاني .
دلف حسن للداخل بهدوء مقلق وقف أمام مكتب سليم بملامح واجمه والأخير يطالعه بصمت تام انفرج جانب فمه بابتسامه ساخره قبل أن يرفع يده يصفق بقوه أنزل يده وهو يقول پحقد تعاظم بداخله حتي أعماه
شابوه سليم باشا شوف عيشت 3 سنين اخطط وارتب عشان أحطمك وأخد فلوسك وأنت ... صحيح أنت عملتها في قد أي
ابتسم سليم بهدوء تام وهو يقول
شهر شيل منهم أسبوعين تنفيذ الحقيقه أنت مخدتش في دماغي أكتر من يومين عشان أخططلك .
ضحك بغلب يقول
طول عمرك متفوق ياسليم الي معرفتش اعمله في سنين عملته أنت في أيام .
قال سليم بغرور
أنا سليم المنشاوي يا أبو علي كنت تقدر تضحك عليا بأنك تلبسلي ريهام وبعترف أنك نجحت وأقولك كان ممكن نتجوز كمان بس الي مكنش هيحصل أبدا أني أمضيلها علي ورق من غير ما أشوفه معرفش ازاي فكرت أن صاحبك مغفل للدرجادي أنا معنديش قرون استشعار ولا احنا في روايه عشان يكون البطل عارف دبة النمله الي بتحصل من وراه ومكنتش مركز مع ريهام عشان أعرف علاقتها بيك ولا بغيرك بس مش فاهم ازاي تخيلت أني ممكن أمضي علي حاجه أنا معرفهاش ده أنت بقالك سنين معايا وعارف أن عندي وسواس في الموضوع ده بالزات ده حتي الورق الي كان بيجيلي من أبويا نفسه كنت براجعه والورق الي مراجعه براجعه تاني قبل ما احط أمضتي .
نظر له بأعين مشتعله يقول
بطلعني مختلس وبتكتب فيا مذكره قد كده وتبعتها للنقابه ويشطبوا اسمي من نقابة المهندسين ! أنت عارف أني كده مش هعرف اشتغل في أي شركه وقانوني مينفعش اشتغل الشغلانه دي تاني أصلا ..
نظر سليم لمعتصم وقال ببرود
قوله يا معتصم كان ممكن أعمل اي تاني قوله أني كان ممكن أعمله قضية اختلاس ومعايا الورق الي يثبت وأبيته في الحبس قوله أني كنت قادر أدمر مستقبله أكتر من كده بس أنا عملت حساب العشره الي هو معملش حسابها