رواية ايات الرحمن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الاول
كنت نايم في اوضتي من كتر تعب وضغوط اليوم لما صحيت علي صړاخ زوجتي انتفضت من مكاني وقومت قربت لمصدر الصوت وشوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي
قومت وانا بجري مش عارف في اي اتجاه انا بتقدم روحت لمصدر الصوت وانا رجلي مش شيلاني
ماانا طبيعي لما بتخض مش بقدر اقف علي رجلي والخضه دي كانت وانا نايم كمان
مالك يا انتصار في اي حد حصل ليه حاجه
قولت كدا وانا ملهوف جدا عليها
طب انتي وقعتي زي المره اللي فاتت
ماكنتش باخد منها غير ان هي بتصر...خ بكل قوتها ولسه مستمره في الضر...ب علي خدودها
لدرجة اسنانها بدءت تنذ...ف شاورت ليا علي باب اوضة البنات
مع بعض في نفس اليوم لسه من كام يوم يدوب مخلص ليهم تجهيز
كنت بشوفهم وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا بس كنت بقول عادي
دول مش بيطمر فيهم التربيه بس في الاول والاخر هما اهم جزء ف حياتي
وعندي كمان بنت رابعه بس دي متزوجه
بعد ما زوجتي شاورت ليا علي باب اوضة البنات فتحته وانا مفكر
لكن الحقيقه كانت غير كدا خالص شوفت اب...شع موقف مر عليا طول حياتي لما دخلت ولقيت بناتي الثلاثه ميتين
يتبع
الفصل الثاني
ماقدرتش اقف لما شوفت بناتي الثلاثه ميتين
ماكنتش عارف اتصرف ازاي غير ان مش هاخد عزاهم غير لما اجيب اللي عملت فيهم كدا
والجو بيمطر بقوه وقابلتني متسوله واقفه وبتنتفض من شدة المطر عليها
صعبت عليا اوي لما لقيتها بالحاله دي
اخدتها علي بيتي وطلبت من زوجتي تشوف ليها لبس من عندها وبناتي جهزوا ليها الأكل وناموا الثلاثه علي سرير وسابوا ليها سرير تنام عليه لوحدها
في الوقت دا كانت زوجتي نفسيتها متدمره وماقدرتش تفضل في البيت بعد اللي حصل مشينا من البلد بعد مابيعنا جهاز بناتي بربع الثمن
مشينا وملامح المتسوله دي محفوره في ذاكرتي مابتتنسيش ابدا نقلنا بلد بعيده شويه عن بلدنا واشتريت مطحنة طعام حيوانات وبدءت اشتغل عليها
ومعاهم طفل رضيع قعدت بعيد عنهم شويه ارتاح لان الجو حار جدا جيت متسوله مديت ايديها ليهم وطبعا مابخلوش عليها بحاجه وبدء