رواية اسلام جميع الفصول
حتى يأخذ طباع الرجال ... ويذهب الصمت من فمه ... والبراءة من عيناه ...
مرت عين أكرم بحسرة على اولاد اشقائه الذين هم فى عمر اسلام ...
نعم يمتلك قامه مرتفعه عن البعض ... لكن
صوته لم يخشن .... ملامحه تزداد برائه وجمال ... وجنتيه دائما حمراء بلون الزهور .... عينيه رطبة ... بها نعومة ....
_ أدم ... مابتخدش اسلام يلعب معاكم ليه بليل كورة ...
....
انتبه اسلام الى كلام ابيه فزاد من توتره أكثر خاصة وادم ينظر اليه بضيق ....
رد أدم
_ هو اللى مش بيحب يلعب معانا ....
دهش اسلام من طريقه ادم وطريقه كذبه فهو دائما يتهرب منه .. ولايريد ان يتحدث معه فى اى شئ ....
_ دا هو بس عشان. مش متعود عليكم ... بس ابقي تعالى فوت عليه .. لما تلعبوا ... ماشي ياحبيبي
ظهر على ادم الڠضب ... والضيق وهو يوجهه انظاره الى اسلام
... فأردف الاب لاسلام وهو يقوم بأخذه الى ادم واولاد عمه ....
_ روح العب معاهم يلا ياسلام ....
لعب جميعا مع بعضهم ... كلما يمسك ادم الكرة لايوجها الى اسلام ... مهما يجري امامه ... فادم كان مصمما على ادخال الكرة فى الشبكة بمفرده ....
وما ان لمح ادم ابنة عمه لبني تقف قى الشرفه تراقبهم التمعت عيناه بهذا الشعور الغريب الذي يستحوذ عليه كلما يراها ... فأرد أن يظهر لها أنه فتوه ...
ومع اقتراب ادم من اسلام .... الذي كان ينظر الى الكرة فقط ويطير كالفراشة .... وكأن الكرة ملتصقه بقدمه ... اصطدم به أدم فقوقع على الارض ولم تتحرك شعره من اسلام وسجل هدفا .....
هتف الجميع له وخاصة لبني ....
فى تلك اللحظه .. اشټعل الڠضب فى قلبه أكثر .... فقام من الارض بدون كلمه واحده ينفض التراب من ملابسه وذهب الى البيت ....والڠضب يرسم داخله الكره الشديد لاسلام ...
أجتمع الجميع فى هذا الاحتفال يكرمون اللاعبين الذين شرفوا المدرسة ... بمهارتهم فى مجالات الرياضه المختلفة ...
تحت إشراف شركاء المدرسة ...
وقف رئيس الخاص بفريق كرة القدم ... يعلن ... عن اسماء الفائزين ....
وكالعاده غرفة إسلام تستقبل جائزة أخرى لم يعد لها مكان .... فهو اللاعب المهاجم صاحب رقم عشرة ... المميز ...
_ فريق المدرسة تحت سن 15 سنه هيستقبل لاعب جديد ... صاحب رقم عشرة .... رامى الامام ...
صمت الجميع وعينهم مليئة بالدهشة