رواية اسلام جميع الفصول
التى تفوح منه حتى تركت أثرا غريبا داخله وعيناه التى ڠرقت فى دموعها .... وشهقاته التى بدأت ...
تابعته ضحكات الشباب وسخريتهم الحاقدة على بكائه أمام سيف التى أنتهت بدخول رامى وهو يهتف پغضب.
_ نزل ايدك ياسيف بدل مااكسرهالك
أنتبه سيف لرامي الذي يتحدث معه بطريقه مهينه أمام الجميع ونسي أنه قائد الفريق وأخيه الأكبر .
فى تلك اللحظه ظهر صوت بكاء مرتفع جدا هز أذن الجميع پصدمة ...
يعرفه جيدا من ذاق طعم المرارة فى كأس الحزن مرات عدة .. ويترجمه من يقرأ القلوب من دفتر العيون المنكسرة
صوتا يطلب نجاة
صوتا بنغمات حزينة رنانة لا ترى أمامها سوي تعقدات الحياة.
الټفت الجميع الى إسلام وهو يبكى بهذا الصوت الذي صدم الجميع وعند طريقته وهو يضم ركبتيه الى صدره .
ضحك الغالب على رؤيته بتلك الطريقه والبعض الاخر مشفقا...
هنا
دخل المدرب ليري هذا المشهد ويأمر الجميع بالانصراف ...
_ قولتلك قبل كدا كنت حاسس إن دا هيحصل ونبهت عليك بس أعرف يااسلام ان دى نتيجه طمعك .
مرت ساعتين ولم تذهب الدموع وكأنها فرصتها فى الهروب حتى لا تسجن ثانيا .
فتلك الدموعةالثائرة لا تعرف أن أصلها لغه القلب المفطور ...
ولن تستطيع الهرب الا برجوع دماء الحياة الى هذا القلب العليل ..
هتف بها أدم بعد أن بعثه المدرب حتى يخبره أنه حان وقت الانصراف بحجه أنهم أقارب .
لكن لم تتوقف الشهقات وذهب أدم من فوره فبداخله السعادة لان رجولته انكسرت ببكاءه الضعيف وخاصة بعد أن كسر غروره .
_ هنفضل مستنين كدا كتير ياحضرت . قالها سائق الاتوبيس الخاص بفريق المدرسة .
_ ابن عمه هيجيبه من هناك أهو استني بس يااسطي .. قالها المدرب برجاء ...
_ ينفع اللى حصل دا ياسيف دا أنت قائد الفريق يعني لو حصل مشكله بينهم انت اللى تحلها ..
_ يعنى ينفع اللى عمله دا خبطني ووقعنى على الارض عشان ياخد الكورة منى وأحنا اصلا معاه فى الفريق مش خصم .
_ مهما كان هو أصغر منكم برضه .
_ عشان أصغر مننا يحترمنا
فقال بقيه الفريق بنفس واحد يوافقون على كلام قائدهم ..
تنهد المدرب وهو يفقد السيطرة على جميع اللاعبين فكلما يكبرون تتعقد الامور اكثر
ولكن يعرف أن كلامه صحيح فاسلام هو من بدا وتمرد عليهم .
فجأة خرج