مياده
مش عايزه اشوفه و هنام اهنه
هههههههه طب تعالي يا مضړوبه اما ننزل نشوفهم پيتخانقو ليه المره دي كمان
لاه انت هتنزل تركب الفرسه و تسيبني
انا عايزه اروح اركبها معاك مره بجي
بعدين تجعي
لاه انت كويس مش صح
ماشي تعالي و هاركبك معايا المره دي
حملتها بين ايديا و نزلت بيها علي تحت لجيتهم وجفين الاتنين خايفين
امي مالكم واجفين اكده
قاسم تعالي يا ولدي ادخل لابوك و عمك عزوز الا العركة المره دي كبيره و شكلهم هما الاتنين مش ناوين علي خير.
تخطيهم هما الاتنين و انا مش مهتم اصلا بكل اللي بيحصل.
اطلعو نامو يا اما كل مره بيعملو اكده و في الاخر عم عزوز بيطلع علي الجبل و ابوي بيطلع ينام.
لاه يا قاسم العركه المره دي كبيره بصح و عزوز جاي و الشړ بيطج من عنيه.
و انا مش هادخل ليهم انا خارج بره السرايا بحالها يلا خدي بتك و اطلعو على فوج.
ضمت الصغيره حواجبها و كشرت في وشي پغضب باين في عنيها الجميلة.
واه مش انت جولت هاتخدني معاك هاتكدب اياك
واه انتي ايه بس اللي مصحيكي لحد دلوقتي تعالي يا جدري.
اخدتها و خرجت بيها و هي فرحانه جوي
و امي و خالتي عاملين ينادمو عليا و انا و لا اهنه و لا كاني سامع حاجه.
بكفياك طمع يا عزوز انت اخدت نصيبك و زياده
نصيبي انت بتسمي شوية الفكه اللي رميتهم ليا دول نصيبي عمليه بمليون چنيه اخد منها مية الف بس ليه
تكسر عينهم و تاكل حجي انا يا نصار الله في سماه
لو ما اخدت نص مليون المره دي ما هيطلع عليك صبح.
لاه
مش هاتموت لوحدك و انا المره دي بتحدت صح
و فجأه طلع من جلبابه قنبلة ديناميت و اشعل فيتلها
انفزع نصار و حاول ياخدها من يده.
اعجل يا عزوز مانت هاتموت معايا و مراتك و بنتك كمان يا غبي.
ركبت فرستي و هي قاعدة جدامي ماسكه في اللجام بيد و فيا باليد التانيه و رمحت بيها وسط الغيطان
كان قرص الشمس نوره لسه بيطلع علي وشها اللي كيف البدر المدور و بسمتها الجميله بتزيد للكون نور علي نوره
جريت بيها و هي عم بتضحك.
جوي جوي يا قاسم ابجي خدني معاك كل مله.
ههههههههه
و فجأه سمعنا صوت انفجار شديد جوي لدرجة انه وجعني بيها من علي الفرسه اللي رمحت من كتر الخۏف و انا من كتر خۏفي عليها ما قدرتش اسيبها و اجري ورا الفرسه بتاعتي.
وعد وعد انتي يا بت جرالك حاجه
اه اكده وجعتني يا عبيط
عبيط يا ام لسان طويل يا عجربه يلا جومي اما نشوف ايه الصوت ده و نجيب الفرسه اللي رمحت دي
حاولت اوصل للفرسه ملحجتهاش فجولت ارجع علي السرايا بوعد اللي نامت علي كتفي
لكن فجوئت بالسرايا اللي بقيت كوم تراب و الرجاله اللي مېت في الارض و اللي مجروح و اللي بيرمح علي الجبل بسرعه
في لحظه اكده كل عيلتي
بجو تحت التراب جريت عشان الحجهم
و قبل ما لجيت اهل البلد بيجرو ناحية السرايا بفرحه غريبة كانو بيزغرطو و يجولو
عيلة الديب انتهت و خلصنا منهم كلاتهم
رجعت بضهري و انا خاېف حدا منهم يشوفني او يشوف البت اللي نايمه علي كتفي دي
جريت علي غيطان الجصب اتخبي فيها لحد ما اعرف انا هاعمل ايه في المصېبه دي
جعدت أستني و نيمت وعد علي جش الجصب
و لأول مره اشوف البوليس في بلدنا وجف الظباط و العساكر و الونش يشيلو الانقاض و يطلعو اهلي من تحتها
ابويا و امي و اخواتي و خالتي فدوه و عم عزوز
كلهم عبارة عن حتت لحم متقطعه بيشلوهم في اكياس سوده
شيلت وعد تاني و بقيت اجري بيها وسط الاراضي
قولت دول هايخدوهم يصلوا عليهم في الجامع
لكن الغريب انهم اخدوهم علي المقاپر علطول