الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية حق قلبي بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


هعيش طول عمري عازبه! واتعذب بۏجع قلبي.. لو قلبي راحته فيه.. يبقي معنديش مانع أنسي أي حاجه وأكمل وأدور علي راحتي....
صمتت قليلا وأكملت 
_مين أمير عثمان صاحبك.. تعرفه آه.. عرفته امتي ...
غامت عيناها بسحابة حزن وهي تقول 
_من سبع سنين وتسع شهور.. فين.. في جامعة القاهره كلية السياحه والفنادق..
يتبع

حكاية_حق_قلبي
السلسله_القصصيه_هل_فات_الاوان 
ناهد_خالد
حكاية حق قلبي ...بارت ..ناهد خالد .
ومهما حاولت لن تصل لتفكيري يا عزيزي لن يصلك إلا ما أريده أنا أن يصلك ! حتي وإن تبين لك العكس ناهد خالد .
الصدمه تتجلي في أبهي صوره لديه الآن ! أحقا من تجلس أمامه هي نفسها من عانت لخمس سنوات من ۏجع حبه ! أهي نفسها من كانت تمقت أن تستمع لأسمه ! .
عارفه أنك مصډوم بس أنا تعبت وقررت ارتاح .
رفع حاجبيه بدهشه وهو يردد 
بجد !
الي تشوفيه صح أعمليه أهم حاجه تكوني مرتاحه .
ابتسمت ابتسامه ملتويه وهي تقول 
أقسملك أني هكون أكتر من مرتاحه .
يشعر بغموض في حديثها ولكن يشعر بالصدق أيضا ! استمع لها تقول بنبره هادئه 
أمير ميعرفش أني أماني الي عرفها في الكليه .
أومئ باستغراب يقول 
أنت شكلك اتغير كتير أوي وطريقتك وأسلوبك بس مشكش في أسمك ولا في عينك صوتك شوية الملامح الي تقربك لشكلك القديم 
ابتسمت وهي تهز رأسها يمينا ويسارا بالتتابع وقالت بابتسامه 
أمير يفتكر عيني وصوتي وشوية الملامح الي فاضلين مني زمان! أكيد بتهزر ! أمير لو كنت قدامه بنفس شكلي القديم مش هيفتكرني ! الحقيقه أنه مبيفتكرش ولا واحده عرفها حتي لو من سنه مش خمس سنين وداخلين في السته ! من كترهم مبيركزش ..
قالت الأخيره بسخريه وهي تكمل 
عرفت ده من لما جت بنت قدامي في مره تسلم عليه قعدت أكتر من عشر دقايق تحكيله مواقف بينهم عشان يفتكرها رغم أنها حسب كلامها كانت والدتها صاحبة والدته تخيل ! يعني يمكن كان بيشوفها من فتره للتانيه وبعدين سافرت فتره رجعت لاقته ناسيها خالص! مش محتاجه أقولك أنه أكيد معدتش من تحت ايده وكانوا مرتبطين في فتره يابني ده بيتلغبط في اسمائهم وأصلا مبيفتكرش .... كمان زي ما قولت اتغيرت تماما .
وقفت تتجه لتستند علي السور المطل علي مياة النيل وهي تنظر لحركة المياه بشرود وقالت 
مش أنا هي أماني القديمه كانت محترمه !
قالتها بنبره ساخره واحتلتها مراره تكاد تفتك بها 
محجبه يمكن لبسها مش أكثر احتراما بس محترم ! نضاره ومكنش عندها رفاهية الميك آب ! غير خفيف اوي لو كانت خارجه معاه أو عندها حفله كانت بتاخد الميك آب من صاحبتها ! أخويا كان فاكر أنه كده بيقومني وبيعلمني الصح عارف أيه اول حاجه عملتها بعد ما مشيت من البيت أو معني أصح بعد ما طردني .
قست عيناها ولمعت بالدموع بالوقت ذاته وهي تقول 
معرفش عاوزه اثبت لمين وعاوزه اثبت ايه ! بس أنا ملبستش الحجاب عن اقتناع خالص أنا لبسته مرغمه بالضړب ! بالإهانه! لمجرد أني برفض في الوقت الحالي! وكأنه مش حقي! رغم أن ده م حقه هو مين قال أنه بالجبر ده حتي ربنا مقالش ده! ده الدين نفسه مش بالڠصب لا إكراه في الدين! يمكن لوكان سابني كنت سنه او اتنين وهيلاقيني بلبسه باقتناع لكن أول ما اتمردت اتمردت علي الحجاب وطريقه لبسي الي مخترتهاش رميت كل لبسي وجبت لبس 
تنهدت بعمق وهي تلتفت له وتقول 
عاوزه يعرفني ازاي وأنا نفسي مبقتش عرفاني حتي أنت يافادي لو مكنتش دايما في تواصل 
سحبت حقيبتها وهي تقف أمامه تماما وتقول 
بلاش أمير يعرف حاجه أنا هعرفه بطريقتي .
تركته وذهبت ووقف هو ينظر لأثرها بحزن لقد أخذ منها الحزن الكثير حتي أصبحت أخري .. مضطربه قاسيه حزينه موجوعه تائهه ! .
________ ناهد خالد ________
وقفت أمام باب شقة أخيها كي تكون متواجده قبل قدوم أمير المقرر بعد نصف ساعه من الآن أغمضت عيناها بقوه وهي تنظر للباب بتردد كانت قد قررت أنها لن تعود منذ طردت من هنا كانت قد قررت أنها لن تخطو عتبت هذا البيت مره أخري ولكنها ها هي تفعل ...
طرقت الباب وما هي إلا ثواني ووجدت أخيها يفتح الباب نظر لها من
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات