حكاية حق قلبي بقلم ناهد خالد
بس صدقيني أنا صادق في كل حرف بقوله.. لو عاوزني أخطبك حالا والناس كلها تعرف معنديش مانع.. ولو عاوزاني أكتب عليك حالا ونرجع القاهره وآخر الأسبوع أعملك الفرح الي يليق بيك برضو معنديش مانع.
ابتسمت براحه وهي تنظر له قليلا بصمت ثم قالت
_ مش المفروض تتقدملي.!
أومئ سريعا وهو يقول
_لا ليا.. أخويا.. تيجي بيتنا وتطلبني منه .
_ أكيد يشرفني.. كلميه وعرفيه واتفقوا علي معاد وابقي بلغيني بيه..
_ قولي أنت فاضي امتي يعني أخويا بيشتغل بالنهار وبليل بيكون فاضي فأعتقد أي يوم بليل هيناسبه..
ابتسم بدفئ وهو يمد يده لتحتضن يدها الموضوعه أمامها علي الطربيذه
_ ولو مش فاضي عمر ما في حاجه هتكون أغلي منك عشان تشغلني عنك.
_ احترم نفسك يا أمير عشان مقفش عليك..
ابتلع ريقه بتوتر وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه
_تقفشي! أيه يا أماني أنت ألفاظك بقت في الحضيض كده ليه!.
وقفت پحده لم تتخلي عنها ولكنها قالت بسخريه
_لما تتجاوز حدودك هتسمع مني الي أكتر من كده..
وقف هو الآخر بتوتر وقد ظنها ڠضبت منه
ردت بهدوء
_ لا مزعلتش حصل خير المهم يلا عشان نرجع القاهره.
_ده كله ومزعلتيش! احنا مش متفقين نرجع بليل
قالت بتعقل
_ده قبل ما علاقتنا تاخد منحني تاني وعلي فكره لو كنت أعرف أن مشاعرك ناحيتي مش مشاعر صديق أو أخ عمري ماكنت هقبل أجي معاك يلا.
تمتم بخفوت قبل أن يتبعها
_شكلها هطلع عليا القديم كله...
_________ناهد خالد ________
بعد أسبوع ...
كانت قد عادت لعملها بعد انتهاء أجازتها وقررت الذهاب لشركة المنشاوي لتتفق معهم علي ديكورات جديده تريد تجديدها في قاعة الاحتفالات الموجودة بالفندق اتجهت فورا لمكتب سليم وسريعا ما اخبرته السكرتيره بوجودها وطلبت منها الدخول...
مدت يدها ترحب به وهي تبتسم بهدوء
_أتمني مكنش معطلة حضرتك عن حاجه يا بشمهندس.
ابتسم بلطف
_لأ أبدا اتفضلي..
جلست معه لقرابة الخمسة عشر دقيقه يتحدثون في العمل التي أتت من أجله..
بالخارج..
وصلت
_تعالي يادودو نورتي.
لم تلتفت له بل بقت أنظارها علي من أمامها.. أهذه من قالت عنها ربما لا تستحق الغيره عليه بسببها! فتاه جميله بحق ويظهر عليها القوه والشموخ بوضوح.. بالطبع تستحق! هكذا حدثت نفسها قبل أن تلتفت لسليم بنظرات مشتعله حاولت كبحها وهي تقترب منه بابتسامتها الساحره حتي وقفت بجوار كرسيه ووضعت حقيبتها فوق مكتبه وهي تقول
داليا لا تفعل هذا أبدا في المعتاد فهي تلوعه علي كلمه لطيفه تخرج من شفتيها وكل ما تقوله أن ينتظر حتي يتزوجا وحينها ستغدقه بالكلمات الأكثر لطافه وشاعريه ولكن هو قد فهمها لما فعلتها الآن متأكد أن حديثها ناتج عن غيرتها ليس إلا وإلا لم تكن ستنطقه..
وقف ليجاورها وهو ينتهز الفرصه ليحيط كتفيها بزراعيه ويقول
_حبيبتي دي الأستاذه أماني نصار مديرة فندق رويال.
ابتسمت بإصفرار وهي ترحب بها قائله
_ أهلا يا أستاذه أماني..
وقفت أماني بنفس شموخها وهي تسحب حقيبتها وردت بابتسامه ودوده
_ أهلا بحضرتك..
تولي سليم تعريفها حينما قال
ابتسمت بود وهي تقول
_اتشرفت بمعرفتك.. هستأذن أنا بقي وياريت يا بشمهندش نبدأ شغل سريعا لأن حفلة رأس السنه قربت ومحتاجين القاعه تبقي جاهزه..
أومئ بتأكيد يقول
_أكيد طبعا.. ومنعا لأي أخطاء تحصل زي المره الي فاتت ياريت تسيبي رقمك وهخلي مدير التنفيذ يتواصل معاك خطوه خطوه..
أومأت بموافقه وهي تخرج كارت صغير مدون عليه أرقامها الخاصه بالعمل وأعطته