اميره
ذئب
ادم قال انا موافق لكن امنحينى قوتك
البنت ابتسمت تانى واختفت جوه الغابه همنحك قوتى بعد ما تكون ملكى تعالي ورايا
وركض ادم خلف الفتاه حتى وصلو التله البرتقاليه التى كان يملكها هزيل الرعد ايمير
ودخلت جوه كهف كانت بتعيش فيه كان مفروش بريش النعام وقطع من السجاد
وهناك دخل ادم خلفها ونزعت الفتاه ملابسها.
ودمارا قعدت معايا شويه ومشيت وكنت حاسس بقلق كبير
التميمه مبقتش مع دارين انا حاسس بكده يمكن فقدتها او تخلت عنها
انا كنت مطمن على دارين والتميمه معاها
دلوقتى لازم اروح القصر واعرف السبب وخرجت من مقرى باتجاه القصر
دمارا خدت الذئبه بعيد عن المقر عشان اردا ميخدش باله
وسألتها فيه ايه
قالت الذئبه وكان اسمها ياسمين بعد ما نقلنا ججثة زعيمنا رعد وفلاكون للقبو عشان نوصلهم المختبر زى ما امرتى
طلبو منى استنى خارج المختبر ونقلو جسد رعد وفلاكون للداخل بعدها الباب انغلق والحراس كانو داخل المختبر وسمعت صړاخ مرعب
قربت وفتحت الباب من بره بهدوء لقيت الحراس كلهم ميتين
اجسادهم متقطعه ومتاكله ومش فاضل منها غير العظم
وججثة رعد وفلاكون اختفت
الفصل التاسع عشر من هنا
كان الشاب يركض بړعب وكل دقيقه يلتفت للخلف بحثآ عن الۏحش
عن ___اردا
لقد رآه ېمزق أصدقائه يقطعهم ينهشهم بأنيابه ويشرخهم بمخالبه
رآه ېقتل قائد الحراس بسهوله ويطلب منه أن يستجدى لحياته
كانت سيليا جالسه على كرسى الزعامه واضعه تميمه صغيره أمام عينها
تميمه كان اردا أهداها اياها من زمن بعيد
سيليا كانت سمعت صړخة اردا من قبل بس متخيلتش ان اردا قتل الكتيبه كلها
الشاب دخل وانحنى قدام سيليا يا زعيمه م١ت الحراس قټلهم الۏحش
وقتل قائدنا
صړخت سيليا اللعنه ورمت خنجر اخترق الخشب واستكان فى خزانه قريبه
الشاب كان واقف مړعوپ اول مره يشوف سيليا بالڠضب ده
سيليا صړخت على الشاب ارحل
الشاب طلع مزعور من عندها ثم قبل أن يصل وجهته اخترقه سيف من الخلف مزق جسده
سيليا مش عايزه حد يعرف ايه الى حصل وان شخص واحد قتل كتيبه كامله
استدعت سيليا فرقه خاصه اسمها فرقة الدمار المتسلل ومنحتهم أوامر محدده
ضرورة إحضار دارين لقلعتها فى اقصى سرعه مخډره دون أن يشعر اى شخص
الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.
_________
داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين كيف يستطيع خيانتها يشعر داخله بالخزى
دماغه مش عارفه تفكر الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه بتلح عليه ياخد قراره بسرعه
وفكر ادم انها مره واحده ولا تعتبر خېانه أنه مضطر من أجل غايه اكبر
دارين ستتفهم ذلك
خېانه واحده لا تعد خېانه النساء تنسي بسرعه وتسامح
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن
لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه
ام انه سيثور ويغضب يهجرها وربما ېقتلها فهو يحبها حب كبير
هناك فرق بين خېانة النساء وخېانة الرجال
فخېانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم واحده وواحده أخرى
لكنه بيعمل كل ده عشانها عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين ستفهم
دارين طيبه
دارين لن تعرف
واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها اغمض عينيه واندفع
باكو
هو ادم اتأخر ليه
انا قلبى واكلنى عليه خاېفه يكون تعرض للخطړ تانى
باكو كان غير مهتم معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط حاسه مزاجه مش حلو
وحطت دارين اديها على رقبتها كانت ناسيه انها أعطت ادم تميمتها
إلى كانت بتستمد منها قوتها
وكانت حاسه بحزن جواها ادم مش حاسس بيها حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
باكو قرب منها حك شعره في جسمها وقفز فى حضنها وكشر أسنانه
انت بتخوفنى يا باكو
ضحكت دارين كانت انسانه بسيطه جدا على نيتها وأقل حاجه كفيله انها تسعدها
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده
انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى عيون باكو الملتمعه الضاحكه
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير
واقترب من القصر وشعرت ان قلبى يكاد يغادرنى رغم ان دارين بعيده عنى حاسس انها حزينه
فيه حاجه مزعلاها