رواية بقلم سوليه نصار
يسيب مراته في ليلة دخلتها ويجيلك صح أنا عارفة خبث الحريم ده !!
هزت منار كتفها ببرود وقالت
والله يا حماتي أنا قولتله يروح لمراته بس هو اللي جه أنا لا طلبته ولا حاجة تقدر هنا تأخده خالص مبروك عليها
نظر مراد پغضب الى منار وقال
ايه تأخده دي!هو أنا شراب !أنا راجل وانا اللي أقرر ابات فين!!
والله يا بيبي قول الكلام ده للست الوالدة اللي عايزة تمشيك على مزاجها ليه جايين تلوموني أنا !!!
وجه مراد غضبه نحو والدته وقال ببرود
لو سمحتي يا ماما متدخليش في حياتي أنا حر أقرر انام فين متعمليش كده تاني متجيش وتحاسبيني على حاجة أنا اعملها
حقك عليا يا ابني مش هتدخل في حياتك تاني
قالتها بإنكسار ثم انسحبت من امامه وخرجت من المنزل
نظر مراد الى منار بحدة لتنظر إليه بلامبالاة ثم تتجه الى الغرفة نحو بناتها
بعد دقائق معدودة خرج مراد من منزله متجها الى منزل شقيقه الراحل حيث توجد هنا كان قد قرر ان يتجاهلها تماما ولكنه فشل في فعل هذا قلبه يهفو إليها
بدأ بتقبيل رأسها برفق لتعبس وهي نائمة ابتسم
اثناء نومها وهي تقول
علي أنا بحبك أنت!!!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
الفصل السابع تمردت
لقد تحطمت على يدك والآن لترى اڼتقامي
سولييه_نصار
ابتعد مراد خارجا وهو يشعر بالڠضب ...كانت البراكين تشتعل داخله بالفعل وكم أراد أن يذهب إليها مرة آخرى وېصرخ بها ...يطالبها بأن تحبه....
ذهب الى عمله وهو متكدر والڠضب يعصف به
في مكتب المحامي رضوان ....
ولج مراد وهو متجهم دون ان يحي اصدقاؤه حتى ..وجلس على مكتبه ......
قالها صديقه حسن وهو يقترب منه ...زفر مراد ولم يرد عليه فجلس حسن وقال
فيه ايه يا مراد مالك.!هي مراتك الأولى نكدت عليك ولا ايه !
نظر مراد الى حسن ببرود وقال
حسن بالله عليك أنا مش ناقص ...أنا فيا اللي مكفيني وزيادة ...
أووه شكلك أتنكد عليك جامد ...
أووف منك أنا رايح لأستاذ رضوان اسلمه ملف قضية الأسيوطي
عند هنا ...
كانت قد استيقظت قرب العصر وذلك لانها قضت الليلة كلها تبكي بسبب اشتياقها لعلي...انها تعجز عن نسيانه...لا تستطيع تقبل انها تزوجت من أخاه ....
ولجت للحمام بخطوات متعبة ثم استحمت سريعا وارتدت فستان بيتي باللون الأرجواني بأكمام طويلة ثم مشطت شعرها وعقدته في ذيل حصان ...
وجلست على الطاولة وهي تبدأ بالأكل ...فجأة توقفت عندما وجدت مراد يدخل الى المنزل
مساء الخير ...
قالها بهدوء لتهز رأسها وتكمل طعامها....تنهد مراد بضيق وهو يتذكر استقبال منار له والذي دوما أشعره بأهميته كرجل في حياتها ...هو لم يعتاد على هذا التجاهل أبدا ....
اخبارك النهاردة ..
قالها بهدوء لترد ببرود
عايشة أهو ...
اقترب وجلس على الطاولة وقال
بصي يا هنا عشان نقدر نعيش مع بعض
نظرت إليه ليكمل هو
أولا تعاملك معايا ميكونش بالبرود ده....أبوكي اللي اجبرك على الجواز مش أنا خالص ...مش مشكلتي أنك خۏفتي تقولي لا ...أنا كزوجك ليا احترامي وليا حقوقي اللي هاخدها دلوقتي أو بعدين ..أما كده او نطلق بالمعروف وابنك هيكون في عيني ...
بهتت وهي تنظر إليه ...هي لا يمكنها أن تتطلق ...والدها لن يتركها وشأنها ...
أكمل مراد وقال
أنا هديكي طبعا وقت لحد ما تتعودي بس اعرفي ان دلوقتي أو بعدين هتبقي ليا ..كملي أكلك مش هزعجك أكتر من كده ...
ثم نهض وتركها متجها الى منار ....
ولج لمنزله هو ومنار وهو يبحث بعينيه عنها ليجد ضحكاتها تدوي في المنزل وهي تعصب عينيها بوشاح بينما تطارد ماسة وملك...
تعالوا هنا أنا همسككم ...
انتفضت كالملسوعة وهي تبعده عنها ثم تنتزع الوشاح بقوة
من على وجهها وتنظر الى مراد ...لحظات
وظهر الاشمئزاز على وجهها ومسحت وجنتها بقرف شديد وهي تنظر
إليه ...
فعلتها تلك جعلته يشتعل بقوة ...
ايه اللي جابك مش مفروض تبقى مع مراتك التانية !
قالتها ببرود وهي تلقي الوشاح على جنب .ليرد هو
جاي لمراتي ايه ممنوع !
انا مش عايزة بس أمك تقول اني بحاول أسرقك من مراتك التانية وأنت أصلا أخر اهتماماتي ...فياريت تروح عندها وتسيبني في حالي ...
ثم سحبت الفتيات ودخلت بهما الى غرفة الاطفال وأغلقت الباب بقوة ...
زفر مراد بحنق ...مشاكله مع منار تزداد ولا تقل...عاجز تماما عن ارضائها !!!
في الليل ...
ولج مراد الى غرفة الفتيات ليجدهم غارقان بالنوم على فراش ... وبالفراش الآخر كانت منار نائمة بعمق ....
بهدوء اتجه إليها وحملها بين ذراعيه وهو يخرج بها من الغرفة ...
تدفعه بقوة ...قررت ألا تستلم له مهما حدث ...وعلى الرغم من الضعف الذي بدأ يغزوها الا أنها استعادت قوتها بسرعة ثم