رواية بقلم سوليه نصار
تجادله وذهبت معه بهدوء
في المدينة الترفيهية
لا لا أنتوا بتهزروا صح!مستحيل نركب الساقية دي خطړ على البنات مراد قول حاجة
نظر ملك وماسة الى والدهما بنظرات متسعة يشعمنها التوسل ليبتسم مراد ويقول _
يا منار احنا هنكون معاهم مټخافيش بعدين انت الوحيدة اللي خاېفة هنا بناتي شجعان زيي مبيخافوش
احمر وجهها من الإنفعال وقالت_
على فكرة أنا مش بخاف
ابتسم لها وقال_
خلاص يبقى تركبي الساقية معانا يالا
زفرت بضيق وهي تتبعهكان الخۏف يتصاعد في قلبها هي لديها خوف مرضي من المرتفعات بالذات من تلك اللعبة دوما تتخيل انها سوف تسقط وټموت بسببها !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالتها منار بنبرة مرتعشة وهي تمسك العمود الحديدي الذي بالدولاب الدوار كان مراد يراقبها وهو يبتسم بإستمتاع فجأة توقفت اللعبة لتقول منار بهلع_
ليه وقفوا اللعبة هنقع صح ھنموت دلوقتي أكيد انت يا عم ياللي تحت
نزلنا متخافوش يا بنات مش هيحصل حاجة أنا هنزلكم و
قاطع كلماتها ضحكات مراد وقال_
حبيبي مفيش حد خاېف غيرك هنا اللعبة طبيعي تقف وبعدين بتكمل تاني
ثم جذب كفها قائلا_
مټخافيش أنا معاكي
حاولت هي سحب كفها ولكنه لم يسمح لها بل ابقى على كفها بكفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في بيت عائلة هنا
أنتوا السبب انتوا السبب
قالتها هنا وهي تبكي پعنف بعد ان اتت لمنزل والدتها كانت بحاجة للتكلم والا سوف ټموت
يا بنتي بس قوليلي ايه اللي حصل من أول ما جيتي وانت پتبكي متقلقنيش عليكي
ليه جوزتوني لمراد يا أمي ليه !ليه بتعملوا فياليه ابويا بيعمل فياكده!!
اطرقت والدتها بحزن
كان يؤلمها حالة ابنتها هي لم تقف بوجه زوجها ابدا تركته يؤذي ابنته ولم تمتلك الجراءة لتوقفه ولن تمتلك
يا بنتي أنا
امي انا بمۏتمش قادرة اتحمل ليه جوزتوني مراد ليه !!أنا بحبه يا مامابحب مراد بحبه وبموت وانا شايفاه مع مراته امي أنا
بإيدك تقدري تخليه يطلقها
ازاي !
قالتها بلهفة لتبتسم والدتها بخبث وتقول _
هقولك !
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل السابع عشر أحبك
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
نزار قباني
توقفت سيارة مراد أمام المنزل ...
نظر الى منار وقال
النهاردة اليوم كان حلو اووي صحيح !
نظرت منار الى ابنتيها النائمتان وقالت بإبتسامة شاردة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اسعدها ان
ترى أطفالها سعداء ....لطالما تمنت ان تكون تلك هي حياتهم ...تمنت ان يتنزها
يالا خلينا نطلع البنات عشان ميبردوش .
قالتها بنبرة باهتة فهز مرد رأسه وخرج ليساعد منار في حمل الفتيات ....
دخلا للمنزل وهما يحملان الطفلتين ليجد مراد والدته جالسة على الأريكة وهي تلهث بقوة محاولة التنفس ووجهها احمر
أمي مالك !
قالها مراد بهلع وهو يضع ابنته على الأريكة الكبيرة ...اقتربت أيضا منار منها بقلق وقالت
مراد روح جيب البخاخة بتاعتها يالا بسرعة . ...هتلاقيه في درج أوضة النوم بتاعتها هي وباباك...
هز مراد رأسه وهو يندفع لغرفة النوم بينما تجلس منار بجوار حماتها وتربت على ظهرها وتقول
اهدي يا حماتي ...اهدي ....
نظرت صابرين الى منار والدموع تطفر من عينيها ...رأت في عيني منار القلق الحقيقي ...
أتى مراد وهو يحمل البخاخ ثم ساعد والدته كي تستنشقه ....لحظات وهدأت قليلا ...ظل مراد ومنار معها حتى بدت انها بخير ..
انا هودي ملك فوق عشان تنام وبعدين هنزل اخد ماسة...
لا لا انا هجيبها دلوقتي وراك متنزليش تاني ..
هزت منار رأسها وصعدت بإبنتها فنظر مراد الى والدته وقال
ليه ما اخدتيش البخاخة ...افرض مكناش جينا دلوقتي كنت هتتصرفي ازاي ...ايه اللي انت بتعمليه ده يا أمي! ...
هزت صابرين رأسها والدموع تطفر من عينيها وقالت
مكنتش قادرة اتحرك يا ابني والله ...
طيب فين هنا !مش كانت بتساعدك ...!
أطرقت والدته برأسها ليكمل هو
أمي فين هنا مش كان مفروض بتساعدك ...
انسابت دموع صابرين وقالت
والله يا بني أنا قولتلها بس علينا طبيخ النهاردة لقيتها هبت في وشي زي البوتجاز ورفضت تساعد وطلعت وبعدها لبست وقالت رايحة عند امها ولسه مرجعتش ....
طيب أنا هتكلم معاها ...أنا هطلع دلوقتي ماسة عشان متبردش
هزت والدته رأسها ثم كاد ان يحمل ابنته الا ان دخول هنا المنزل اوقفه ....
مساء الخير ..
قالتها برقة وهو تقترب منهما...أمسك مراد ذراعها بقوة وهو يعتصره وقال
كنت فين يا هانم !
كنت عند ماما يا مراد ..أنا قولت لحماتي...
وأنت يا حبيبتي متجوزاني أنا ولا متجوزة حماتك ..كان مفروض تستأذني
مني ...
أبعدت كفه برفق وقالت
ما أنا فعلا اتصلت بيك كتير يا مراد بس أنت مكنتش بترد وانا كان لازم اروح لماما ...
ثم اقتربت من حماتها وقبلت رأسها وقالت
أسفة يا ماما على اللي عملته الصبح ...أنا غلطت واستحق اي عقاپ منك ...ومن النهاردة ترتاحي وانا هعمل كل حاجة ...
توسعت عيني مراد لتكمل هنا
انا ندمانة على اللي قولته وكنت حاسة بالذنب ولما قولت لماما بهدلتني ...أنا فعلا زودتها سامحيني ...
كانت صابرين تنظر إلى