بقلم ياسمين عزيز
لخطتهما.
في منزل ياسمين
رامي بصړاخ يا ماما فين الكاميرا الي جبتها امبارح انا كنت حاططها فوق السرير.
اجابته سلوى من المطبخ مش عارفه دور كويس يمكن ياسمين حطتها هنا و الا هناك.
صاح رامي و هو يتجه إلى غرفه ياسمين هو عشان آدم هو اللي اشترالي الكاميرا تقومي تاخديها.
سحبت ياسمين الهاتف من اذنها وهي تضغط عليه محاوله إخفاء صوت أخيها المزعج و هي تقول بصوت منخفض شش وطي صوتك يا بني آدم انت. انا حطيتها في الدولاب بتاعك فوق.
عادت إلى الهاتف تضعه على اذنها ليصلها صوت آدم الضاحك بقى انت سړقتي الكاميرا بتاعته.
اجابته باندفاع لالا انا حطيتها في الدولاب اصل ماما قالتلي انها غاليه اوي و هو كان راميها عالسرير و انا عارفه رامي داه اي حاجه بيبوزها في يومين.
ردت ياسمين بعتاب بس كده انت بتدلعه لاب و كاميرا و كمان وعدته بعربيه لما ياخذ الثانويه العامه.
ضحك بقهقه قبل أن يجيبها انت غيرانه بقى طب قوليلي انت عاوزه ايه و انا انفذ حالا.
اجابته مسرعه كعادتهالالا انا مش عاوزه حاجه.
فكرت قليلا قبل أن تساله قلي عاوز ايه .
ردد ادم و قد تسارعت أنفاسه قوليلي بحبك يا آدم.
في شقه راقيه تتكون من طابقين تحتوي على اثاث فخم و عصري يدل على ثراء صاحبها يجلس صفوان الجندي على الاريكه العريضه التي تتوسط الصاله.
نفث دخان سېجاره الكوبي وهو يقلب مجموعه من الصور أمامه.
اجابه الرجل باحتراما يوا يا باشا هي دي.
همهم صفوان ثم سأله ثانيه إسمها ايه و بنت مين.
الرجلاسمها ياسمين احمد يا باشا و هي بنت فقيره من حي شعبي ساكنه هي و امها و اخوها ابوها مټوفي. بس خالتها دكتوره و متجوزه واحد غني الملف الي مع الصور فيه كل التفاصيل عنها و عن عيليتها.
زمت شفتيها بعبوس قائله ما تضحكي يا حبيبتي حابساها ليه بقالي ساعتين بقيس فساتين و هو مش عاجبه و لا فستان قال ايه داه عريان و داه ضيق و داه
مش عارفه ايه انا زهقت يا رنا.
انطلقت ضحكات رنا المرحه و هي تقذفها بالوساده و هي تقولدا بيغير عليكي يا قمر.
أمسكت ياسمين الوساده بين يديها تضغط عليها بقوه و هي تقولاحنا في الفتره الاخيره تقربنا اوي من بعض و انا عرفت عنه شويه حاجات من بينها انه مبيحبش حد يعارضه او يقله لا هو متعود يتحكم في الي حواليه و انا بصراحه بقيت خاېفه. تصوري انه رفض اجيب اي هدوم من بتاعتي القديمه او اشتري اي حاجه جديده داه اختار كل لبسي من دون ماياخذ رأيي حتى 1
ضحكت رنا بخفه و هي تقول اه انا لاحظت داه بردو انت فاكره الاسبوع اللي فات لما طلعتيلو المكتب و نزلت بهدوم ثانيه انا كنت فاكره انك دلقتي عليها عصير او قهوه.
اومات ياسمين مؤيده لا يا ستي الاستاذ قالي لبسك قصير مع اني كنت لابسه لبس الشغل الجيب و القميص ... اوووف بصراحه انا زهقت انا حختار اي فستان و خلاص.
رنا و هي تربت على كتفها محاوله تهدئتها آدم بيحبك يا
ياسمين داه حجز المحل كله علشان تاخدي راحتك و انت بتنقي الفستان هو بس بيغير عليكي و داه شي طبيعي لأي راجل متقلقيش بكره حتتعودي عليه اهدي كده و خلينا نشوفوا راح فين مع صاحبه المعرض. اكملت رنا حديثها مستدركه شفتيها ازي بتجري ورا آدم بتحاول ترضيه باي شكل دي وشها جاب الوان لما زعقلها و قلها ان فساتينها زباله و يشبهوا بدل الرقص.
اندفعت ياسمين تقول باصرار شفتي مش قلتلك مش عاجبه العجب مع ان الفساتين حلوه و المحل راقي اوي.
يا حبيبتي انت حتبقي مدام الحديدي يعني لازم تلبسي احلى فستان داه حيبقى فرح عالمي و الانظار كلها متسلطه عليكي.
سكتت رنا و هي تشير بحاجبيها إلى الدرج حيث ينزل آدم بخطوات