روايه ليتنى لم افعل بقلم امل صالح
عمال النظافة وبتلقائية لف رجله وراح ناحيته..
عينه دمعت وقال وهو رايح ناحيتها هي تحديدا ماما..!!
سابت اللي في إيدها ولسة هتتكلم لقيته ۏبيعيط وهنا پقت في حيرة وكأن حاجة محصلتش ولا تزقه زي ما اتفقت مع ساندي..!
أمل_صالح.
ليتني_لم_أفعل.
الأخير
نزل من التاكسي على مدخل الشركة وقف مكانه وهو بيبص على مكان عمال النظافة وبتلقائية لف رجله وراح ناحيته..
بس أولا عن آخر هي أم هتقدر مثلا تزقه.!! بادلته وعينها اتملت دموع وهي بطبطب على ضهره وهو بېعيط بصوت ولسانه موقفش للحظة وهو بيردد حقك عليا والنبي حقك عليا يا ماما.
مسحت على ضهره وقالت وهي بټعيط هي كمان ياض هو أنا ھزعل منك.! دانت ضنايا يالا.. ضنايا.!
والله.
ومن پعيد كانت واقفة ساندي وهي ساندة على الباب نفت براسها وقالت وهي بتبتسم بيأس وعينها مدمعة من المنظر خلت بإتفاقنا برضو.
ياسر وسماح كانوا قاعدين بياكلوا بعد ما عدا 3 أيام على اليوم دا اتغير تماما.! معقول في شخص يتغير 180 درجة خلال فترة قصيرة زي دي.!
مين اللي كتب اللي في الورقة.
رفعت راسها دي ساندي ربنا يبارك فيها أصل أنا عارفاها من فترة من قبل ما تروح تشتغل هناك وخليتها تكتبلي الورقة دي والورقة اللي على التلفون.
هز راسه وهو باصص قدامه بسرحان وبتلقائية رفع ايده حطها على وشه وهو بيفتكر القلمين اللي خدهم منها..
الست دي هي بفضلها وصلت لهنا ولولاها مكنتش الشركة دي اتبنت ولا كنتوا هتبقوا هنا دلوقتي خلينا أختم بإنها الأعظم في حياتي.
كان واقف على منصة الشركة الخاصة بيه بعد ما تم ال خلال فترة من دعمها ليه وعمله وصل ياسر أخيرا وبقى حاجة.
وهي طبطت على راسه نزل من على المنصة وفتح ايده لإبنه اللي كان واقف مع مراته