جهاد وعمر
ما حدث
زينب..... لأ إنتي كده مش غلطانه بس حاولي برضه تصالحيه علشان عمر يستاهل كل خير
جهاد..... ما أنا بسألك علشان تقوليلي اصالحه إزاي
زينب..... ابعتيله رساله اعتذري فيها بطريقة شيك
شيك يا جهاد فاهمه
جهاد.. فاهمه.... هو إحنا مش هنخرج نقعد معاهم بره
زينب..... لأ أيمن مش بيرضي يخليني أقعد مع أي حد بره
حتي أصحابه إللي بييجو بزوجاتهم بيقعد هو مع صاحبه بره
جهاد...... هو بيغير أوي كده
زينب....... بيغير فوق ما تتخيلي
جهاد..... يا لهوي لو شوفتي عمر واحنا بنشتري الحاجات انهارده
اجي أمسك حاجه علشان اتفرج عليها يقولي متميليش كده شوفي إنتي عايزه إيه وأنا اجبهولك
اجي أقول للراجل علي الحاجة إللي عايزاها
يقولي....قوليلي إنتي عايزه إيه وأنا إللي أكلم الراجل
ضحكو الفتاتين وقالت زينب
باين كده إن العيله كلها الغيره فيها ذياده
ظلو الفتاتين يتحدثون كثيرا حتي نادي عمر علي جهاد
وأخذها واوصلها إلي المزرعه وعاد إلى منزله
حتي أتت له رساله من جهاد قرأها وجلس يبتسم
أنا كنت عايشه في ظلمه كبيره أوي
وكنت فاكره إني مش هخرج منها أبدا
بس جيت إنت ومليت حياتي نور
وعيشتني حاجات أنا عمري ما عيشتها
شوفت منك خوف عليا
وتمسك بيا.... حسستني إني ليا قيمه بعد ما كنت فاقده الثقه في نفسي تماما
أنا دلوقتي مليش غيرك في الدنيا دي كلها
أنا أسفه
قرأ الرسالة وابتسم واتصل عليها ليخبرها أنه
لم يعد غاضب منها
ومر الاسبوع وهم يوميا يذهبون يشترون الاشياء سويا
حتي اكتملت شقتهم من كل شيء
كان عمر يصور لها كل شيء في الشقه وإن لم يعجبها مكان شئ كان يغيره لها
وجاءها اتصال من هبه تعزمها هي وعمر على سبوع حمزه
واستأذنت جهاد منهم أن تأجل الفرح ولكنهم رفضوا بشده وتمنو لها السعاده
وشكر عمر حسام علي ما فعله مع زوجته .وتجمعوا كلهم حول الطفل
وكان البيت مليئ بالبلالين والزينه المبهجه وكان الطفل جميل جدا وضعوه داخل الغربال وقال
قالت والدة هبه وهي تدق الهوم..... أسمع كلام تيته بس يا حمزه
وقالت هبه.....اسمع كلام ماما بس
والد هبه......اسمع كلام جدو
حسام....... اسمع كلام بابا بس
وانتهي السبوع وجميعهم سعيدين للغاية
يتبع
أقبل اسبوع الفرح . الفرح المنتظر . كان البيت عند عمر يقف على قدم وساق يجهزون لكل شيء بعناية فائقة فهذا أول شخص يتزوج لديهم. الفرحه به غير
عرض عمر علي جهاد أن يحجز لها قاعه ليوم الحنه لكنها رفضت بشدة
وعرض عليها والد زينب أن يقيم ليلة الحنة في منزله ولكنها رفضت أيضا وبشدة اتصلت بها زينب تحاول اقناعها أن تقيم الحنه في منزل والدها ولم تقتنع أيضا
زينب..... قوليلي لأ ليه
جهاد..... يازينب ما ينفعش أنا مين يعرفي علشان ييجي يحضر فرحي. إللي بيروح فرح بيروح علشان خاطر الأم والاب مجاملين الناس فالناس بتيجي تجاملهم وعيلة العروسه
وأنا مليش أم ولا ليا أب الناس تيجي علشانهم
ولا ليا حتى عيله تحضر فرحي
بكت زينب على الهاتف.. إنت ليه بتقولي كده إحنا كلنا حواليكي وأهلي هما أهلك
جهاد...بكت أيضا... بقول الحقيقة يازينب أنا مليش حد في الدنيا غير ربنا ثم بعد ذلك إنتي وعمر
عمر عايز يحجزلي قاعه للحنه مين هيحضر مين يعرفني
أنا حتى في بلد غير بلدي
جهاد وهي تمسح دموعها
سيبك بقي من الكلام ده كله المهم شقتي عامله ايه بعد ما اتفرشت وايه رأيك في زوقي أنا وعمر
زينب .....بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
الشقه جميله جدا يا جهاد .. ربنا يملاهالك بركه ويبعد عنكم أي حاجة وحشة
جهاد.... اللهم امين يارب العالمين رصيتي الحاجات اللي قولتلك عليها
زينب..... بصراحه لأ عمر قال أنا إللي هرصهم على مزاجي
جهاد.... هههههههههههه ماشي لما اشوف زوقه
زينب... طيب سلام بقي علشان أيمن جه هبقي أكلمك تاني
أغلقت معها الهاتف وتذكرت أنها كانت تريد شراء بعض الطرح
فاتصلت بعمر تخبره أنها سوف تنزل لشرائها
عمر.... طرح إيه يا أم العيال أنا اشتريت ليكي كل الوان الخمار اللي في البلد
جهاد.... إيه ده إنت اشتريت طيب مش كنت تقولي الأول
وبعدين عرفت إزاي إن في حاجة نقصاني
عمر..... أنا أي حاجة تخص مراتي بآخد بالي منها
جهاد..... استقريت على إيه هتعمل السهره عندك إسلامي ولا مش هتشغل حاجه خالص
عمر..... والله لسه مش مستقر على رأي بفكر أعملها من غير ما اشغل حاجه
جهاد..... والدك
ووالدتك رأيهم إيه
عمر..... أبويا بيقولي إللي إنت ترتاح فيه أعمله
وماما قلباها مناحه بتقولي إنت ليه مش عايزني أفرح بيك
جهاد..... خلاص علشان خاطر والدتك يا عمر شغل إسلامي
خليها تفرح بيك إنت أول فرحتها
عمر..... ماما مش عايزه إسلامي أصلا دي عايزه اغاني افراح ومهرجانات . وأنا مش هغضب ربنا
أنا نفسي ربنا يبارك ليا في