رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
اوك ما تتاخرش حبيبي ..
ا ادهم من تلك الفتاة التى تخبأ وجهها بتلك الطرحه الشال
ادهم آسف أنى حطيتك فى الموقف دا ..بس دى خطيبتى ومش عايز تخسرها .صحيح انتى اسمك ايه ..
زاد مفيش مشكله اسمى ز.........لم تكمل اسمها خوفا أن يكون هذا الشخص من. نفس البلده ويعيدها إليهم
قالت اسمى زهرة ...
ادهم طيب انا هل وهحاول ما تأخرش لو حبه تقعدى على ما ارجع اقعدى وانا ابقي اوصلك اى مكان حابه تروحى فيه ..
عند الحاج سعيد
يأتيه اتصال
المتصل أيوة يا حاج هى معاه من امبارح ..بس الدكتور ل الوقتى مع واحده تانيه وركبوا العربيه ..
والست هانم الصغيرة لسه فوق
الحاج سعيد تمام خليك عندك ما تتحركش واى جديد بلغنى ...ثم يغلق الخط
الحاج سعيد يا ترى مين ديه اللى يل معاها ويترك بت اخويا لوحدها ..
ادهم وهو يشير إلى هايدى أن تقف السياره على جانب الطريق ويل ليرد على والده
ادهم ايوا يا والدى انا عارف انك زعلان علشان ما جيتش بس ..ليقاطعه والده
الحاج سعيد وجودك زى عه انت مكتوب كتابك عليها من اول ما بت اخوي بلغت السن القانونى
الحاج سعيد سلام ومفيش نقاش
ادهم بعصبيه وهو يضرب الأرض بقه ..لتل له هايدى
هايدى مالك حبيبي فى ايه
ادهم الحقيقه فى مشاكل فى البلد ومش هقدر اكمل معاكى مضطر اسافر النهارده
هايدى يعنى ايه هتسيبنى اروح لوحدى ..
هايدى بزهق تمام ..
يقوم ادهم بايصالها إلى النادى ثم يعود مرة أخرى لشقته ...
ليشم رائحه طعام شهيه
يدخل المطبخ ليجد الطعام على. الڼار يبحث عن زهرة
ولكنها ليست موجودة يطرق باب غرفتها ويفتح ولكنها أيضا غير موجوده ..
ادهم وبعدين معاكى بتروح فين البنت دى ويخرج يدخل حجرته ويمدد على السرير ويتفاجئ بخروج فتاة من الحمام المتصل بغرفته وتلف فوطه فوق شعرها وترتدى هوت شورت وبدى بحماله وتبدو مٹيرة للغايه ..
تنص زاد لوجوده
زاد انت جيت امتى !!!!
ادهم بذهول انتى زهرة
زهرة وهى تجرى من امامه ..أيوة وتذهب لحجرتها
وتغلق الباب وتضع يدها فوق قلبها ..
زاد يا ترى هيقول عليا ايه ..
بحثت عن ذلك الجلباب فتذكرت أنه بالحمام ..
استبدلت ملابسها ب دريس ابيض فوق الركبه ومشطت شعرها الأسود الحريري ..واسدلته خلف ظهرها ..وقالت مش مهم بقي لما يشوفنى بالشكل دا المهم أخرج من المكان دا ...
عند ادهم يا ترى ايه حكايه البت الفلاحه دى انا لازم اعرف ..
طرق بابها
فتحت له زاد
ادهم بذهول لما يراه انتى مين وايه حكايتك
والملابس دى جيبتيها منين الفلاحين مش بيلبسوا كدا ..
زاد حكايتى مش مهم تعرفها ..لأنها مش هتفيد بحاجه كل اللى اقدر اقوله لرتك ..أنى كنت بصحح وضع اتفرض عليا ..
سرح ادهم فى لون عينيها وشعرها الجذاب وشفتيها بلون الكريز كيف لهذه الحوريه أن تعيش في مكان كهذا ..كما لاحظ طلاقه لسانها فى التحدث وفجأة تشم زاد رائحه الطعام
زاد الأكل زمانه شاط
وتجرى تجاه المطبخ لتجد المطبخ ملئ بالدخان ..
ت زاد الغطاء لېحرق الدخان يدها
لتصرخ زاد
يجرى إليها أدهم واها ورفعها بيديه لتجلس على المائده بالمطبخ وياتى بالثلج ويضعه على يديها وهى تتألم ..
شعر ادهم بمجرد أن يدها بمشاعر غريبه كأنه كان يعرفها منذ زمن بعيد ..
ذهب وأر كريم للحروق ..
زاد اسفه نسيت الأكل و . لم تكمل كلامها ليضع ادهم يده على شفتيها
ادهم هس هس
ثم وضع كريم للحروق ووضع الشاش الطبي ولف يدها ..ثم حملها مره اخرى
زاد وهى تحاول الول
ولكن ادهم بلا شعور حملها الى حجرته وهى تحاول الول ولكنه يقبض عليها بكلتا يديه القويتين..
وضعها على سريره وانقض على شفتيها بات متتاليه زاد وهى تصرخ وتحاول الابتعاد ..
ولكن دون جدوى فهى تتألم من اته المٹيرة فكان يأكل شفتيها نانه ويرتوى من ريقها ..
لم يفق ادهم لأفعاله الا عنا شعر ب شفتيها المتورمتان نتيجه اته ..
ادهم ف أنا آسف انا مش عارف عملت كدا ازاى
زاد وهى تبكى انت حيوان
كلكم هنا حيوانات ..وقامت وحملت حقيبتها بصعوبه بسبب يديها المحترقتان ..
ادهم بحزن ولوم لنفسه ايه اللى انا عملته دا ...
ذهب إليها ليستسمحها ولكنها صړخت بوجهه ابعد عنى وفتحت الباب وخرجت من الشقه ..
لت إلى الشارع واستوقفت تاكسي
السائق على فين
________________________________________
يا آنسه
زاد ا مكان لجامعه القاهرة لو سمحت لو تقدر تساعدني فى ايجار شقه يبقي كتر خيرك..
السائق حاضر يا بنتى ..
السائق انتى زى