الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


..
زاد انت بتحب هايدى وهى بتحبك واحنا جوازنا على الورق ..يبقي مفيش داعى ت يا أدهم ..
ادهم بس انا ...ثم صمت 
نظرت له زاد على أمل أن يقول إنه تغير وأنه أحبها ..
ولكن ادهم خذلها ...
ادهم بعد أن تراجع فليس من حقه أن يعلقها هى الأخرى يكفى هايدى التى تنتظره كزوج لها 
ادهم تمام يا زاد يلا بينا نل علشان الوقت اتأخر اوووى ..

شعرت زاد بالألم يعتصر قلبها لقد شعرت بحبه لها ولكن يبدو أنه ليس حبا ..
زاد تمام يلا بينا ..
استقلا سيارة ادهم وذهبوا إلى عنوان خليل 
رن جرس الباب وفتحت حنان لتتفاجئ بهم 
حنان بفرحه يا اهلا. وسهلا ودعتهم للدخول ..
حنان وحشتينى يا زاد 
زاد ورتك اكتر يا ماما ..
حنان ثوانى أبلغ خليل هيفرح اووووى
ر خليل وألقى التحيه وجلسوا جميعا يتسامرون 
فكان جو عائلى كانت تحتاج إليه زاد ..شعر ادهم بالسعادة هو الآخر وخصوصا بعد أن رأى ضحكه زاد التى ملأت وجهها...
أصر خليل أن يتناولوا العشاء سويا وبعد الحاحه الشديد ..وافق ادهم ..
زاد خلاص ثوانى وانا هر العشا معاكى يا ماما 
ودخلوا سويا إلى المطبخ ...
خليل ينفع يا ابنى كل فترة تجيب زاد نشوفها احنا حبيناها اوووى وبنحسها أنها بنتنا ..
ادهم أن شاء الله ورتك وطنط وقت ما تحبوا تشوفوا زاد يا اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ..
رت زاد العشاء مع حنان ووضعوه على السفرة جلسوا جميعا يتناولوا الطعام 
حنان الله يا زاد طعم أكلك تحفه اتعلمتى فين 
ادهم وهو يريد أن يعرف هو الآخر ..فكان يعتقد أن ابنه عمه فتاه مدلله لا تعرف اى شئ عن الحياة والالتزامات ولكنها أثبتت غير ذلك ..
زاد بابى كان فاتح مطعم في لوس انجلوس..
وكان ديما ياخدنى معاه من وانا صغيرة ...
والشيف هنرى كنت كل ما اروح كان يعلمنى حاجه ومرة على مرة لقيت نفسي بعرف اعمل الأكل لوحدى ..
خليل ما شاء الله عليكى يا بنتى ..
ادهم وهو ينظر إلى زاد ..يريد أن يدخلها بنه إلى الابد ..تمنى أن يعود الزمن وتكون زاد هى فقط فى حياته ..
ثم

________________________________________
نظر للساعه
ادهم أستاذنكم علشان الوقت اتأخر 
حنان والنبي يا ابنى باتوا النهارده هنا ..احنا لسه ما شبعناش منكم ..
ونظرت إلى زاد 
حنان قولى حاجه لادهم يا زاد خليه يوافق
زاد اللى يشوفه ادهم 
ادهم وهو يعلم جيدا أنها سعيده فى وجودهم وافق 
زاد بفرحه شكرا يا دومى وطبعت ه على خده
استكملوا سهرتهم فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده ...
جاء وقت النوم 
خليل اتفضلوا يا ولاد .اوضتك يا زاد من وقت ما مشيتى وهى مقفوله ..
زاد تفاجئت أنها يجب أن تنام مع ادهم فى نفس الحجرة ..ادهم فهم بماذا تفكر زاد ..ا ادهم منها ..
ادهم اطمنى يا زاد ويلا ندخل علشان ما يصحش وقفتنا كدا 
ادهم تصبحوا على خير ...
وأخذ زاد من يدها ودخلوا سويا حجرة النوم ..واغلق الباب 
زاد باحراج انت هتنام فين ..
ادهم هنا 
زاد ايوا هنا فين 
ادهم هنا وأشار إلى السرير
زاد انت مش شايف أنه سرير واحد 
ادهم ايوا شايف ..
زاد وبعدين معاك يا أدهم
ادهم هششش انا مش عايز حاجه يا زاد انا مش حيوان زى ما انتى شايفنى ..
انا انسان .وبما أن الوضع اتفرض علينا يبقي خلاص 
انا هنام وأر وساده ووضعها في منتصف السرير ودى هتكون بينا ..
زاد بتوتر طيب 
فتحت حقيبه ملابسها وأخرجت بيجامه من الستان وطلبت منه أن يغمض عينيه واستبدلت ملابسها بسرعه ..
فتح ادهم عينيه ..كان يريد أن ينها وينام ولكنه اكتفى بأن قال تصبح على خير يا زاد
زاد وانت من اهل الخير...
ودخل كل منهما فى السرير وأعطوا ظهرهم لبعض
ولكن لم يناموا فظلوا كل منهما يفكر كم مشتاق إلى الآخر 
وفجاه ينطفئ نور الاباجورة ..
زاد پخوف ايه دا وات بيد ادهم 
ادهم أهدى يا زاد واضح أن النور قطع ..
زاد انا خاېفه اووووى 
ادهم وهو يرفع الوساده من بينهم ويأخذ زاد فى نه دون أى اعتراض من زاد 
فقد دفنت رأسها فى صدره وھا ادهم إليه ليشم رائحه شعرها التى تثيره دائما ..فكم هو مشتاق إلى تلك الحوريه العنيده ..لم يشعر كل منهما كم مضى من الوقت وهما فى ذلك الحال حتى دخلا في نوم عميق .....
أتى ضوء الصباح من الشرفه لتستيقظ زاد لتجد نفسها فى ڼ ادهم تبتسم وتقوم ببطئ لتجده كم هو وسيم وجذاب وهو نائم .
زاد اه يا ابن عمى انت واد مز اووووى ..حق البنات فى الجامعه يتكلموا عن جمالك ..
وبيحسدوا اللى هتحبها ...وات منه ببطئ ووضعت ه رقيقه على شفايفه
ليفاجئها ادهم بأن حملها ولف بها ليكون هو الاعلى 
زاد ادهم انت بتعمل ايه..
ادهم وانفاسه تتصاعد انتى اللى قمر يا زاد جمالك جنني انتى كلك على بعضك تتاكلى اكل ..
زاد ابعد يا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات