رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
أصبحتى_زادى بقلم منال_ع
سكريبت 1
العروسه هربت العروسه مش موجوده
تبدأ حاله من الهرج والمرج فى مل العائله
كبير العائله الحاج سعيد البحيرى بهدوء تمام مفيش مشكله
زينب زوجته انت بتقول ايه يا حاج !!..
راسنا منظرنا ايه البلد ...
بقي البت دى تعمل فينا كدا ...وانت اللى كنت بتقول هى دى اللى هتنفع ولدى ...
سحر بنت اخت زينب بفرحه فى نفسها...الحمد لله سمعت كلامى وخاڤت وهربت احسن كدا
الحاج سعيد بصوت عالى كل واحد على بيته وان سمعت كلمه واحده تانى على بت أخوى من حد فيكم يبقي يقرأ على نفسه الفاتحه ..
يغادر الجميع خوفا منه فهو كلمته كحد السيف والجميع يخافه ..
بعد أن غادر الجميع ينظر سعيد الى سحر .. وانتى يا سحر قاعده لسه ليه ..
زينب فى ايه يا حاج دى بت اختى ... تقعد براحتها ..
سعيد وانا كلمتى كلمه واحده ما تتكررش ..
سحر پخوف انا ماشيه وغادرت هى الأخرى
لتذهب ورائه زينب
زينب انا ما كنتش موافقه على الجوازة دى ..بت الاجنبيه عمرها ما كانت هتعمر بيت ولدى
سعيد انتى عارفه أن كلمتى ما بتلش الأرض
وان كان بت أخوى مش عايزة ابنك وابنك هو كمان مڠصوب عليها ..بس انا قررت خلاص وهو مكتوب كتابهم و فرح النهارده دا كان مجرد تحصيل حاصل ..
زينب يا مصيبتى مكتوب كتابهم ازاى وولدى الدكتور ما شفهاش من وهى بت صغيرة عندها 10 سنين ..
الحاج سعيد بعدين بعدين
يرن جرس هاتفه
المتصل ايوا يا حاج انا عينى عليها من اول ما خرجت زى ما قولت ودلوقتي ركبت السيارة معاه
الحاج سعيد تمام عينك عليهم بس من غير ما حد يحس ..واغلق الهاتف ..
فلاش باااك
يا بوووى ازاى ال فجأة كدا
احنا اول السنه الدراسيه وانا لسه متعين فى الجامعه دى وعايز اثبت وجودى وفاضل يومين وتبدأ الدراسه ..
الحاج سعيد لازم تل علشان جوازك من بت اخوي
ادهم جواز ايه بس هو انا عيل صغير ولا بت هتجوزها ..انا عمرى ما اتجوز بالطريقه دى انا دكتور جامعه اتجوز واحده ما عرفهاش ..دا انا مش فاكر حتى كان اسمها ايه
ادهم الابن الاكبر للحاج سعيد البحيرى دكتور بالجامعه ولديه مكتب للمحاسبه القانونية..
ويعمل بالقاهرة ..شاب طويل قمحى اللون عريض الكتفين رياضي ذو عضلات بارزة يبلغ من العمر 27 عام ..
يفوق ادهم ليجد فتاة تظهر فجأة أمام سيارته
وكاد أن يدهسها..فرمل سيارته بصعوبه ..
ول من السيارة
انتى مجنونه ..مش تفتحى هى نقصاكى انتى كمان ..
زاد پخوف وهى تتلفت حولها وبصوت متقطع انا آسفه ..
زاد تبلغ من العمر 20 عام طويله متناسقه القوام توفى والديها فى حاډثه .. ذو عينين خضراء تسحر من يراها فهى ترثهم عن والدتها شعر اسود طويل ..
نظر لها ادهم بسخريه فهى ترتدى جلباب فلاحى وتغطى شعرها بطرحه
ادهم اممم فلاحه غبيه وتركها وعاد لسيارته
ليجدها تفتح الباب بسرعه وتخبئ وجهها ارجوك
تتحرك من هنا بسرعه هيقتلونى..
نظر لها نظرة غير مفهومه ولكنه قاد السيارة بسرعه وكأنه يريد الهروب مثلها ...
بعد أن أبتعد عن الطريق ...
ادهم دون أن ينظر إليها الى .
زاد ارجوك الدنيا ليل والوقت متأخر والحته دى مقطوعه ....
ادهم وانا مالى ثم نظر إليها باشمئزاز
ادهم بعصبيه اللى يل واحده فى الشارع فى الوقت دا يبقي تستاهل اللى يحصلها ..
زاد بقله حيله لت من السيارة والخۏف يتملكها ..
قاد ادهم سيارته انا اتأخرت اوووى وزمان الحاج قالب الدنيا
وفجأة عادت ذاكرته إلى تلك الفتاة .يا ترى ايه حكايتها وليه خاېفه اووووى كدا ...
لم يستطع أن يكمل القياده وعاد مرة أخرى لها ..
عند زاد جلست على الأرض تبكى فهى لا تعلم اين تذهب والليل شديد السواد ....بدأ ها يرتعش فإنها تسمع أصوات نباح الكلاب وأصوات الضفادع
وفجأة وجدت كلب ي منها ظلت تزحف للوراء من شده خۏفها ..والكلب ي منها أكثر فأكثر صړخت صرخه عاليه ثم فقدت الوعى..
عاد ادهم إليها وجد كلبا كاد أن يفترسها وهى ملقاه على الأرض ..ابعد الكلب بعده ضربات بعصاة يحملها بسيارته ..
خاف الكلب وهرب ..
ادهم قومى يا يا اسمك ايه ولكنها لا ترد
هزها من كتفها ولكنها فاقده الوعى
حملها ادهم إلى سيارته ..
ادهم انا لو روحت بيها البلد وخصوصا أن الوقت اتاخر .....
الحاج ممكن ي ق ت ل ن ى
عموما انا كدا كدا رافض الجوازة دى ..
وقرر العودة إلى القاهرة ..أخرج زجاجه البرفيوم ورش منها على