السبت 23 نوفمبر 2024

في ليله الزفاف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تماشى مع الامر..
ما لم يعرف بعد ماذا سيحصل.. بين زوجتي وبين مجيئ هذا الرجل انا اتلذذ..
وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له..
الموعد تغير والمكان.. اذهب نحو المكتبة العامة..
اجلس في المقعد الاول.. وانتظر مفاجئتك.. وبتلك اللحظة.. مفاجئة عظمى.. لم اتخيلها..
رسالة من المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر..
بعا اصابني الفضول الشديد لمعرفته..
كانت رسالته مة في طياتها وبين حروفها من كان هو ولماذا ارسل هذه الصور.. بصراحة لم اتوقعها ابدا
هل تعلمون من هو او هي وكيف سيكون ال الاكبر..
مفاجئة عظمى.. لم اتخيلها..
رسالة من المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعا اصابني الفضول الشديد لمعرفته
كانت رسالته مة في طياتها وبين حروفها من كان هو ولماذا ارسل هذه الصور.. بصراحة لم اتوقعها ابدا
كانت طليقة الرجل الذي مارس مع زوجتي..
تأكدت منها.. وهنا اصبح ال الا.. سأقوم بحړق قلبيهما معا..
طلبت منها اللقاء..
جلست معها.. تحدثت حول هذا الرجل.. تكلمت عنه بكمية عشقها له.. بشكل غريب وانا ارى الرجل ال في عينيها.
استغربت من كمية العشق الذي يعتنقه قلبها له..
وهي تتحدث..
اذرفت وعا تعادله كليا..
اتفقت معها على عدة امور.. وافقت.. كان يملؤها..
فرحت لذلك..
في ب الاحيان عملة نادرة عندكن لمن يستحقها..
بعد شهور اصبحت من سأتزوجها تراجع المشفى بشكل متكرر..
اقف على شرفة النافذة..
انظر لمجيئها..
تدخل ت حقنتها ذهب..
واذهب انا..
اعرف اوقات مراجعتها للمشفى لذلك تجدني قبلها انتظر مجيئها انظر لها تحقن تألم عتصر ذهب.
اليوم.. قالت لدكتورتها..
ندوب زرقاء تظهر على.. كأنها عروق..منتشرة بشكل مخيف..
لم ينفعني علاجك.. اجابت.. العلاج للمدى الطويل لابد من الصبر.. فهو يمشي بطريقة بطيئة..
ربما لاحظتم كيف عرفت اجابة الدكتورة سأعلمكم بعد قليل.. تغادر شرفتها.. اذهب انا نحو الدكتورة اجلس معها.. واغادر للبيت..
اوراق فحصها بكل مرة اقوم بأخذها انا..
اتى الوقت المناسب..اليوم الحقنة سأقوم بوضعها انا.. كمامتي اضعت ملامحي قليلا كي لا تعرفني..
دخلت للغرفة.. واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي.. مسكت حقنتي.. وبجرعة اكبر من السابقات كلها.. الاختلاف هو أن في السابق يسمى الس..م الم.. البطيء..
الان لا تمضي سوى سويعات.. حقنتها.. توسدت الفراش.. شهقاتها تتعالى.. عيناها كأنها تريد الخروج.. تعتصر.. مسكت يدي.. ماهذا..
ازحت
كمامتي.. ضحكت بص عال.. قلت لها..

انت في الصفحة 2 من صفحتين