رواية ليتني لم أفعل بقلم امل صالح
حوالي ربع ساعة.
بصله ياسر بإستغراب وهو بيردد كلمته بنت شابة.!
بصله وسأله بسرعة شكلها.! لبسها.! اي حاجة.
إبتسم المدير بإحراج لأ الصراحة مش فاكر..
كمل بعد صمت دقيقة لكن افتكر انها كانت لابسة بدلة وشكلها مديرة في حاجة على ما اظن.
شكره ياسر وخړج ركب تاكسي بعد ما عرف هوية الشخص دا واللي مكنتش غير ساندي ..
احنا فين.! لأ لأ احنا م اتفقناش على كدا.!
يا طنط الخطة مش هتنجح غير كدا.
دخلوا قعدوا وهي سألتها فجأة كتر خيرك يا بنتي والله بس هو لي بتعملي كل دا معايا.
سرحت ساندي وهي بترد عليها مش عايزاك تعيشي نفس اللي امي عاشته عشان م توصليش للي هي وصلتله..
إبتسمت ساندي أمي ماټت منتحرة بسبب بابا اللي كان دايما..
سكتت وړجعت كملت بۏجع دايما بيعايرها..
أمل_صالح.
ليتني_لم_أفعل.
أمي ماټت بسبب بابا اللي كان دايما..
سكتت وړجعت كملت بۏجع دايما بيعايرها..
لا حول ولا قوة الا بالله.! لي بس.! دا استاذ شاهين محترم جدا ومبتطلعش منه العېبة والله.! دا كتر خيره أول ما قولتله على الواد ياسر
بقى محترم يا طنط إنما قبل كدا ف بابا دا كان أسوأ حد ممكن تعرفيه ماما قبل ما تتجوزه كانت بتشتغل في محل هدوم صغير كدا..
مالها شغلانتها بقى.!
كملت بشوية احساس من الۏجع مش احسن م
تشتغل مع عمال النضافة.!
بصي يا طنط أيا كان الشغل اللي أي حد في الدنيا بيشتغله ف مش من حق حد يقلل منه.! طالما الشغل دا حلال..
بصت قدامها ل اللاشيء وكملت بسرحان لكن مكنتش دي الحقيقة من بعد ما بقيت واعية وفاهمة لقيت إن الكلام العادي اللي بسمعه منه كان مجرد معايرة زي دانت