السبت 23 نوفمبر 2024

قصة صديقتي والشوفير

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

قصة صديقتي والشوفير
قصة صديقتي والشوفير

عندما خرجت من الجامعة كنت شعوري بالإرهاق والتعب الشديد بسبب طول وصعوبة المحاضرات اليوم. حاولت أخذ سيارة أجرة ولكني شعرت بتعب شديد في جسمي طوال الوقت. لم يلاحظ السائق ذلك حتى وصلت لدرجة فقدان الوعي. ركن السيارة جانبًا وحاول إيقاظي لكن دون جدوى. قرر السائق نقلي إلى المستشفى وعندما وصلنا، سألني الطبيب المعالج "ماذا حدث للفتاة؟"، فسأل السائق "كيف تعرف أنها فتاة؟"

عندما كنت راكبة في سيارة الأجرة، فقدت الوعي ونقلوني إلى المستشفى على الفور. سأل السائق

 الطبيب عن حالتي، وأخبره الطبيب أنني بخير وأنني بحاجة إلى الراحة والإرهاق. نصح الطبيب السائق بمحاولة الاتصال بأحد أفراد عائلتي. حاول السائق العثور على هاتف جوال في حقيبتي، لكنه وجده منفذ الشحن. قرر السائق البقاء في المستشفى حتى أفيق ويتم الاطمئنان عليّ. وبعد ساعة، فتحت عيني لأجد شخصًا جالسًا على كرسي بجانب السرير ومغمض العينين. سألته عن مكاني ومن هو، ولم يجب إلا بعد لحظات من الصمت.

بعد أن استعادت نغم وعيها في المستشفى، شكرت أحمد السائق على رعايتها وتأكد من سلامتها. سألها أحمد عن طريقة الاتصال بعائلتها، واقترح استخدام هاتفه المحمول للاتصال بصديقتها. وافقت نغم واتصلت بصديقتها سمر وطلبت منها المساعدة في العودة إلى المنزل. وبعد نصف ساعة، وصلت سمر وتأكدت من سلامة نغم وشكرت أحمد على رعايتها ومساعدتها. قام الدكتور بتقديم بعض الأدوية والفيتامينات لنغم، ثم خرجوا جميعًا من المستشفى. اقترح أحمد أن يوصلهم في سيارته، ووافقت سمر ونغم وشكرتاه.

عندما وصلنا للمنزل، شكرنا أحمد على رعايته وقدمنا له الشكر. دخلت غرفتي وساعدتني صديقتي سمر في تغيير ملابسي والاستلقاء على السرير. بعد يومين، استعدت صحتي وقوتي وعدت إلى حياتي الطبيعية. في هذه الفترة، كان أحمد يفكر فيي ويحلم بشكل مستمر. بعد فترة، اتصل أحمد بصديقتي سمر وطلب رقم هاتفي للاطمئنان عليّ. وبعدما أعطته رقم هاتفي، اتصل بيا وسأل عن صحتي وإذا كنت بخير. أعربت عن شكري له للاهتمام بها، وقدم لي رقم هاتفه إذا احتجت إلى أي مساعدة في

 المستقبل. شكرته مرة أخرى وأخبرته أنها لا تريد إزعاجه أكثر من ذلك. وأعرب أحمد عن استعداده للمساعدة في أي وقت وودعنا.

أشعرتُ بالاستغراب من اهتمام أحمد وإصراره على التأكد من سلامتي وتقديم المساعدة في أي وقت. كان محترمًا جدًا معي، ولم يسبق لي أن شعرت بهذا الاهتمام من أي شخص قبله. بعد يومين، كنا مدعوين لحفلة خطوبة صديقتنا. ارتدينا فساتين سهرة وتحضرنا للحفلة. اقترحت صديقتي سمر أن نتصل بأحمد ليقلنا، ولكنني رفضت الفكرة، حيث أنني لم أرد أن يظن أنني مهتمة به. ولكن، قامت

 صديقتي سمر بالاتصال به وطلبت منه أن يأتي ليوصلنا. وبعد وصوله، سافرت معه في السيارة، وطول الطريق كان يتحدث معنا ويسأل عن حالتنا. 

أحمد أعجب بجمالي وأشعرت بالخجل ولكن رددت شكرًا له. وعندما انتهينا من الحفلة، اقترح أحمد أن يأتي ليصطحبنا إلى المنزل، وقبلنا العرض. كانت لدي الرغbة في رؤيته مرة أخرى والخروج معه.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات