جواز بالعافيه
الجاد البار بعائلته...
هو الان متأكد انها كانت بأمان بين يديه...
وسيطمئن اكثر عليها معهم فيما بعد...
ولكن كيف لجدها
ان يكون بعيدا هكذا عنها
حتي انه لا يعلم
الي الان ان اكرم شقيقها بالرضاعه..
والحاره جميعها تعلم ذلك...
لكم عانت جنيته وسيكون سعيدا بتعويضها...
انتبه علي اكرم...يقول...
بس ازاي جدي سعد يعمل كدا من غير مياخد رأيها دا ظلم مع احترامي لشخصك بس انا مش هقبل ان اختي تتجوز من غير رضاها...
لازم أسالها...
ذلك الاكرم يدهشه كل دقيقه...
هز رأسه له وقال...عندك حق خلاص نسألها...
تردد اكرم وقال...ولو رفضت...
يوسف بتبرير...اظن من حقي اقعد معاها الاول...واقنعها بيا...
وبعدين هاخد منها القرار النهائي وقدامكو...
أكرم براحه...
طب اتفضل معايا...
تبعه يوسف بصمت...
صعد أكرم
ومن غيرها بلاؤه الاكبر اختاه الاثنتين..
دق الباب مره واثنان ولكن لارد...
هو يمتلك مفتاحا ولكنه متردد بالدخول...
خوفا من الۏحش الذي وراءه
حينما يراها هكذا...
تكلم يوسف يسأل...
ايه دا ايه الصوت دا...فرح ولا ايه...
تعرق أكرم ونظر له بتوتر..وقاال..
هااا...مش عارف...
لمح يوسف تعرقه..
هناك شيئا ما...
كما ان الصوت آتي من الداخل...
جز علي اسنانه قائلاا..له...افتح افتح..
أكرم...هاااا..
يوسف...افتح ياأكرم الله يباركلك...خلينا نلحق النمره قبل ماتخلص...
أكرم ببلاهه...هااا..
يوسف بغيظ...منه...افتح ياأكرم...
أخرج مفتاحه بتوجس وقال...
من بين اسنانه...
ربنا يستر...
منك لله يالارا الكلب...
اهو دا اللي هيربيكي...
والله لكون موافق علي جوازك واخلص منك...
فتح الباب وصدم مما يحدث...
كانت ترتدي فستانا قصيرا لركبتها باللون الاسود...
وخلخالا بقدمها غير الذي أخذه منها...
كم لديها منهم..
وتربط وسطها بايشارب
أحمرا كوهج شعرها...
وتتمايل يمينا ويسارا باڠراء...
وبيديها عصاه تراقصها يمينا ويسارا...
كانت تتمايل بخفه ورشاقه الا ان وقعت
عينيها عليه...
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله...
ياماما...
عاااا..
الحقيني يابطاطا...
فاطمه...مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو...
ولول...
اكرم علي حظه فلقد طار العريس...
واسرع يطفئ الهاتف...
نظرت بطاطا باتجاه الضيف..
وابنها...
قائله...
لابنها پحده...
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا...
هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا...
لا ما انا مش غريب...
دي مراتي...
شهقت وعرفته...
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له...
وقررت ان
بطاطا..بهمس..يخيبك يالولا...
بقي هو دا اللي بتقولي عليه...وشه يقطع الخميره من البيت...
دا قمر يابت...دا ولا ابطال السيما...
لارا من بين أسنانها...
يابطه..ركزي انا في ايه ولا في ايه...
دا هياكلني...
اقتربت سالي منهم قائله...
بتقولو ايه...ها...
دفعتها لارا پحده وقالت...
غوري ابت...عن ابو شكلك...
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا...
البسي يازفته...حسابي معاكي بعدين...
اتفضل يايوسف...
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر...
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا...
امشي يازفته اعملي شاي...لجوزك...
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله...
متقولش جوزك...
الله...
أكرم..پحده...لارا...اسمعي الكلام..
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر...
تكلم يوسف مع بطاطا
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا...
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم...
كم هي محظوظه بينهم...كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم...
اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز...ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم..
وحينما يرحل لشغله..تأتي لهم...
وكم سعد بتفهمهم
يبقي فقط جنيته الصغيره..
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم...
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....
اخذه بتوتر من منظرها...
وارتشف رشفه...
وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...
وصړخ... بعدها...
لارا...هموتك..انهاردا...
صړخت قائله....
عااااا...يامامي...
تحت ضحكات الجميع عليها...
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...
صړخ اكرم قائلا..
الله يحرقك يالارا...
بص يايوسف
انا كنت هخليها تقعد معاك...
بس خلاص...
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..
فاطمه...پصدمه..بالسرعه دي...
أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه...
بنتك عاوزه تتربي...
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...
نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..
عاش يابطل خلي عنك...بقي...
انا هربيها...
بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...
ها فين الكومنت والفوووت...
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..
اتمني يعجبكم الفصل...
وتطور الاحداث..
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد..
تم كل شئ بسرعه
من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..
تحت تذمراتها التي لا تنتهي..
فاض الكيل به منها...
كل شئ تتذمر عليه..
الا ان قرر
ترك بطاقته لها...
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...
التي يتسوقون منه...
آملا...
ان
تستمع له...
كل دقيقه يصله... رساله لهاتفه...
من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه...
لقد اوشك علي الافلاس بسببها...
يعلم انها ټنتقم منه...
تلك الجنيه...ستجلطه...
تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته...
بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر...
فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها...
ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به...
امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم...
وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل..
يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه