قصه الأمير وأبنائه السبعه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حسنا ستفعل كل ما آمرك به
قال العفرېت أجل سأفعل كل ما تريد فقط لا تقتلني أرجوك
عندها أمره الأمير بأن يرجع كل الناس والمخلوقات التي حولها العفرېت الى تماثيل بأن يرجعها كما كانت
فنسف العفرېت على التماثيل فرجع كل شيء كما كان ومنهم إخوته ونساءهم وأحصنتهم كل
شيء عاد كما كان
فرح الأمير لرؤية إخوته بخير حينها أمسك بيد زوجته وقال لها تعالي خلفي فوقفت خلفه کسړ الأمير البيضة وأمسك الشعرة التي هي روح العفرېت
قطڠ الأمير الشعرة إلى نصفين فماټ العفرېت وتحول إلى رماد أسود وطار في الهواء وهكذا
تخلص الأمير وكل الناس من شړ العفرېت
ذهب الأمير وزوجته لإخوته فبكى إخوته حين رأوه وقالو له نحن آسفون لما فعلناه معك فضحك الأمير ووجهه يملأه التعب والإرهاق وقال لهم لا عليكم أنتم إخوتي ولن أكرهكم
فرحت زوجة الأمير لرؤية شقيقاتها والجميع بخير وهكذا إنتهت رحلة أبناء الملك التي دامت شهور وقد كانت رحلة طويلة وشاقة كثيرااا على أصغر الأمراء
رجع الأمير وإخوته عائدين للقصر مع نسائهم وحين وصلو رحب بهم أبوهم الملك وفرحت
أمهم لعودتهم وأقام الملك حفلا كبيرا لعودة أبناءه سالمين وقد تعرف على نساءهم
إجتمع الملك بأبناءه قال لهم هل تعلمتم ما يفيدكم في هذه الرحلة
قالو له الكثير الكثير أيها الملك فأبى الأمير أن لا يخبر أباه الملك عن ما فعله إخوته معه كي لا يغضب منهم الملك ويعاقبهم على شرهم فقد أراد الأمير أن يكون الكل سعداء ومتحدين معا
أن الإيمان بالله يجعلك تتغلب على كل شي مهما كانت الصعوبات قوة الإرادة والثقة بالنفس تصنع المعجزات ...
وان الشړ مهما يكن قويا في النهاية سيزول وينتهي لأن الخير يتغلب عليه مهما طال الزمن
انتهت هذه الحكاية التي كانت مشوقة وناجحة في المتابعة أيضا وتنضاف أيضا إلى بعض
قصصي لي أحبها من قرئها وأتمنى ان تكون نالت اعجابهم أيضا واستمتعتم بها وعشتم معها لحظات ممتعة نلتقي على خير في حكاية جديدة ان شاء الله