الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفقير وجبل الذهب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في قديم الزمان كان يوجد شاب فقير جدا يدعى سيمون ذهب هذا الشاب إلى السوق ليبحث عن عمل يأكل ويشرب منه، وعندما وصل هناك جاء تاجر غني جدا على عربة ذهبية وكان كل رجال السوق هناك لكن بمجرد أن رأوه يقترب ركضوا واختبأوا منه، بقى رجل واحد فقط وهو سيمون.
قال: التاجر الغني لسيمون اذا كنت تبحث عن عمل أيها الغلام الطيب، سوف أشغلك عندي بملغ 100 روبل يوميا، وافق الشاب دون تفكير كثير وقال له التاجر الغني تعالى غدا إلى رصيف المرفأ لنبدأ العمل في اليوم التالي وصل سيمون إلى الرصيف فوجد التاجر الغني في انتظاره التقت العائلة وذهب الجميع إلى القصر وذهب معهم العامل الجديد، جلسوا وأكلوا اشهى أنواع الطعام كان العامل الشاب رجلا طيبا ووسيما فاحبته ابنة التاجر كثيرا وكانت تنظر اليه بنظرات اعجاب بعد ان انتهوا من الطعام قال التاجر للشاب دعنا نستريح اليوم ونبدا العمل غدا، وطلب التاجر من الشاب انغ يبات في غرفة الضيوف، وفي الليل جاءت ابنة التاجر لسيمون واعطته حجر صوان وحجر ذهب وقالت له خذ هذا ربما تحتاج إليه يوما ما في اليوم التالي ذهب التاجر الغني مع العامل إلى أعلى جبل الذهب، وعندما وصلوا قال التاجر للعامل دعنا نشرب نخب الشجاعة و اعطاه القليل من الشراب المنوم وبمجرد أن شرب الشاب نام نوماً عميقاً، بعد ذلك أخذ التاجر سكيناً وقتل خروف كبير ثم فتح بطنه ووضع الشاب في داخله وأخاط

جلد الخروف جيدا وجلس هو في الغابة بعد قليل جاءت الغربان تحلق وامسكت بالخروف وحملته اعلى الجبل وبدأت تنقره سرعان ما التهمت الغربان الخروف و كانت على وشك أن تبدأ بالتهام سيمون ولكن لحسن الحظ استيقظ سيمون في هذه اللحظة وأبعد الغربان من حوله وسأل بصوت عالی اینغ أنا ؟ رد الرجل الغني أنت أعلى جبل الذهب ولكي تنزل منه يجب عليك أن تستخرج الذهب وترميه أسفل الجبل فعل الشاب ما قاله له الغني واستخرج الكثير من الذهب ودحرجه أسفل الجبل و بدأ الرجل يضع الذهب في  العربات وبعد أن انتهى قال الغني للشاب شكراً لك ايهاغ الغبي هذا أكثر مما أحتاجه بكثير، قال الشاب وانا كيف سأنزل، فقال الغني تسعة وتسعون رجلا قبلك انتهت حياتهم في هذا الجبل وبك سيصير العدد مائة، بعد ذلك غادر التاجر المتعجرف وترك الشاب وحيدا ليلاقي مصيره فكر الشاب المسكين: ماذا علي أن أفعل؟

النزول مستحيل والبقاء يعني المۏت القاسې من الجوع و العطش، وقف صاحبنا و حامت الغربان السود ذات المناقير الحديد فوق رأسه كأنها تتهيأ مسبقا لالتهام الفريسة، حاول الشاب أن يفكر كيف حدث كل هذا وتذكر ما قالته له الفتاة الجميلة عندما اعطته حجر  الذهب وحجر الصوان وقالت له خذ هذا قد تحتاج إليه يوما ما.

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين