الحصان الاعمي
الأرض اثنين من هؤلاء الأشرار ثم دهس بأقدامه الشرير الثالث الذي كان يلوح برمحه ليوقف سباق الريح عن السير ثم مضى كالعاصفة إلى الأمام. فانطلق وراءه قطاع الطرق الثلاثة الأخرون بجيادهم القوية والسريعة أيضا لكنها لم تستطع اللحاق به على الإطلاق وعلى الرغم من طول الرحلة ومشقتها فإن إحساس الحصان بمطاردة قطاع الطرق لصاحبه جعله يطير كالسهم المنطلق من قوس مشدود تاركا وراءه هؤلاء الأشرار الحانقين بمسافة بعيدة .