حياتي اتقلبت لما ماما صارحتني وهي بتمو ت بسر عمري
لكي لا يتعرض منزلي للتدمير... أخبرتك بهذا الأمر لكي تبحثي عن أختك.
- أختي؟!! من تقصدين بالأخت...
= سأكمل لكِ القصة يا بنتي، استمعي جيدًا. الشيطان أغواني وجعلني أتفق مع الممرضة التي كانت تعمل لدى الطبيب الذي أنجبت عنده. الدكتور محمد عباس، ربما تعرفينه. أعطيتها سوار ذهبي ثمين كان عندي وأخبرت والدك أنه سقط مني، مقابل تنسيق موعد ولادتي مع موعد ولادة امرأة أخرى حاملة بولد وتبديل الطفلين.
- ماذا تقولين يا ماما؟
- هذه هي الحقيقة يا بنتي، والله أن يوسف ليس أخاكِ. ابحثي عن أختك يا آية ودعيها تسامحني ودعي يوسف يسامحني. سامحيني يا بنتي وادعي لي بأن يسامحني الله. فجأة، تركت يدي وسقط صوتها. كانت تشعر بنفسها وتعلم أنها على وشك المoت.
تأثرت بشدة وأدركت أن ماما رحلت وتركت لي عبء ثقيل على كتفي، لا أعرف كيف سأتصرف به. جلست بجوارها على الأرض وكان جسدي يرتعش. لم أستطع التحدث أو الاتصال بأحد. ثم فتح الباب فجأة... دخل يوسف.
- ماذا يحدث هنا؟ لماذا أنتِ مستلقية على الأرض وما بال ماما مستلقية هكذا؟ ما الذي يحدث لها؟ لماذا لا تستيقظ؟ أجبيني!
- لا تتعب نفسك يا يوسف، ماما انتقلت إلى الراحة والله استرد أمانته.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة