قصة سليمان بن داود ، عليهما السلام عندما استشار نبي الله سليمان
بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت الريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال ما هذا يا عائشة ! فقالت بناتي . ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال ما هذا الذي أرى وسطهن قالت فرس . قال وما الذي عليه هذا قالت جناحان . قال فرس له جناحان قالت أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة! قالت فضحك حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم . وقال بعض العلماء لما ترك الخيل لله عوضه الله عنها بما هو خير له منها وهو الريح التي كان غدوها شهرا ورواحها شهرا كما سيأتي الكلام عليها كما قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال إنك لا تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه .
وقريب من هذا ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما امرأتان معهما ابناهما إذ عدا الذئب فأخذ ابن إحداهما فتنازعتا في الآخر فقالت الكبرى إنما ذهب بابنك . وقالت الصغرى إنما