رواية رائعة بقلم امل احمد

موافق 
نادية عايز تجوز بنتك أرمل يا علي مش لدرجادي
علي مش مهم وبعدين يونس راجل ميترفضش وعارفينة وبنتك كمان عارفاة نسيتي لم كان يجي هنا ويذاكر لها أيام الثانويه العامة غير كمان محمد صاحبي ورفيق عمري مش حد غريبه 
نادية وبنتك هتوافقمعتقدش 
علي نسألها لو وافقت خير وبركة 
نادية ولو رفضت 
علي يبقي مفيش نصيب أنا مستحيل أجبر بنتي على جوازة هي مش عايزاها دي حياة أبدية يا نادية
بااااااك
هذا هو السر كيف ستخبر رغد يونس هذا السر وايه ردة فعلة هل هتقدر رغد على اكتساب قلب يونس ويتقبلها كزوجة ليه ولالاء 

ف الإسكندرية 
يجلس آسر ف غرفتة ويقول أنا ايه اللي عملتة دي مشيت ورا واحدة عندها عقدة نفسية بسبب أهلها هتعمل ايه يا آسر ف الورطة دي من جهه ډمرت حياة بنت كانت ضحېة مي ومن جهه مي متمسكة بيك ولو فكرت تخلع منها قصادها حياتك دي مچنونة وممكن تعمل أي حاجة أنا ايه اللي عملته ف نفسي دة
عشان انت مش راجل يا أسر نرجع لروايتنا عشان انا عن نفسي مش طايقة الواد دة 
عند مي 
مي وهي تمسك هاتفها وتنظر لصورتها وصورة رغد وهما معا قالت يا ترى حالتك ايه دلوقتي يا رفيقتي اتمني تكوني اتكسرتي زي ما أنا اتكسرت بسببك أنتي عارفة أنا بسببك بكيت كان مرة يا رغد يا مثالية ياللي مفيش ذيك خلااااص محدش من أهلي هيقولي خليكي زي رغد عشان رغد دلوقتي طلعت بنت مش كويسة وسيرتها على لسان كل الناس عريسها سبها وطفش ليلة فرحها
وسرحت بذاكرتها
مي بصوت عال انت صدقت نفسك ولا ايه فاكر نفسك عريس بجد وهتتجوز رغد قسما بالله لو اتجوزتها يا آسر هروح أقولها ع كل حاجة وعن علاقتنا وأنها كانت مجرد فخ 
آسر بسخرية ټهديد مش أكتر وانا عارف انك مش هتعملي كدة وبعدين اتفقنا اني اسيبها بعد الفرح
مي أنا غيرت رأي مش هتروح مكان يا آسر على چثتي 
آسر أبعدي يا مي من وشي مش ناقصة عك كلها الليلة دي والأمور تخلص 
مي لو اتجوزتها مش هتلحق تفرح عارف ليه وأخرجت له ورقة وأعطتها له فقرأ مضمونها وجلس ع الكرسي پصدمة .......آسر وهو يجلس على الكرسي پصدمة قال ايه دة عملتيها امتى وازاي انتي عايزة توديني وتودي نفسك في داهية ورقة جواز عرفي مزورة وبتاريخ قديم 
مي بهدوء عشان كنت عارفة أنك مش هتوافق بالبساطة دي وللعلم الورقة دي معايا من فترة قليلة بقالها تلات أيام 
آسر مكنتش متصور أن مستواكي يوصل لكدة ولا تفكيرك للدرجة دي ونطق بإحباط حاضر يا مي أنا مش رايح الفرح خلاص ارتحتي كدة 
فابتسمت مي بسعادة 
باااااك 
مي وهي ترمي هاتفها ع الفراش وتتسطح قالت كدة الواحد ينام بهدوء ومرتاح البال بعد ما الخطة تمت بنجاح
لم تكن تعرف أن خططتها فشلت وكان للقدر رأي آخر ولكنها لا تعلم بذلك كيف سيكون موقفها عندما تعلم أحوال رغد الحالية
عند رغد وهي تتجول في غرفة يونس وتجلس ع فراشة وتسرح بذاكرتها مرة أخري
فلااااش بااااك
رغد وهي تجلس بفستان زفافها وتبكي يدخل علي ونادية لها فتقف وتقول آسر جة صح يا بابا هو فين برة 
علي للأسف لا و مالوش أثر وتلفونة مقفول حتي تلفون خالة كمان مقفول 
رغد يعني ايه خلااااص كدة 
نادية قولها يا علي 
رغد يقولي ايه يا ماما 
علي بحب أبوي وهو يقترب منها ويمسح بقايا دموعها قال بهدوء آسر مش راجع يا رغد 
رغد طيب والفرح والناس هنعمل ايه 
علي ف البديل غير آسر 
رغد نعم مين دة 
علي يونس يا رغد
رغد بعدم استيعاب يونس مين 
نادية مالك يا بت يونس ابن صاحب أبوكي اللي كان بيذاكر ليكي أيام الثانوي 
رغد انتم بتقولوا ايه بس يونس متجوز ومتخيلين مراته هترضى يبقا ليها ضرة 
نادية بغيظ هو دة اللي فارق معاكي 
علي مټخافيش يونس وحيد فتدخلت نادية وقالت يونس أرمل يا رغد مراته ماتتت ورجع وعايش مع أبوة دلوقتي 
رغد پصدمة اييييييه مراتة ماتتت أمتي 
علي مش عارف رغد انتي موافقة تتجوزي يونس القرار قرارك لو رفضتي تأكدي مش هزعل منك رغد بمقاطعة انا موافقة يا بابا اتجوزة 
نادية كأي أم مصرية وهي ټضرب صدرها بيدها نهارك اسود يا بنت بطني هتتجوزي أرمل ليه يا حبيبة أمك ناقصة ايد ولا رجل ولا معيوبة أرمل يا رغد لا طبعا أنا
مش موافقة.
علي پغضب اسكتي يا نادية ممكن ونظر لابنته وقال على اقتناع يا بنتي موافقة دة قرارك النهائي فهزت رأسها تأكيدا على كلامة
بااااك
عند يونس وهو يقف أمام كورنيش النيل بحزن 
فلااااش بااااك
مريم عارف يا يونس نفسي في أيه 
يونس بحب في ايه يا قلب يونس 
مريم وهي تشبك يدها ف يدة وتضع رأسها ع كتفة وتتحسس بطنها المنتفخة نفسي الحمل يتم

وأسمع كلمة ماما انا تعبت يونس حاسة اني ھموت ومش هسمع الكلمة دي أبدا واكملت بيأس لو الحمل دة متمش مش عارفة ممكن يحصلي ايه 
يونس بعد الشړ عنك يا مريم