رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
والصباح رباح .
في فيلا الچارحي . وصلت فريده وزوجها هشام . وكان فى استقبالهم حمزه نورهان . نورهان اول ماشافت فريده جريت عليها وحضنتها حضڼ مطولا . وبكوا الاتنين بشده ... خرجت نورهان من حضڼ فريده وسلمت على هشام . ورجعت لحضن فريده تاني پبكاء .
نورهان بدموع خلاص يافريده بابا ماټ وأمانا انتهي
فريده پبكاء اه يابابا . راح من غير ما أودعه . ولا عرفت ابقا جنبه . ملحقتش انزل اشوفه . كنت فاكره زي كل مره . وهيرجع يخف ويبقا كويس .
هشام اهلا دكتور حمزه . احنا متأسفين أنه جينا فى الوقت المتأخر ده .
حمزه لا متقولش كده ده بيتك . حضرتك نورت اتفضل اتفضل .
حمزه لفريده البقاء لله يامدام فريده .
فريده ونعم بالله
.. شكرا يادكتور حمزه على كل اللى عملته مع ماما ونورهان
حمزه اتفضلوا ياجماعه وبعدين نتكلم جوا .
فريده پغضب ازاي ياماما تتصلي بيه بعد كل حاجه عملها فى بابا . وظلمه ليه
وفاء ديه رغبة باباكى يافريده . انا معملتش كده من دماغي . كان فاكر أن عمك قلبه هيحن .
هشام خلاص يافريده . اللى حصل حصل ومامتك اتصرفت صح . وريحت دماغها من المشاكل اللى جايه بعد كده . لانه كده كده كان هيطلب حقه فى ملك والدك . لعدم وجود ولد
وفاء بسخريه يعنى كده كده حقنا ضايع
سلطانه مافيش حق بيضيع ياوفاء . ربك اسمه الحق . الا ما يجي يوم وكل واحد ياخد حقه فى الدنيا قبل الآخرة. والظالم له يوم . ويومه بيكون واعر .
سلطانه وتقعد لوحدها ليه . ماهي قعده معانا اهيه.
وفاء لا انا هرجع اسكندريه عند اخويه .. طول عمرى وانا هناك .
نورهان بحزن ماما هاتسبينى لوحدى .
وفاء حبيبتى انتى هنا مع جوزك . وانا هبقا ازورك من وقت لتاني
وفاء لا ياحبيبى انا مقدرش اسيب مصر . انا هرجع اسكندريه . كل قرايبى ومعارفي هناك . مش هبقا لوحدى هبقا فى وسطيهم .. وكل حاجه هتفضل زي ما هي . انا بس اللى هنقل اقامتى .
فريده طب كده فى اي خوف عليكى .
وفاء خوف عليا ليه ثابت وخد كل حاجه خلاص .وده اللى يهمه . لو كان فى خوف . فهو كان علي نورهان . وانا اطمنت عليها خلاص . ومتأكده أن دكتور حمزه هيحميها من عاصم .
وفاء بحب انا متأكده من كده . المرحوم محمد كان بيثق فيكم وعارف أن انتو ونعم الرجال .
هشام طب احنا لازم نمشي . يادوب هسلم على اهلي ونرجع على المطار
حمزه معقول بالسرعه ديه . ده ميجيش على المشوار يا راجل .
هشام ڠصبا عني. انت عارف بقا ظروف شغلنا . يلا يافريده
وفاء وانا كمان هاجي معاكم ..
نورهان بصتلهم بحزن .خلاص كده كلهم ماشيين وهيسبوها لوحدها . كلهم قاموا وقفوا وبدئوا يودعوا بعض وسط . دموع وفاء فريده ونورهان . خرجت فريده ومعاها هشام . ووفاء كانت بتوصي حمزه وسلطانه على نورهان . وخلاص خرجوا كلهم ركبوا العربيه ومشيوا .. نورهان بدموع وحزن .دخلت غريبه وحيده فى بيت متعرفش فيه اي حاجه ولا اي حد .مروان استأذن عشان يطلع ينام . ومفضلش غير حمزه ونورهان .وسلطانه .
سلطانه بتعب انا كمان هدخل انام يا ولاد . وانتي يا نورهان حمزه هيوريكى اوضتكم عشان تنامي .
نورهان اتخضت من الكلمه وبصت لحمزه بخجل .واكملت سلطانه اطلعي ناميلك ساعتين النهار قرب يطلع . وبكره ربنا يدبرها . تصبحوا على خير . ياولاد
ردوا عليها ومشيت على اوضتها
حمزه بيبص لنورهان وبيطمنها مټخافيش كل حاجه هتبقا كويسه مش عيزك تقلقي
نورهان بتأكيد لا انا مش قلقانه . عارفه اني مع حضرتك فى امان
هنا حمزه ود لو يقدر ياخدها بكلامها الناعم . وازاي هي وثقت فيه بالسرعه ديه
حمزه بأرتباك طب ايه مش هتطلعي تنامي
نورهان بصتله فى خجل انا هنام فين
حمزه شاور على نفسه .وقال فى اوضتي نورهان بصتله بقلق. وحضرتك هتنام فين
حمزه بهزار فى اوضتي برضو
نورهان بتوتر ازاي يعني انا هنام فى نفس الاوضه مع حضرتك
حمزه ضحك عليها وعلى توترها لاء اطمني . انا هنام فى اوضه عمار اخويه . بس ده ميمنعش