السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الثاني يم-وت اولا (كاملة جميع الفصول)بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

رواية الثاني يمو
رواية الثاني يمو ت اولا (كاملة جميع الفصول)بقلم اسماعيل موسي

فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا

بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟

مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟

انت مجنون؟

لما بصيت للرساله الي بعتها اتص-دمت، دي نفس الكلمات الي بعتتها ندي للشخص الي كان بيكلمها!

القصه للكاتب اسماعيل موسى 

الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.

حسيت ان اوكرة الباب بتتحرك

نطيت جنب الحيطه وتكومت على نفسي

الباب اتهز جامد، صر-خت اووي بكل صوتي

ساد الصمت دقيقه، بعدها لقيت الباب بيتفتح، كان حامد لابس نفس القناع الي كان في الصوره، في ايده سلسله بس مش مول-عه ن-ار سلسله عاديه.

قلتله انا عارفاك انت حامد، ما تحاولش تخو-فني

قال انا مش جاي اخوفك، انا جاي اقت*لك

اتر-عبت وص-رخت، سابني اصر-خ واكتفي بالضحك

 حامد انت هتم-وتني زي ما م-وت ندي؟

متص-دمش من  كلامي، قر-ب مني وك-تفني رغم اني صر-خت وقا-ومت

قعد علي الس-رير قالي انا كنت عارف انك هتاخدي تليفون ندي بعد مو-ت*ها.

قلتله لو قت-لتني هتت0فضح، انا بعت رسايل لوالدي ووالدتي قلتلهم فيها كل حاجه، حتي لو ق-تلتني هيتقبض عليك

مضيعش نفسك يا حامد، سيبني وانا اوعدك مش هفتح بقي!

حامد قعد يضحك، طلع من جيبه تلفونين ورماهم على الأرض

كانى تليفون والدي ووالدتي، شعرت باليأس، حامد كان مخطط لكل حاجه.

محدش هيعرف حاجه انتم لازم تدفعو التمن

تمن ايه يا حامد انا اختك يا حامد، اختك

انتي مش اختي وندي مكنتش اختي، جدتي قالتلي كل حاجه

انتم نتاج عل-اقه حر-ام ولازم تم*وتو زي ما امنا لازم تمو0ت كمان

والدتنا الخا0ينه، انا قت-لت عشيقها وقت-لت ندي، دلوقتي ه0ق-تلك واقت*لها

انت مجنون يا حامد ايه الكلام الي بتقوله ده!؟

انا اتأكدت من كل حاجه، الك-لب عشيق والدتك اعترفلي بكل حاجه وانا بعذ-به قبل ما اقت0له

كان علي عل-اقه مع والدتي أثناء سفر والدي وعمله خارج البلاد

الكل-ب قالي انه هو الي حط البذره الشيطا0نيه في رحم امك

انت مج-نون يا حامد!

انا مجن-ون لو سبتك تعيشي ولع نا-ر السلسه اشتعلت كان حاطط ماده عليها 

حامد قر-ب مني حق-ني بماده في عروقي، حسيت بن-ار بتلس-عني، دقيقه وبدأت افقد التركيز

اخر حاجه شفتها حامد بياخد تليفوني بيصور نفسه صورتين

واحده لوشه والسلسله بالقناع

وواحده تانيه لضهره من الخلف.

روحي بتطل-ع مني عنيه شايفه بالعافيه،حامد قاعد جنبي بيغير بأس ورد تليفوني لتاريخ ميلاد ماما.

انتهت

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات