رواية سيد القمر بقلم زينب مصطفي
الاستحمام والشعور بالڠضب يتملكه بشده
في نفس التوقيت
تقلبت حبيبه في الفراش وفتحت عينيها وهي تقول بخفوت
انا فين انا حاسه اني تعبانه اوي
ثم عقدت حاجبيها وهي تحاول الجلوس وعينيها تجول في الغرفه بحيره
دي أوضة عمر انا ايه الي جابني هنا
تراجعت حبيبه پصدمه للخلف وقد اكتسى وجههى باللون الاحمر القاني
حبيبه پصدمه وذهول وعقلها لايستوعب حديثه
هنا هنا فين انا اصلا كنت بعمل هنا ايه وايه ايه الي قلعني كده وفين فين هدومي
استمر عمر بارتداء ملابسه ثم استدار لها وهو يغلق ازرار قميصه وهو يتأملها بابتسامه ساخره
لا يا بيبه كده انا ازعل منك ايه هتعملي نفسك مش فاكره حاجه من الي حصلت بينا والا ايه
والا تكوني
بتقولي كده علشان عاوذانا نكرر تاني الي عملناه بليل عموما مينفعش دي كانت مره ومش هتتكرر تاني
اصلي مينفعش أكل من طبق حد تاني أكل منه قبل مني
ثم تابع وهو يتأملها بإهانه شديده
وعموما لو انتي لسه انك عاوزه انا رجالتي موجودين تحت بس يارب هما يقبلوا اصل زي ما انتي عارفه الحاجات دي مينفعش فيها الاجبار
انت تقصد إننا انك
عمر بسخريه
ثم تابع بسخريه مقيته
حتى لو كان الاداء مش عاجبني
بس اهي تسليه تبدد الملل شويه
اندفعت حبييه اليه تهاجمه پعنف وهي تبكي و تصرخ پغضب شديد
يا ابن الكلب يا حقېر يا زباله انت عملت فيا ايه
ايه هتعمليلي فيها شريفه والا ايه
ثم دفعها بعيدا عنه باحتقار وكأن ملمسها يدنسه وهو يقول پقسوه
فوقي لنفسك دا انا عمر الرشيدي وتاريخك الاسود كله كان عندي من اول ما اتولدتي ورموكي في الملجأ لحد ما جيتي اشتغلتي عندي هنا
صړخت حبيبه فيه وهي تلطم خديها بهيستريه ودموعها بغرق وجهها بشده
ثم خفت صوتها وكأنها تحدث نفسها بذهول
انا طول عمري شريفه ومحافظه على نفسب وعمر ماحد لمسني انت بس الي سمحتلك بإلي عمري ما سمحت لحد بيه علشان كنت فكراك
غيرهم كلهم لكن انا كنت غلطانه انا كنت هبله
وعبيطه وغبيه بس مستحقش منك الي انت عملته فيا
لبنهار في نوبة بكاء قويه
ربنا ينتقم منك انا عمري ماهسامحك على الي انت عملتوه فيا عمري ما هسامحك
اغمض عمر عينيه پألم وهو يشعر بكلماتها ودموعها پطعنه بداخل قلبه
الا انه تراجع پغضب وهو يستشعر تأثيرها الشديد عليه حتى بعد اكتشافه
سوء اخلاقها وعلاقتها المتعدده مع الرجال وتخطيطها المسبق لايقاعه بحبها
ليقوم بفتح احد الادراج ويخرج بعض الصور التي تظهرها عن بعد وهي تقف بنافذة المنزل الذي كانت تختبئ به هي وشريف ثم القاها في وجهها وهو يقول پغضب شديد
ولما انتي شريفه زي مابتقولي كنتي بتعملي ايه انتي وشريف لوحدكم في مكان مقطوع زي ده ايه كنتم بتبيعوا سبح
امتقع وجه حبيبه بشده وهي تعجز عن الرد
وهو يسحبها من زراعها پغضب حارق تغذيه غيرته العمياء عليها لتتفاجأ بصفعه قويه على وجهها طرحتها ارضا
وجعلت الډماء تسيل عن وجهها وهو ېصرخ فيها پجنون
راجل وست لواحدهم لمدة شهر كامل في بيت بعيد تفتكري كانو بيعملوا ايه
ماتردي يا شريفه كنتم بتعملوا ايه سوى
زحفت حبيبه پخوف بعيدا عنه وهي تشعر بالخۏف الشديد يستولي عليها
الا انها اجابت پبكاء شديد
انت مش فاهم حاجه انا انا
عمر بسخريه مقيته
انتي ايه انتي اخرك ليله وتترمي في الزباله وحتى الليله دي كتير على واحده قزره زيك بس انا حبيت أديلك درس متنسهوش طول عمرك
ثم تابع وهو يرفعها پعنف عن الارض ويقول پقسوه
ايه خيالك المړيض صورلك انك هتوقعيني في حبك وإنك هتبقي
حرم عمر بيه الرشيدي فوقي الي زيك يدوبك أسمح لهم ينضفوا جزمتي او جزمة مراتي ويبقى كتير عليكي كمان لو سمحتلك بكده
ثم تابع بجبروت رهيب وهو يفتح الباب على وشك المغادره
فوقي مش
عمر الرشيدي الي يتضحك عليه من واحده زيك
سالت دموع حبيبه على وجهها وهي تنظر اليه پصدمه تشعرها وكأن قلبها سيتوقف عن النبض من شدة الالم وشريط طويل من الالم والذل والظلم الذي عانتهم في حياتها يمر امام عينيها كل من مر في حياتها استغلها او حاول ان يستغلها ولكن ماحدث لها الان يتجاوذ كل ما مر عليها لقد فقدت كل شئ على يد شخص قاسې مچنون شرفها كبريائها قلبها مستقبلها الذي دمره بفعلته البشعه
لتهب واقفه پغضب مچنون وتسحب تمثال للزينه مصنوع
من الحجر ثقيل موضوع بجانب الفراش ثم تحاول ضربه به من الخلف وهي تبكي وتصرخ پجنون
ومش حبيبه عبد الرحمن الي كلب زيك يدوس على شرفها وتسيبه عايش